بعد حله.. ماذا تعرف عن البرلمان البريطاني؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
البرلمان البريطاني.. تصدر د محركات البحث خلال الدقائق القليلة الماضية خرج رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يعلن عن حل البرلمان البريطاني وذلك بعد موافقة الملك.
ما هو البرلمان البريطاني؟
هو المؤسسة التشريعية الأعلى في بريطانيا، يتكون من مجلس العموم ومجلس اللوردات، من مهامه إصدار القوانين ومراقبة عمل الحكومة ومحاسبة السلطة التنفيذية.
و الدستور يجعل البرلمان السلطة القانونية العليا في المملكة المتحدة، والتي يمكنها من إصدار أو إلغاء أي قانون.
يعرف البرلمان أيضا باسم "قصر وستمنستر"، ويقع وسط لندن على بعد أمتار من مكتب رئيس الحكومة.
كان مبنى البرلمان قصرا ملكيا، وهو واحد من المباني الأكثر شهرة في العالم. يتضمن البيت ذو اللون الأخضر غرفة العموم، فيما يحتل مجلس اللوردات الغرفة ذات اللون الأحمر.
تاريخ البرلمان البريطانيأنشئ البرلمان البريطاني بين القرنين الثامن و11 الميلاديين، واستخدمت كلمة البرلمان في إنجلترا لأول مرة عام 1236 لوصف الاجتماع الاستشاري للملك.
كان المجلس العام في عهد الملك إدوارد الأول -الذي تولى الحكم عام 1272- هو البرلمان لكن دون أن يكون له طابع مؤسسي.
غير أنه تحول إلى مؤسسة قائمة بذاتها وأصبح ينعقد بشكل منتظم في العشرين عاما الأولى من عهده مرتين في السنة.
وظيفة البرلمان البريطانيمن مهام البرلمان البريطاني:
– إصدار القوانين الجديدة، ودراسة السياسات العامة للمملكة، ومراقبة عمل الحكومة ومساءلتها وتدقيق أعمالها وقراراتها.
– مناقشة قضايا الساعة والنظر في كيفية إنفاق الضرائب.
– النظر في أهم القضايا التي تؤثر في حياة الناس كالصحة والبيئة والنقل وفرص العمل والمدارس والجريمة.
وينقسم البرلمان إلى غرفتين: مجلس العموم ومجلس اللوردات.
يتكون من 650 عضوا يُنتخَبون بشكل مباشر كل خمس سنوات، ويشكل رئيس الأغلبية الفائزة الحكومة، وبإمكان أعضائه تقديم طلب سحب الثقة من الحكومة.
معظم المرشحين يتقدمون للانتخابات على قوائم حزبية، فيما يفضل البعض الترشح مستقلين. رئيس الوزراء هو رئيس الأغلبية الحزبية بالبرلمان وهو الذي يشكل الحكومة.
مجلس اللوردات
الغرفة الثانية للبرلمان، ويضم أعضاء معينين من الخبراء والنبلاء والأساقفة، وهو مكمل لعمل مجلس العموم المنتخب، ويشاطره مهمة صياغة القوانين والتدقيق ومراجعة عمل الحكومة وقراراتها.
يضم المجلس 760 عضوا، تعينهم الملكة ورئيس الوزراء وبعض الهيئات المستقلة، بعضهم من النبلاء بالوراثة، وبعضهم من رجال الدين كالأساقفة ومسؤولي الأديرة، والبعض الآخر من ذوي الخبرة الواسعة. وقد قلصت -مؤخراـ حصة المعينين بالوراثة لصالح ذوي الخبرات.
تقوم الملكة بافتتاح البرلمان وحله وإقرار مشاريع القوانين، وتلقي الملكة خطابا في مجلس اللوردات ترشد فيه البرلمان لعدد من الأفكار والخطط والتشريعات، ومضمون الكلمة تعده الحكومة الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرلمان البريطاني حل البرلمان البريطاني ريشي سوناك البرلمان البریطانی مجلس اللوردات
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: واهم من يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تَتَحدد بتصورات عبثية واهية
أكد محمد احمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى والمركزية تمر بلحظة مصيرية فاصلة وتواجه أكبر تهديد لها منذ نكبة عام 1967،في ظل وجود مخططات خبيثة تهدف إلى تصفيتها عبر مقترحات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، وهو ما يرفضه ليس فقط كل فلسطيني عربي، بل كل إنسان حُر، يدرك قيمة الوطن ويُقدِس ترابه.
وقال رئيس البرلمان العربي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع المشترك للبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إن هذه المخططات البغيضة تمثل تعدياً صارخاً على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، والتي أقرَّ بها العالم أجمع، وتمثل مساساً مرفوضاً بسيادة دول عربية بذلت كل غالٍ ونفيس من أجل القضية الفلسطينية.
وشدد على أن إثارة هذه المسألة اللامنطقية بالإضافة إلى غايتها "الخبيثة المرفوضة" فهي تهدف أيضاً إلى صرف أنظار العالم عن المجازر وحرب الإبادة الجماعي التي قام بها كيان الاحتلال في قطاع غزة، وجرائم الحرب والتدمير والاستيطان الاستعماري التي يقوم بها حالياً في الضفة الغربية.
وأكد رئيس البرلمان العربي أنه لو أن التهجير كان خياراً، لما تَحمَّل الشعب الفلسطيني الأبي،كل هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية على مدار أكثر من عام وثلاثة أشهر متواصلين، والتي راح ضحيتها ما يقرب من خمسين ألف شهيد، فضلاً عن آلاف الجرحي والمفقودين، وسط صمت دولي مخزي يشكل أكبر وصمة عار على جبين الإنسانية. وكلنا نعلم أن هذه المعاناة بكل آلامها ومرارتها، هي جزء مما يتحمله الشعب الفلسطيني الأبّي منذ عام 1948 مع بداية هذا الاحتلال البغيض.
وقال إن رسالتنا للعالم اليوم هي أن أرض فلسطين، التي ارتوت بدماء الآلاف من الشهداء، لا تًباع ولا تُشترى، مؤكدا أن من يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تَتَحدد بتصورات عبثية واهية فهو واهم وعليه أن يقرأ التاريخ جيداً، وسيجد أن إرادة الشعوب الحرة لا تنكسِر أبداً، وسيظل الشعب الفلسطيني مُرابطاً على أرضه، ومدافعاً عنها حتى آخر قطرةٍ في دمه، ومن ورائه الشعب العربي، الذي لم ولن يقبل بأية محاولات لتصفية قضيتنا الأولى والمركزية، القضية الفلسطينية.