لا تراجع عن الخطة الامنية.. وسوريون نازحون الى الشمال عادوا الى وطنهم
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشف مصدر وزاري لـ"الديار"انه لا تراجع عن الخطة الامنية مطلقا وسيتم تعزيزها على الطرقات الدولية والمطار، وان القوى السياسية لم تنتقد الخطة الامنية حتى حزب الله، بل طالبوا بمعالجة بعض الثُغر التي تم تصحيحها لجهة فتح النافعة وفك الحجز، والسؤال للمعترضين: هل يعقل ان تكون النسبة الكبرى من الدراجات من دون أوراق ثبوتية، علما ان الخطة حظيت بدعم المواطنين في كل المناطق بعد ارتفاع نسبة الجرائم والتعديات واستسهال عمليات القتل.
اضافت" الديار": اما التطور الأمني الاخر والمتعلق بالمسدسات التركية التي غزت الأسواق اللبنانية، وتحديدا طرابلس والشمال منذ سنتين وبيعت المسدسات بأسعار زهيدة في مختلف المناطق اللبنانية عبر مافيات تجار السلاح، هذا النشاط عاد الى الاسواق منذ اسابيع مع ارتفاع طفيف بالأسعار، لكنه بقي ارخص من أصناف المسدسات الاخرى، وهذا ما رفع من قيمة الطلب على شرائها، والمعروف ان هذه المسدسات تدخل من مرفأ طرابلس والحدود السورية، ويقوم المسلحون السوريون الموجودون في ارياف حمص وتدمر ببيعها الى المهربين اللبنانيين والسوريين الناشطين في منطقة وادي خالد. والمعلوم ان عمليات البيع والتصدير لا تعتبر في تركيا مخالفة للقانون، والكميات المهربة في كل شاحنة تضم 400 الى 600 مسدس.
اما في ملف النازحين السوريين، فأوضحت مصادر أمنية لـ»نداء الوطن» أنّ ما نسبته نحو 70 في المئة من نازحي مخيم الواحة في دده الكورة غادروا الأراضي اللبنانية الى سوريا، فيما يبحث الباقون عن مساكن، ومن المرجح مغادرتهم. أما في البترون، وحسب التقديرات الأمنية، وبعد اتخاذ محافظ الشمال رمزي نهرا قرارات الإخلاء في بساتين العصي وكفيفان وكوبا وأسيا وبلدات أخرى، فقد فاقت نسبة من غادر هذه البلدات الى سوريا الخمسين في المئة، وبالتالي ساهمت هذه القرارات في عودة قسم من النازحين الى بلادهم.
اما بالنسبة الى الاتهامات بتطييف المسألة، فقد شكلت قرارات نهرا بالأمس، بناءً على طلب بلدية طرابلس بإقفال محال وأنشطة اقتصادية للسوريين غير الشرعيين، جواباً على كل من يحاول حصر هذا الملف بالمسيحيين، حيث أنّ صرخة أهالي طرابلس ترتفع في وجه من ينازعهم على لقمة عيشهم، في حين تظهر التدابير التي اتخذتها بلدية القلمون أنّ المعاناة من فوضى النزوح لا تقتصر على طائفة أو قضاء، بل إنّ الجميع متضررون.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الأردنية: 7250 سوريّا عادوا إلى بلدهم عبر الحدود الأردنية منذ سقوط الأسد
عمان - عاد 7250 سوريّا عبر الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردنية ليل الخميس إلى الجمعة.
وقال مازن الفراية لقناة "المملكة" الرسمية إن "عدد السوريين الذين عبروا إلى سوريا من خلال معبر جابر- نصيب (الحدودي الوحيد العامل بين البلدين) منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر وحتى الآن، هو 7250 سوريّا".
وأوضح أن "غالبية العائدين هم من غير المصنفين لاجئين".
وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011. وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجّل في الأردن.
واعتبر وزير الداخلية الأردني في التاسع من الشهر الحالي أن "الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير" من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد سقوط نظام الاسد، مشيرا إلى أن "اللاجئين قد يكونون بحاجة إلى أيام أو أسابيع قبل أن يباشروا العودة".
وفي وقت مبكر من صباح أمس الخميس، شاهد مصور وكالة فرانس برس عشرات من سيارات الأجرة تضم سوريين تعبر حدود جابر-نصيب الحدودي على بعد نحو 80 كيلومترا غرب عمان.
واستؤنفت الحركة التجارية على الحدود بين الأردن وسوريا بعد توقف استمر نحو أسبوعين إثر إعلان المملكة إقفال الحدود مع جارتها الشمالية بسبب "الأوضاع الأمنية".
قال وزير الصناعة والتجارة الأردني يعرب القضاة أمس الخميس للصحافيين عند معبر جابر-نصيب الحدودي بين البلدين إن "قرابة 500 شاحنة عبرت من الأردن إلى سوريا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، كما أن نحو 150 شاحنة عبرت من سوريا إلى دول مختلفة عبر الأردن خلال الأيام الثلاثة الأخيرة".
وكان الأردن قرر في السادس من الشهر الحالي غلق معبر جابر الحدودي الوحيد العامل مع سوريا البلد المجاور قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب "الأوضاع الأمنية" في سوريا.
وأغلق معبر جابر مرات عدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
Your browser does not support the video tag.