الثورة نت:
2024-11-26@10:04:39 GMT

عن الوطاف الصهيوني و(الحمار الأمريكي)..!

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

 

 

بسقوط أكثر من 140 ألف مواطن عربي فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود، فيما أكثر من مليونين مشردون بلا مأوى وبلا غذاء ومع ذلك تحرص أمريكا ومعها بريطانيا على حياة المدنيين في قطاع غزة..!
يشكلون لجاناً ويبثون جلسات استماع توحي للمتلقي وكأن هاتين الدولتين تستوطن قادتهما الكثير من المشاعر الإنسانية والحرص على تطبيق القانون الدولي الإنساني.

.!
لكن في كل مواقفهم يقومون بمسرحيات تمثيلية ساخرة، يضحكون بها على عقول العالم وكأن هذا العالم يقطنه قطعان من الأغبياء..!
القادة والمسؤولون في البلدين، يكذبون كما يتنفسون، ومع ذلك نجد المحللين وحتى الإعلامين ومراسلي وسائل الإعلام الأمريكية -البريطانية يسيرون على طريق قادتهم ويتبنون منطقهم ومنهجهم السفسطائي المثير للسخرية..!
جلسات استماع المسؤولين الأمريكيين ليست أكثر من (فضائح) تكشف بشاعة السقوط الأخلاقي لهذه المنظومة الاستعمارية الوقحة، ومحاولة لتظليل شعوبهم وشعوب العالم..!
(بايدن) في أمريكا يعلن عن تعليق شحنات السلاح للصهاينة، (بلينكن) يرفع تقريراً (حلمنتيشياً) ساخراً جاء كمن يفسر الماء بالماء.. الخلاصة تبرئية الصهاينة من تهمة انتهاك القانون الدولي الإنساني!
بريطانيا تعبر عن مشاعرها الإنسانية وتؤكد أن السلاح سينساب للكيان وإن علقته أمريكا ستعوض عنه بريطانيا، فلا مشكلة..!
بعض الأطراف الدولية تشجعت وأدانت جرائم الصهاينة ومنهم طبعا الحكام والأنظمة العربية والإسلامية ولكن على طريقة المثل الشعبي اليمني الذي يقول (إضرب الوطاف يفهم الحمار)..!
هؤلاء الذين لا يملكون الشجاعة لمواجهة أمريكا وبريطانيا، وليست لديهم القدرة على مواجهة الكيان الصهيوني، فاختاروا أسهل الطرق وهي إدانة الكيان الصهيوني بكثير من الخجل ومساواة المقاومة به..!
تكشف تداعيات الأحداث وبصورة يومية منذ أن تفجرت معركة الطوفان أن أمريكا هي الحاضرة في العدوان ليس كداعم ومشجع للكيان الصهيوني وحسب، بل انها من تتبنى جرائم العدوان، وتشجعه عليها وعلى مواصلة ارتكابها حتى القضاء على المقاومة التي تتعاظم رغبة أمريكا في القضاء عليها وعلى رموزها وعلى دورها ورسالتها، بل والقضاء عليها ليس ككيان منظم، بل كفكرة ليس على مستوى فلسطين، بل على مستوى الوطن العربي، الذي تطلب أمريكا من شعوبه التخلي عن نزعات فكرية وثقافية وعقائد وأيديولوجيات، وتبني ثقافة بديلة تعبر عن مرحلة التحضر وفق النمط الأمريكي، ثقافة استلابية تتحرر من قيم وأخلاقيات دينية ووطنية وقومية، وتعتنق بدلا عنها قيماً ومفاهيم استهلاكية تؤمن بالحرية المشاعية، الحرية التي تنسيك قضايا وجودية مثل قضية فلسطين والقومية والوحدة والعدالة الاجتماعية، وتتخلى عن معتقدات دينية، وتقبل بالانفتاح والتحرر من العادات والتقاليد والترابط الاجتماعي وتؤمن بالحرية الليبرالية، بما تتفرع عنها من سلوكيات انحلالية تبدأ بالتمرد على المعتقدات والتقاليد وصولا للإيمان بحرية (المثلية) والتفسخ المجتمعي بزعم التحضر والتقدم والتطور مواكبة للعصر..!
