دراسة تكشف عن دور الإنترنت في تعزيز أداء أعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الثورة / هاشم السريحي
أجرت دراسة علمية تحت عنوان: “دور شبكة الإنترنت في تحسين أداء أعضاء هيئة التدريس بجامعتي صنعاء والعلوم والتكنولوجيا” تحليلًا شاملاً لأهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التعليم العالي. وتمثل هذه الدراسة محاولة لفهم كيف يمكن لشبكة الإنترنت أن تلعب دورًا حيويًا في تعزيز أداء أعضاء هيئة التدريس وتحسين جودة التعليم في الجامعات اليمنية.
وقد هدفت الدراسة المنشورة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية إلى تحليل أهمية استخدام شبكة الإنترنت في تحسين أداء أعضاء هيئة التدريس، واستكشاف التحديات التي تواجه استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الجامعات، وتقديم توصيات عملية لتعزيز استخدام شبكة الإنترنت في العملية التعليمية.
وأظهرت الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة صنعاء أن استخدام شبكة الإنترنت يمكن أن يسهم في تحسين أداء أعضاء هيئة التدريس من خلال توفير مصادر المعرفة وتبادل المعلومات.
وكشفت الدراسة عن وجود تحديات تقنية وتدريبية تعيق استخدام شبكة الإنترنت بشكل فعال في الجامعات.
وأوصت الدراسة إلى ضرورة تعزيز التدريب على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأعضاء هيئة التدريس، وتوفير البنية التحتية اللازمة لدمج شبكة الإنترنت في العملية التعليمية، بالإضافة إلى أهمية تشجيع التعاون والتبادل بين الجامعات لتبادل الخبرات والممارسات الناجحة في استخدام تكنولوجيا المعلومات.
تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة نحو تعزيز دور شبكة الإنترنت في تحسين جودة التعليم العالي وتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر .. معاجين الأسنان تحتوي على خطر للأطفال والكبار
أظهرت دراسة جديدة نتائج صادمة بشأن سلامة معاجين الأسنان المتداولة في الأسواق، حيث كشفت عن احتواء نسبة كبيرة منها على معادن ثقيلة وسامة قد تشكل تهديدًا مباشرًا على صحة المستخدمين، بما في ذلك الأطفال.
مخاطر إستخدام معاجين الأسنانوأجريت الدراسة مؤسسة "Lead Safe Mama" بالتعاون مع مختبرات مستقلة، بيّنت أن 90% من أصل 51 نوعًا من معاجين الأسنان التي تم اختبارها تحتوي على نسب مرتفعة من الرصاص.
كما وجد الباحثون، أنهم وجدوا مادة الزرنيخ في 65% من أنواع معاجين الأسنان، وهو من أخطر المعادن السامة المعروفة، وفقا لما نشر في موقع “ذا جارديان” البريطانية.
والمفاجأة أن نتائج الفحص لم تقتصر على معاجين الكبار فقط، بل شملت أيضًا منتجات مخصصة للأطفال، حيث كشفت التحاليل عن وجود الزئبق في 47% من العينات، والكادميوم في 35%.
وفي تعليق لها على الدراسة، وصفت تامارا روبين، الباحثة في مؤسسة "Lead Safe Mama"، النتائج بأنها "صادمة ولا يمكن قبولها في عام 2025"، معبّرة عن استغرابها من عدم دق ناقوس الخطر حتى الآن.
ورغم أن بعض المنتجات لا تزال ضمن الحدود القانونية المسموح بها في عدة دول، إلا أن الخبراء يؤكدون أن التعرض حتى لكميات ضئيلة من الرصاص قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
وشددت الدراسة أن مادة الرصاص قد تسبب بمشكلات صحية خاصة لدى الأطفال، وقد تصل في أقصى الحالات إلى الوفاة نتيجة التسمم.