الثورة نت:
2025-04-18@22:03:41 GMT

الصرخة شعار وسلاح فعّال ومؤثر ضد الأعداء

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

الصرخة شعار وسلاح فعّال ومؤثر ضد الأعداء

 

 

 

للصرخة أثر كبير وهي سلاح فعال ومؤثر على اليهود والنصارى والمنافقين والمرجفين وضعفاء النفوس وتشكل الصرخة للأمريكيين واليهود والنصارى خطورة بالغة عليهم، ورد فعل المنافقين والمرجفين تجاه الصرخة يعكس فاعليتها .
شعار الصرخة خطوة عملية ناجحة لتوحيد الأمة الإسلامية، وإعادة ترتيب صفوفها تحت لواء موحد، كما أنها سلاح فعال يضعف قوة العدو، ويلحق به الهزيمة النفسية ويشل تحركاته ضد الأمة الإسلامية.

الثورة/ رجاء محمد الخلقي

تقول جليلة إسحاق مدرسة السمح بن مالك في فعالية الصرخة : إن الحديث كبير جدا عن هذا المشروع العظيم الذي أبهر العالم ولا يمكن لدقيقة أو دقيقتين أو حتى ساعة أن توفي الموضوع حقه، وقد مثلت الصرخة نظرة استباقية ومحتواها من القران الكريم، وفي مدلولها انقاذ للامة، ولها أثر وصدى، لذلك يعارضها الكثير من أمراض العقول والنفوس وحتى بعض علماء السوء .
وأكدت جليلة إسحاق أن هذه الصرخة أتت لإنقاذ العالم، وقد كانت محدودة في منطقة مران لكنها امتدت وتوسعت إلى المحافظات وصارت اليوم تُردد في كثير من أنحاء العالم.
وقالت: أقول للذين لا يصرخون افتحوا القران وتدبروا محتواه فان محتوى الصرخة في القرآن … والذين لا يصرخون هم المنافقون والمرجفون، الله اكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام ..
أسماء الحيثاني احدى المشاركات في فعالية الصرخة بمدرسة السمح بن مالك أشارت إلى أن الشعار وحد الصفوف وجمع شمل الأمة وبات يشكل مصدر رعب للأمريكيين والصهاينة وأعداء الله.
ولفتت إلى أن الشهيد القائد تصدر الموقف حينما تكلم في وقت سكت فيه الآخرون، واليوم نفس الموقف يجسده قائد الثورة في مواجهة العدوان والوقوف المشرف مع الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لجرائم إبادة من قبل العدو الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم وفي ظل تواطئ أممي وعربي مهين.
وقالت أسماء الحيثاني: لولا هذه الصرخة ولولا السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي هو من بيت آل رسول الله صلى الله عليه وآله لكنا في ضلال، وبقية الدول الخليجية ساكتة عن الحق وعن ما يقع في غزة …
ولكن بفضل الله تصدينا للعدا وكنا لهم بالمرصاد وصرخنا أمامهم وذعروا منها وحاربوها منذ نشأتها إنما بفضل الله كبرت وانتشرت في ظل المسيرة القرآنية.
أم حيدر المشاركة في فعالية الصرخة تقول: إن الصرخة مسمدة من القرآن الكريم ..لقوله تعالى (لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون) فقد لعنهم الله ضد كل مستكبر.
أسماء محمد الحرازي مديرة المركز في جامع داوود صنعاء القديمة، ان الصرخة أطلقها السيد حسين بدر الدين الحوثي ضد كل مستكبر وظالم، وقد كسرت جدار الصامتين وأيقظت النائمين من ذلك السبات العميق، وكانت ولا زالت هذه الصرخة
مصطلحاً وموقف له تأثير نفسي وتربوي كبيرة، وهو مشروع استنهاضي كبير.

