مقال مبسوط بالميديا ملخصه: (لأكثر من سنة والجيش يحصد في المرتزقة يوميا بالمئات والعشرات. لم يعترفوا بموت حميدتي. ولم يوجهوا صوت لوم للهارب عبد الرحيم). للأسف نرى تأثير الغرف المستأجرة واضح في طيف ليس بالقليل من الشارع.

ليعلم الجميع بأننا نخوض حربا. والحرب أم الفواجع. تمتحن الحرقة. تموت التكينة. تصاب الفاشر.

يموت محمد صديق. كل ذلك نتاج طبيعي للحرب. لماذا ننقاد للعاطفة؟.

وبعضنا ينساق مع المخطط الحمدوكي الإعلامي. مخونا للقيادة. مشككا في قادة الميدان. أي مع كل خسارة معركة تخيم سحابة الحزن علينا. وخلاصة الأمر لتكن غزوة أحد الأنموذج الأمثل لنا. لقد فقد الإسلام قادة كبار منهم: سيد الشهداء (حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه).

وأول سفير في الإسلام (مصعب بن عمير رضي الله عنه). ورغم خسارة الإسلام لتلك الغزوة. لكنه في اليوم الثاني خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة مطاردا لمشركي مكة

. د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/٥/٢٢

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عالم بالأوقاف: التكافل ليس دعما ماليا فقط بل معنوي ونفسي

أكد الدكتور أحمد عوض، من علماء وزارة الأوقاف، أهمية التكافل الاجتماعي في الإسلام، حيث لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات المادية للفقراء والمحتاجين، بل يشمل العطاء المستمر والتواصل الدائم مع الآخرين، سواء كانوا جيرانا أو أصدقاء أو أفرادا في المجتمع.

وقال العالم بوزارة الأوقاف، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إن التكافل في الإسلام ليس مجرد أن أقدم مساعدة بسيطة، بل هو حالة من العطاء المستمر، ويشمل احتواء الآخرين، والاهتمام بحالتهم بشكل دائم.

الإسلام علمنا التكافل 

وتابع: «الإسلام علمنا أن نكون يدا واحدة، قلبا واحدا، أن نشعر ببعضنا البعض، سواء كنا أغنياء أو فقراء، أصحاء أو مرضى، التكافل ليس فقط إعطاء المال، بل هو دعم معنوي ونفسي، وهو أن أكفل إنساناً وأتابع حاله بشكل دائم».

وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة»، حيث أشار النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعيه السبابة والوسطى، ليبين بذلك أهمية العناية باليتيم والتكفل به في الدنيا، لافتا إلى أن التكافل يعني أنني لا أكتفي بتقديم العطاء مرة واحدة، بل أظل مهتما بحال هذا الإنسان وأتابع احتياجاته، سواء كان يتيما أو مريضا أو فقيرا، يجب أن أنظر في حاله بشكل مستمر وأقدم له الدعم اللازم.

مقالات مشابهة

  • عادل الفار يروي أصعب أيام حياته قبل رحيله.. «أنا بموت في اليوم 100 مرة»
  • بيان منزلة النفس الإنسانية في الإسلام.. الإفتاء تجيب
  • (فتى) حميدتي يكتُب عن (الفتية)
  • محمود الأبيدي: الإسلام راعى حقوق الأطفال وكرمهم في كل جوانب الحياة (فيديو)
  • مكانة الصلاة في الإسلام وحكم تاركها
  • عبد الرحيم علي يعزي الزميل ناصر ذو الفقار في وفاة عمه
  • محمد أبو هاشم: الصلاة تغير سلوك الإنسان وتؤثر في حياته بشكل عميق
  • نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق: الصلاة تُغير سلوك الإنسان وتؤثر في حياته
  • عالم بالأوقاف: التكافل ليس دعما ماليا فقط بل معنوي ونفسي
  • آل مغني بعد خسارة المنتخب : حسبنا الله ونعم الوكيل