إن ضرب المقاومة والتخلص منها هدف وغاية أمريكية قبل أن تكون صهيونية، ومخطط استراتيجي بالنسبة لواشنطن والمنظومة الاستعمارية الغربية التي بدأت الاعداد له منذ رحيل الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، التي تعد مرحلته أسوأ مرحلة بالنسبة للمحاور الاستعمارية وأمريكا والكيان الصهيوني ولقوى الرجعية العربية المتحالفة معها..!
وكانت البداية من تطويع (مصر) النظام والنخب والمجتمع، إلا ما رحم ربي من بعض المكونات النخبوية والاجتماعية التي قاومت ولاتزال تقاوم هذا المخطط وإن بأصوات يزداد خفوتها مع ازدياد المعاناة الاقتصادية والحياة المعيشية للمواطن..!
برحيل الزعيم عبدالناصر سارعت واشنطن وحلفاؤها إلى تهيئة المسرح المصري وعزله عن امتداده العربي، من خلال خطاب ثقافي يشيطن قيم مرحلة عبدالناصر وأهدافه الوطنية والقومية، وإحلال آخر بديلا عنه يكرس القيم والمفاهيم (القُطرية)، فغدت مصر (فرعونية) أكثر من كونها عربية -إسلامية، وكأن (السلام) مع الصهاينة وعزل مصر عن أمنها أعظم إنجاز لقوى الاستعمار وأعداء الأمة العربية، ثم ذهبت أمريكا تشكل بنفسها الترويكا النخبوية الحاكمة لمصر وهي من تخلصت من الرئيس السادات في لحظة شعور منها أن كاريزمية السادات ورغم ذهابه للقدس وإبرامه اتفاق (كامب ديفيد) وتطبيع علاقة مصر مع الكيان الصهيوني لايزال يتمتع بـ(كاريزمية) تجره نحو الماضي القريب بعنفوانه وأن في ذاكرته شيئا من كرامة يصعب تطويعها ودفعه للقبول بفكرة الارتهان المطلق، فكان لا بد من التخلص منه ليحل محله آخر أكثر طواعية، وهكذا استطاعت واشنطن والصهاينة السيطرة على النخب السياسة في مصر وخاصة تلك التي تمسك مفاصل السلطة ولم يكن النظام الحالي في مصر رغم البروبجندا السائدة إلا امتداداً لنظام (مبارك)، ولم يكن النظام المصري الحالي إلا الحاجز الذي عمل على صد الإرادة الشعبية بالتغيير، وقطع الطريق أمام ثورة حقيقية كانت تعتمل في الشارع المصري، غير أن هذه الثورة تم احتواؤها، ثم إفراغها من أهدافها، وكما حدث في مصر، حدث في أكثر من قطر عربي ومن قدر له نجاح الإرادة الشعبية فيه، ذهب إلى حالة الاحتراب والتمزق الاجتماعي ليصبح يعيش في كنف اللا دولة واللا نظام واللا قانون..!
المقاومة في فلسطين بنظر أمريكا والصهاينة بؤرة من شأنها أن تصيب بالعدوى الأخر العربي، وتظل تقرع أجراس الوعي الجمعي العربي، وهذا يشكل خطرا على المخططات الاستعمارية ولذا نرى في فلسطين مذابح وحرب إبادة غايتها إرهاب وإرعاب الوعي الجمعي العربي ودفعه بعيدا عن فكر وثقافة المقاومة..!
* الوطاف : البردعة التي توضع على ظهر الحمار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قرار تاريخي من محكمة الجنايات الدولية ضد الكيان الصهيوني ..متى يحاكم بقية المجرمون ؟