موقف مشرف
وتشارك أمة الملك الخاشب بقولها: للأسف هناك من يرددون شعار الصرخة منذ سنوات ولكنهم إلى الآن لم يفهموا أن من أبسط ثمار ونتائج ترديد الصرخة هي المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية، لأن المقاطعة هي أولى درجات تجسيد الشعار
وقالت: إلى كل من تصرخون بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل عليكم أن ترسخوا ثقافة المقاطعة في نفوسكم ونفوس أبنائكم جيلا بعد جيل، ويجب أن تكون المقاطعة ثقافة دائمة وليست فقط مؤقتة ثم تتناسونها وتتغافلون عنها، فالمقاطعة إحدى وسائل الجهاد والسلام على الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الذي ألهمه الله هذه الثقافة وهذا المشروع الذي أعز اليمن اليوم وجعل موقفها مشرفا لكل المسلمين…

لها أثر كبير
يسرى الحاج مديرة مدرسة السمح بن مالك تقول، الصرخة سلاح للمسلمين فكما قال الشهيد القايد السيد حسين بدر الدين الحوثي، متى ما كانوا مختلفين فيما بينهم يتحدون صفاً واحداً ضد طرف آخر هو عدوٌ للجميع. نعود من جديد أمام هذه الأحداث لنقول: هل نحن مستعدون أن لا نعمل شيئاً؟ ثم إذا قلنا نحن مستعدون أن نعمل شيئاً فما هو الجواب على من يقول: [ماذا نعمل؟]. أقول لكم أيها الأخوة اصرخوا، ألستم تملكون صرخة أن تنادوا: [ الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام] أليست هذه صرخة يمكن لأي واحد منكم أن يطلقها؟ بل شرف عظيم لو نطلقها نحن الآن في هذه القاعة فتكون هذه المدرسة، وتكونون أنتم أول من صرخ هذه الصرخة التي بالتأكيد – بإذن الله – ستكون صرخة ليس في هذا المكان وحده، بل وفي أماكن أخرى، وستجدون من يصرخ معكم في مناطق أخرى هذه الصرخة أليست سهلة، كل واحد بإمكانه أن يعملها وأن يقولها؟. إنها من وجهة نظر الأمريكيين -اليهود والنصارى- تشكل خطورة بالغة عليهم.

براءة من الأعداء
الثقافية سيدة لقمان تقول بأن الصرخة شعار وموقف جسده الشهيد القائد السيد حسين الحوثي رضوان الله عليه في خمس كلمات وهي من القرآن الكريم، عندما صرخ بها من قرية نائية من منطقة مران صعدة ودعا كل من ينتمي إلى انصار الله والى المسيرة القرآنية إلى الصرخة بهذا الشعار الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام.
وهذا الشعار الذي وصل صداه اليوم إلى كل مكان والى كل دولة عرفت أهمية هذا الشعار وتأثيره الفعال في وجه الظالمين والمستكبرين، شعار الصرخة كسر حاجز الصمت والذل والخضوع والهيمنة من دول الكفر والطغيان أمريكا وإسرائيل وكل من تحالف معهم وكل من أيدهم وطبّع معهم .
وأضافت: إن عظمة هذا الشعار من عظمة من جاء به ودعا اليه، أي السيد حسين الحوثي رضوان الله عليه، وهو شعار المسيرة القرآنية المباركة وقد ضحى هو ومن كان معه ممن صرخوا معه في ذلك الوقت بأرواحهم وانفسهم وذلك من خلال ست حروب شُنت على السيد حسين والمجاهدين معه في صعدة واستمرت تلك الحروب حتى بداية العدوان الأمريكي الإسرائيلي عن طريق عملائهم وأحذيتهم من العرب السعودية والإمارات وكل من دار في فلكهم ..البراءة من أعداء الله واجب ديني يجب على كل مسلم إن يعلن براءته وعداوته من أعداء الله وعدم التولي لهم وإعلان الحب والولاء لله ولرسوله وأولياء الله من آل بيت رسول الله والذين امنوا كما قال الله تعالى ((إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فإن حزب الله هم الغالبون)) صدق الله العظيم..
إن الكلام في هذا الموضوع يطول مهما قلنا عنه لن نوفيه حقه ولكن نقول جزى الله السيد حسين الحوثي عنا وعن الإسلام والمسلمين بخير الجزاء، وسلام الله عليه وعلى روحه الطاهرة يوم ولد ويوم جاهد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.. والسلام.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف

مكة المكرمة

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني الناس بتقوى الله، فإن التقوى تسمو بالإنسان إلى شرف العلا، وإلى صفاء الضمير وطهارة السلوك.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابها صاحبها، وإن هذه الدنيا دار ابتلاء وامتحان، يُبتلى فيها المؤمن بالسراء والضراء والشدة والرخاء والصحة والمرض والغنى والفقر والشبهات والشهوات، وبالموت الذي هو نهاية كل حي، وقد بشر الله سُبحانه وتَعالَى بالأجرِ العظيمِ لمَن صَبَر على بَلاءِ الدُّنيا وشدتها”، قال تعالى
((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )).

