السودان: ولاية كسلا توقع إتفاقية لتنشيط التجارة الحدودية مع ودولة إريتريا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
وقعت حكومة ولاية كسلا شرقي السودان على اتفاقية لتنشيط التجارة الحدودية مع ودولة إريتريا لمدة عام وفقاً للتبادل السلعي الذي تم الاتفاق عليه في حدود (10) ملايين دولار قابلة لتجديد المدة والمبلغ.
الخرطوم ــ التغيير
و شهد وزير التجارة والتموين الاتحادي الفاتح عبد الله يوسف وبحضور والي كسلا بالانابة علي ابوفاطمة كرار، بأمانة حكومة ولاية كسلا التوقيع علي اتفاقية تنشيط التجارة الحدودية مع إريتريا.
ووقع إنابة عن ولاية كسلا ممثلة في إدارة التجارة والتموين موسي أوشيك مدير عام وزارة المالية والقوي العاملة فيما وقع إنابة عن وزارة التجارة والتموين مبارك سيد احمد مفوض الوزارة الاتحادية بولاية كسلا.
ودعا الوزير عقب مراسم التوقيع حكومة ولاية كسلا للاستفادة من الاتفاقية التي تعمل علي وجود المواد والسلع لمواطني الولاية مبيناً أن استراتيجية الوزارة تعمل على زيادة الصادرات والحد من الواردات.
ونوه إلى دور الوزارة فيما يختص بترقية عمليات الصادر والوارد وتجارة الحدود بالولايات، وقال إن زيارته إلى كسلا جاءت في إطار الزيارات للولايات الخاصة بالمعابر الحدودية مع دول الجوار لتعظيم تجارة الحدود والصادرات والواردات من تجارة بينية وتجارة حره مشيراً إلى ماتم من تجارة للحدود لعدد من الولايات مع دول مجاورة لها، و أعتبر أن هذه الخطوة تعمل علي استقرار المناطق الحدودية والحفاظ علي مكاسب الدولة وأراضيها .
وكان الوزير قد استعرض خلال الاجتماع الذي عقده مع حكومة الولاية الترتيبات والقرارات التي قامت بها الوزارة واصدرتها فيما يختص بتنظيم حركة التجارة الصادر والوارد عبر الموانئ والمعابر والمطارات بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة ومنح السجل التجاري والجوانب المتعلقة بحصائل الصادر، مشيرا إلى أن الحرب التي تشهدها البلاد لها تأثيراتها الواضحة بشأن وجهة نظر الدول الأخرى تجاه السودان في الوضع الاقتصادي بحدوث الكثير من الاشكاليات. وقال إن الحرب أدت إلى حدوث عودة عكسية وتنمية المناطق الريفية بالاستفادة من الموارد المحلية ومصادرها
وقال يوسف إن ولاية كسلا واعدة بالصادرات المختلفة داعيا إلى أهمية الاشراف والتنسيق ومتابعة العمل.
من جانبه عبر مفوض وزارة التجارة والتموين بولاية كسلا مبارك سيد احمد عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مؤكدا وقوفهم سندا وعضدا مع ولاية كسلا وقال إنها تذخر بموارد ضخمة وكبيرة مشيرا إلى الخطة التي تم وضعها و أوضح أنها تشمل جوانب التدريب واقامة الورش والسمنارات للنهوض بالولاية والعاملين بها.
الوسومإريتريا التجارة الحدودية الصادرات الواردات كسلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إريتريا التجارة الحدودية الصادرات الواردات كسلا
إقرأ أيضاً:
رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رسالة حادة إلى الدول التي تقدم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في السودان قائلا "يكفي هذا".
وقال بلينكن أمام اجتماع حول السودان بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين وليس تعميقها، استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب وليس إدامتها، لا تكتفوا بالزعم بأنكم مهتمون بمستقبل السودان، بل أثبتوا ذلك".
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقد خلفت هذه الحرب عشرات آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.
دعم إضافيوخلال الجلسة، أعلن وزير الخارجية الأميركي عن تخصيص بلاده مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار، مضيفا أن الولايات المتحدة عملت كثيرا مع الشركاء لتوفير المساعدة إلى السودان.
إعلانوأشار بلينكن إلى أن التمويل سيوفر الغذاء والمأوى والرعاية الصحية للسودان الذي يتعين توصيل مزيد من المساعدات إليه بشكل آمن وسريع.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستستخدم كل وسيلة -مثل فرض مزيد من العقوبات- لمنع الانتهاكات في السودان ومحاسبة مرتكبيها، ودعا الآخرين إلى فرض إجراءات عقابية مماثلة على المتسببين في تفاقم الصراع.
وعلى صعيد متصل، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، حيث يعاني 1.7 مليون شخص من الجوع أو يواجهون خطره المباشر، كما يعاني نحو 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد طالب بتوفير مساعدة بقيمة 4.2 مليارات دولار لتلبية حاجات السودانيين في 2025.