إن أثر ووقع القرار القضائي الدولي الصادر اليوم في دولة الكيان الإسرائيلي الصهيوني ، كان بمثابة الصدمة النفسية الهائلة لقادة الكيان لأنها تحدث لأول مرة في تاريخ الكيان منذ نشأته في العام 1947 م ، بل نقول وقع أثرها كالزلزال المدوِ والمدمر على الطبقة السياسية والثقافية والإعلامية وحتى الأكاديمية في المجتمع الصهيوني، بشقيها لمن هم في سُدّة الحكم ، أو من يمثلون المعارضة ( في إطار اللعبة الديمقراطية الرأسمالية الكاذبة )  ، اي بين قوى وأحزاب اليمين الصهيوني ، وقوى احزاب اليسار المتصهين ، و اللذان اتحدى بموقفهما في تكتل جبهوي عصبوي عنصري مقيت واحد .

لقد كاد الرأي العام العالمي كله ان يعتقد ويؤمن بان هذه المحاكم الدولية التي تأسست بعد الحرب العالية الثانية ، لم تنشأ ولم تُنصب إلا لتكون مخصصة لمحاكمة شعوب بعينها ، بل إنها نُصبت بشكل خاص لشعوب

أفريقيا السوداء وأمريكا اللاتينية والشعوب السلافية الشرقية و الأمم من الشعوب والأقوام ذي اللون الأصفر ، والأقوام العربية والإسلامية ، وهذا

الاعتقاد السائد جاء نتاج ما حدث من جرائم مروعة اقترفتها الدول

والحكومات الأوروبية البيضاء والأمريكية ومخرجاتهما النظام العنصري المقيت وهو الكيان الإسرائيلي الصهيوني اليهودي العنصري المزروع عنوة في أرض فلسطين.

إن محكمة الجنايات الدولية هذه بالتحديد تم التشريع لها وتأسيسها بعد الحرب العالمية الثانية في مدينة لاهاي الهولندية كي تحمي الإنسانية جمعاء و كي لا تكرر مأساة الفعل المشين والإرهابي للدولة النازية الديكتاتورية الألمانية والحكومة الفاشية الإيطالية والعسكرتارية اليابانية العدوانية ، وكانت محاولة ظاهرها إنساني بحت ، وجوهرها هو في حماية مصالح الدول الغربية وأفعالها العسكرية والأمنية المُشينة.

وبالمناسبة هنا فقد دفعت جرائم الكيان الصهيوني اليهودي وجيشه النازي الفاشي كل حدود المنطق والسلوك السوي بين الجيوش ، والأخلاق

الإنسانية المتوارثة بين الشعوب أثناء الحروب التي تنشأ بينهما ، بل إنه قد فاض الكيل إلى منتهاه لدى القضاة العدليين في محكمة الجنايات الدولية ، حينما شاهدوا ويشاهدون عبر القنوات التلفزيونية الفضائية ، وعبر شبكات التواصل الاجتماعي القتل للفلسطينيين بالجملة ، قتل

للأطفال والنساء والشيوخ بلا شفقة ولا رحمة ، والقتل بواسطة الحصار والتجويع ، والقتل بواسطة تدمير المستشفيات والمراكز الصحية وفي خيام اللجوء وفي مدارس الأنروا وفي أماكن دور العبادة وفي الطرقات

والأسواق وغيرها ، ماتحقق للقضاة بأن ما يحدث هي جرائم حرب جرّمها القانون الدولي الإنساني ، وهي حرب إبادة جماعية أيضاً يرتكبها الجيش الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين العُزل ، بل هو ما عرف بالتطهير العرقي لإادة أهلنا في فلسطين المحتلة.

كل تلك الشواهد المثبتة بالصوت والصورة والدليل الثابت من كل تلك الجرائم ، جعل القضاة جميعهم دون أن يعترض أو يتحفظ أي أحد منهم ، جعلهم ينحازون للقانون والنص القانوني الفقهي المحايد ، ويحكموا بما

أملته ضمائرهم الفقهية القانونية تجاه مجرم الحرب وقاتل أطفال فلسطين .

لكن تعالوا معنا للننظر في موقف الولايات المتحدة الأمريكية في إدارة الرئي/ جو بايدن والمنتهية ولايته ، وإدارة الرئيس الجديد القديم / دونالد ترامب ، وجميعهم قالوا ، وبصوت واحد بأنهم ضد القرار من محكمة الجنايات الدولية ولن يطبقوه وسيُخضعون القضاة للمساءلة وربما للتحقيق والمحاكمة والعزل ، أية وقاحة سياسية هذه ؟ ، وأية بلطجة حكومية سافلة من رأس النظام الغربي الأمريكي ؟ ، الذي يدعي بأنه يلتزم بالقانون الدولي الإنساني ، ويحمي حقوق الإنسان والطفل والمرأة وحقوق البشرية في وجه الطغاة ، هذا النظام الديمقراطي الذي يتشدق بكل تلك

الأقاويل والترهات والخزعبلات سقط سقوطاً مروعاً وهم يحمون القتلة من مجرمي الحرب من قادة العدو الصهيوني.

