تصل لـ "المشدد".. تعرف على عقوبة الموظف العام المتعدي على أرض زراعية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نظم القانون عقوبات رادعة لكل موظف عام تعدى على أرض زراعية أو أرض فضاء أو مبان مملوكة لوقف خيري أو لإحدى الجهات المبينة في المادة 119 وذلك بزراعتها أو غرسها أو إقامة إنشاءات بها أو شغلها أو انتفع بها بأية صورة أو سهل ذلك لغيره بأية طريقة.
حيث يعاقب بالسجن متى كان ذلك العقار يتبع الجهة التي يعمل بها أو جهة يتصل بها بحكم عمله.
وترصد بوابة الفجر في السطور التالية عقوبة التعدي على الأراضي طبقًا لقانون العقوبات كالآتي:
وتكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد إذا ارتبطت الجريمة بجريمة تزوير أو استعمال محرر مزور ارتباطًا لا يقبل التجزئة.
ويحكم على الجاني في جميع الأحوال بالعزل من وظيفته أو زوال صفته ويرد العقار المغتصب بما يكون عليه من مبان أو غراس أو برده مع إزالة ما عليه من تلك الأشياء على نفقته وبغرامة مساوية لقيمة ما عاد عليه من منفعة على ألا تقل عن خمسمائة جنيه.
وتنص المادة 116 على كل موظف عام كان مسئولًا عن توزيع سلعة أو عهد إليه بتوزيعها وفقًا لنظام معين فأخل عمدًا بنظام توزيعها يعاقب بالحبس.
وتكون العقوبة السجن إذا كانت السلعة متعلقة بقوت الشعب أو احتياجاته أو إذا وقعت الجريمة في زمن حرب.
المادة 116 مكرركل موظف عام أضر عمدًا بأموال أو مصالح الجهة التي يعمل بها أو يتصل بها بحكم عمله أو بأموال الغير أو مصالحهم المعهود بها إلى تلك الجهة يعاقب بالسجن المشدد.
فإذا كان الضرر الذي ترتب على فعله غير جسيم جاز الحكم عليه بالسجن.
المادة 116 مكرر (أ) كل موظف عام تسبب بخطئه في إلحاق ضرر جسيم بأموال أو مصالح الجهة التي يعمل بها أو يتصل بها بحكم وظيفته أو بأموال الغير أو مصالحهم المعهود بها إلى تلك الجهة بأن كان ذلك ناشئًا عن إهمال في أداء وظيفته أو عن إخلال بواجباتها أو عن إساءة استعمال السلطة، يعاقب بالحبس وبغرامة لا تجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ست سنوات وغرامة لا تجاوز ألف جنيه إذا ترتب على الجريمة أضرار بمركز البلاد الاقتصادي أو بمصلحة قومية لها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
انتحار موظف بإدارة السجون داخل مستشفى مولاي يوسف بالرباط
زنقة 20 ا الرباط
أقدم موظف يعمل بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مساء يوم الجمعة، على الانتحار باستخدام سلاحه الوظيفي أثناء تأديته لمهمة حراسة سجين يخضع للعلاج بالمستشفى الإقليمي مولاي يوسف في الرباط.
ووفقًا لبلاغ صادر عن المندوبية، فإن الحادثة وقعت حوالي الساعة الثامنة مساءً يوم أمس، حيث توجه الموظف إلى أحد مراحيض المستشفى وتوارى عن الأنظار قبل أن يقدم على إنهاء حياته.
وأفاد البلاغ أن إدارة المؤسسة السجنية قامت على الفور بإبلاغ النيابة العامة المختصة، التي شرعت في إجراءات قانونية للتحقيق في ملابسات الحادث.
كما تم فتح تحقيق إداري لاستجلاء جميع الظروف المحيطة بالواقعة،وتحديد العوامل التي قد تكون ساهمت في هذا الفعل المأساوي، مع اقتراح إجراءات وقائية لتجنب تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.
وأكدت المندوبية العامة لإدارة السجون أنها تتابع عن كثب مجريات التحقيق، في انتظار الكشف عن كافة التفاصيل المتعلقة بالحادث.
وأعربت عن تعازيها لأسرة الموظف المتوفى، معربة عن تضامنها الكامل معهم في هذه اللحظات العصيبة.