وأكد فضيلته قائلًا: “ستنتقلون من هذه الدار إلى دار لا زوال لها، فنحن نشاهد كل يوم عددًا من الراحلين إلى الدار الآخرة من الآباء والأبناء والإخوة والأحبة والجيران، فالموت حق لابد من ملاقاته، كتبه الله على الصغير والكبير والغني والفقير، لا يدفعه جاه أو سلطان ولا يرده مال ولا أعوان ولا يحول دونه الحجاب ولا الحصون، ولو جعل البقاء لأحد من الخلق لكان ذلك لأنبيائه المطهرين ورسله الكرام.

ورأى فضيلته أن يتصور الإنسان تلك الحال التي لا بد من المرور عليها، عليه أن يستحضر سكرات الموت ونزعات الروح، إذا تشنجت أعضاؤه وانعقد لسانه وشخص بصره، والأهل حوله يبكون، والأولاد في البيت يتصاؤون والمال في الخزائن مكنون، فلا يخرج حينئذ إلا مكنون القلب (( يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)).

وحث فضيلته المسلمين على العمل الصالح وقول الصدق وحسن الخُلق، والاستعداد لهذا المستقبل الرهيب، وتهيؤوا لهذا الطريق الذي لابد من سلوكه، واستيقظوا من الرقدة وانتبهوا من الغفلة، وسارعوا إلى معالم الرضوان قبل أن يعز الوصول، وأعطوا آخرتكم حقها كدار خلود ومقر، وأعطوا دنياكم حقها كدار متاع إلى الآخرة وممر، وتذكروا بيت الغربة والوحدة، وتذكروا بيت التراب والدود، تذكروا بيت الوحشة والضيق، ولا تغفلوا عن هادم اللذات ومفرق الجماعات، والجأوا إلى مقلب القلوب واسألوه الثبات وليحرص كل منا على أن توافيه منيته وهو على طاعة الله -عزوجل-، واعلموا أن الخاتمة الحسنة لا تقع إلا لمن كانت سريرته حسنة فلحظة الموت لا يمكن تصنعها.

ونوّه على أخذ الحذر واحتساب من مات لكم من الأولاد والأقارب والأخلاء، واعلموا أنهم أفضوا إلى ما قدموا وصاروا إلى رحمة أرحم الراحمين، وهم ذخائر عند الله لمن احتسبهم وصبر على مُرِّ القضاء، وتعزوا رحمكم بعزاء الإسلام، ولا تعزوا بعزاء الجاهلية، وبادروا بمحاسن الأعمال تمنحوا الإحسان والقبول، وخذوا من صحتكم لمرضكم، ومن شبابكم لهرمكم، ومن فراغكم لشغلكم ومن حياتكم لموتكم، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكره وشكره وبكثرة الصدقة، ترزقوا وتنصروا وتجبروا، والكيس من حاسب نفسه، وأتبع السيئة الحسنة، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.

 

مقالات مشابهة

  • خطيب الجامع الأزهر: هناك محاولات يقف خلفها الأعداء لتغييب عقول شبابنا
  • (نص) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات 19شـوال 1446هـ 
  • خطيب المسجد الحرام: الموت حق لا يرده مال أو سلطان كتبه الله على الجميع
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • شاهد| السيد عبدالملك الحوثي : لن نقبل أبداً بأن يكون للأمريكي “فيتو” على القرآن الكريم
  • قراءة تحليلية في كلمة السيد عبدالملك الحوثي حول تطورات غزة ومخاطر نزع السلاح
  • هل يوافق الحوثي على تسليم سلاح المقاومة؟ إليكم ما قاله
  • السيد عبدالملك الحوثي: لبنان محسوب ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى” والعدو الصهيوني يطمع في السيطرة التامة عليه
  • مقتطفات من كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية (إنفوجرافيك)
  • السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: لا يمكن شطب ملف الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو وتجاوز معاناتهم