إن الجريمة البشعة للتطهير العرقي للفلسطينيين في قطاع غزة لها أركان وشركاء لفعل الجيش الإسرائيلي وهم : -

جميع حكومات الولايات المتحدة الأمريكية المتعاقبة ، وجميع حكومات حلف شمال الأطلسي ، وجميع الحكومات الصديقة للكيان الإسرائيلي الصهيوني العربية منها والإسلامية والأجنبية.

وللمقارنة المنصفة بين نتائج قرار محكمة الجنايات الدولية الصادر ليومنا هذا ، وبين نتائج قراري مؤتمر القمة العربي والإسلامي الاستثنائي اللذان انعقدا في مدينة الرياض عاصمة السعودية الأول بتاريخ 11/نوفمبر / 2023 م ، والثاني بتاريخ /   11/ نوفمبر / 2024 م ، وقد خرج القادة العرب والمسلمين في كلا القمتين ، خرجوا بقرارات أشبه ما تكون بقرارات هزيلة فقيرة هابطة وربما شبه ميتة ، هنا تاتي قيمة القرارات والتوصيات التي سيسجلها التاريخ بأنها قرارات تاريخية ولها قيمة ووزن ، وقرارات تافهة لأشخاص تافهين لاقيمة ولا وزن ولا أثر لقراراتهم بالمطلق.

وحينما نقارن بشيءٍ من الموضوعية والإنصاف بين قرارات مؤتمرات القمة العربية الإسلامية المتوالية تحت سقف مؤتمرات الرياض التي لا قيمة لها ولافائدة منها ، وبين قرارات التنسيق والمشورة بين قادة محور الجهاد

والمقاومة العربية والإسلامية نجد بأن هناك بون شاسع بين الجهتين ، وبين المؤسستين، المقاومة والجهاد والنظام الرسمي العربي والإسلامي .

هكذا تشاهد وتحكم الشعوب العربية والإسلامية جمعاء ، والشعوب من حول العالم أجمع والرأي العام العربي ، يعيشان بين موقفين متناقضين بل شديد التناقض بينهما ، بين موقف محور الجهاد والمقاومة العربية

الإسلامية وبين موقف النظام العربي الإسلامي الرسمي المتخاذل.

نموذج محور المقاومة والجهاد في تقديم الإسناد للشعب الفلسطيني ، و المكون من : -

المقاومة في الجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء ، المقاومة في فلسطين المحتلة ، المقاومة في جمهورية لبنان ، المقاومة في الجمهورية العربية السورية ، المقاومة في جمهورية العراق ، وبدعم وإسناد لوجستي سخي من الحرس الثوري في جمهورية إيران الإسلامية البطلة ، هذا المحور المجاهد الصلب قد أمطر الكيان الصهيوني الإسرائيلي بصواريخه السكود وصواريخه الفرط صوتية والطيران المسير والطيران الانقضاضي

وصواريخ الكاتيوشا ومدافع الهاون وبرصاص الكلاشنكوف ، أمطرهم في البر والبحر وفي داخل عمق الكيان وفي عمق معسكراته ووزارة دفاعه حتى وصل القصف المسير إلى غرفة نوم مجرم الحرب / بنيامين نتنياهو ، بالإضافة إلى الدعم العسكري بإغلاق الملاحة البحرية على الكيان

الإسرائيلي في البحرين الحمر والعربي وباب المندب وصولاً إلى

أطراف المحيط الهندي ، إضافة إلى الإسناد المعنوي الهائل عبر القنوات

الإعلامية الرسمية والقنوات المقاومة والمسيرات التضامنية

والاحتجاجية والندوات والمؤتمرات …….إلخ من أشكال الدعم المادي واللوجستي وغيرها.

نموذج محور دول التطبيع العربي الصهيوني ( النظام العربي الإسلامي الرسمي ) وما قدموه للشعب الفلسطيني : -

، ومحور النظام العربي الرسمي الذي اصطف معظمه إلى جانب المعتدي ، أي إلى جانب الكيان الإسرائيلي وجيشه العدواني ، بل إنهم طلبوا من وزير الخارجية الأمريكية / انتوني بلينكن أن يتم القضاء السريع على حركة المقاومة الفلسطينية ، كما ورد وجاء في كتاب الحرب للكاتب الأمريكي ذائع الصيت والشهرة/ بوب ودوورد ، وطلبوا منه سحق رؤوس المقاومة في قطاع غزة بشرطين هما : ــــ

الشرط الأول /

أن تُسرع أجهزة الكيان الإسرائيلية القمعية بالقضاء على خلايا و

نموذج محور دول التطبيع العربي الصهيوني ( النظام العربي الإسلامي الرسمي ) .

الشرط الثاني /

أن لا يتم إظهار المشاهد المزعجة إعلامياً لمقتل الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين في وسائل الإعلام ، لكي لا يغضب الرأي العام العربي المحلي.

هكذا هي الرؤية الوقحة والمستهترة والتافهة لمن يسمون أنفسهم بالقادة

الأشاوس( العرب أو الأعراب ) الذين خصهم وزير الخارجية الأمريكي اليهودي المتصهين / أنتوني بلينكن بزيارات متكررة خلال عام طوفان

الأقصى .

كما أن هؤلاء القاده الأعراب فتحوا أراضيهم البرية والجوية والبحرية لجميع وسائل النقل والتنقل لخدمة الكيان الصهيوني أثناء فترة الحصار الخانق على أهلنا في قطاع غزة ، على سبيل المثال تُنقل البضائع بأنواعها الغذائية والاستهلاكية والعسكرية في كل ساعات الليل والنهار من ميناء رأس جبل علي في الإمارات مروراً بأراضي المملكة السعودية والمملكة الهاشمية وصولاً إلى الجيش الإسرائيلي بفلسطين المحتلة ، السؤال هنا هل يوجد سقوط أخلاقي وإنساني وديني أكثر من هكذا سقوط وانحطاط مريع ؟.

وفي أثناء المجازر اليومية بحق أهلنا في فلسطين المحتلة ولبنان واليمن نجد بأن الدول العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني تقيم حفلات الزواجات الملكية الفارهة ، والترفيه والتعري والسقوط والانحطاط

الأخلاقي في مدنهم وقنواتهم ووسائل إعلامهم .

الخلاصة : -

أثبت يوم الـ7 من أكتوبر  2023 م ، وبدء حرب طوفان الأقصى وثبات

أهلنا في فلسطين على حقهم المشروع في المقاومة والجهاد من أجل استعادة الحرية والكرامة للشعب الفلسطيني ، أثبت بأن كيان العدو

الإسرائيلي ما هو إلا كيان استيطاني مؤقت ، وثبت فشل وخطأ  تقدير النظام العربي والإسلامي الرسمي لمستقبل فلسطين ، وأن محور المقاومة والجهاد هو الضامن الأوحد لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر .

وفوق كل ذي علمٍ  عليم

 

*عضو المجلس السياسي الأعلى في الجمهورية اليمنية /صنعاء

مقالات مشابهة

  • العالم إلى أين؟.. أمريكا تكشف لأول مرة نوع الصواريخ التي سمحت لأوكرانيا استخدامها لضرب العمق الروسي
  • المقاومة الفلسطينية تبث مشاهد لتصدي مقاتليها لقوات العدو الصهيوني في الضفة الغربية
  • قرار تاريخي من محكمة الجنايات الدولية ضد الكيان الصهيوني ..متى يحاكم بقية المجرمون ؟
  • آسيا تايمز: أمريكا والكيان الصهيوني يفشلان في وقف الهجمات اليمنية رغم الاعتراف الرسمي
  • المقاومة العراقية تدك هدفين عسكريين في جنوب فلسطين المحتلة بالطيران المسيّر
  • معهد فلسطين للأمن: بن جفير يحرج نتنياهو أمام أمريكا بسبب سلوكه غير الإنساني
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بصلية صاروخية تجمعاً لقوّات العدو الإسرائيلي في موقع المطلة شمال فلسطين المحتلة
  • حزب الله يكثّف عملياته ضد الاحتلال الصهيوني: هجمات نوعية بطائرات مُسيّرة وصواريخ موجهة
  • مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي بشأن قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة ويستنكر الصمت الدولي والتخاذل العربي
  • البرلمان يدين الفيتو الأمريكي ويجدد استهجانه للصمت الدولي والتخاذل العربي