70% من الأشخاص المصابين بالربو والانسداد الرئوي لا يتم تشخيصهم
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تشير التقديرات إلى أن ما بين 20 إلى 70% من الأشخاص المصابين بالربو أو مجموعة أخرى من الحالات التي تسمى مرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يسبب أعراضا مشابهة، لا يتم تشخيصهم.
وتحدث الباحثون إلى أكثر من 38 ألف شخص يعانون من مثل هذه الأعراض في كندا، ووجدوا في النهاية أكثر من 500 مريض إما يعانون من الربو غير المشخص أو مرض الانسداد الرئوي المزمن يمكنهم المشاركة في تجربتهم السريرية.
أحد هؤلاء كانت جازمين هاين التي تلقت مكالمة هاتفية آلية من مستشفى أوتاوا في كندا، تسأل عما إذا كانت هي أو أي شخص في منزلها قد عانى من الصفير أو ضيق التنفس أو مشاكل التنفس الأخرى في الأشهر الأخيرة.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها، إن سؤال المشتفى لفت انتباه هاين، فقبل أسبوع واحد فقط، ذهبت في نزهة مع حماتها وطفلها الرضيع، لتشعر في نهاية المطاف وكأن صدرها يحترق.
قالت هاين: "أدركت أنني كنت أعاني من مشاكل في التنفس منذ صغري". عندما كانت طفلة، كان عليها في كثير من الأحيان أن تلتقط أنفاسها أثناء دروس الصالة الرياضية. كشخص بالغ، اضطرت في كثير من الأحيان إلى التوقف مؤقتا بعد حمل الغسيل إلى أعلى الدرج. لذلك ضغطت السيدة هاين على الرقم "1" لتلقي مكالمة متابعة من ممرضة.
وبعد بضعة أشهر، وفي إطار دراسة أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، قام طبيب بتشخيص إصابة السيدة هاين بالربو.
وطُلب من نصفهم تقريبا المتابعة مع مقدم الرعاية الأولية وتلقي الرعاية القياسية، مثل جهاز الاستنشاق سريع المفعول لاستخدامه حسب الحاجة. أما النصف الآخر فقد رأى أطباء أمراض الرئة الذين وصفوا في كثير من الأحيان أدوية أفضل وطويلة المفعول وعملوا مع معلم قام بتعليم المريض كيفية استخدام جهاز الاستنشاق بشكل صحيح وتجنب المواد المسببة للحساسية، وقدموا الدعم للإقلاع عن التدخين، وقدموا استشارات حول التمارين الرياضية والوزن، وأكثر من ذلك.
وقال الدكتور شون آرون، أخصائي الرئة في مستشفى أوتاوا والأستاذ بجامعة أوتاوا الذي قاد البحث، إن هذه الإجراءات يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض.
وتظهر نتائج الدراسة، التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة نيو إنغلاند الطبية، أن العثور على أشخاص يعانون من أمراض الجهاز التنفسي والحصول على الرعاية لهم يمكن أن يؤتي ثماره.
وقال الدكتور آرون إن الأشخاص الذين "حصلوا على رعاية من الدرجة الأولى حصلوا على نتائج أفضل بكثير من المجموعة التي حصلت فقط على الرعاية المعتادة من قبل طبيب الأسرة"، بما في ذلك زيارات طوارئ أقل بسبب تفاقم الحالة في العام التالي للتشخيص. لكن كلا المجموعتين شهدتا تحسنا في التنفس ونوعية الحياة، مما يشير إلى أن التشخيص وحتى الحد الأدنى من العلاج يمكن أن يحدثا فرقا.
قالت الدكتورة سونالي بوس، أخصائية أمراض الرئة في معهد ماونت سيناي الوطني اليهودي للصحة التنفسية، إن الأمراض يمكن أن تبدو مختلفة من شخص لآخر.
وأكدت الدكتورة بوس إن الأشخاص المصابين بالربو يمكن أن يظلوا بدون أعراض لعدة أشهر حتى يصبحوا في "حالة مثالية لظهور الأعراض"، كما هو الحال عندما تتسبب مسببات الحساسية مثل حبوب لقاح الأشجار أو التهاب مجرى الهواء بعد نزلات البرد في حدوث تفاقم.
وقد يشعر آخرون بضيق في الصدر بعد ممارسة التمارين الرياضية، أو يعانون من السعال أو الصفير كل مساء.
من ناحية أخرى، يظهر مرض الانسداد الرئوي المزمن (C.O.P.D.) بمرور الوقت حيث تصاب الرئتان بشكل تدريجي بسبب التعرض للمهيجات. يعد التدخين وتلوث الهواء من أكثر الأسباب شيوعا. تشبه الأعراض تلك التي يسببها الربو، ولكنها يمكن أن تختلف أيضا على مدار يوم أو أسبوع أو حسب الموسم.
وهذا يجعل من الصعب التعرف على المرض، فقد لا يركز العديد من المرضى على شكاوى الجهاز التنفسي التي ترتفع فقط في بعض الأحيان، وقد ينسب الأطباء الأعراض لأسباب أخرى، مثل الحساسية.
وإذا بدأت الأعراض تتداخل مع حياتك اليومية، فمن المهم إخبار الطبيب، واذكر ما إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بالربو أو الحساسية أو الأكزيما، أو إذا كنت تعاني بنفسك من الحساسية أو الأكزيما؛ وترتبط هذه العوامل بزيادة خطر الإصابة بأمراض مجرى الهواء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الربو الجهاز التنفسي التشخيص تشخيص الربو الجهاز التنفسي جامعة اوتاوا المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یعانون من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مكمل غذائي يقاوم نزلات البرد ويخفف من الأعراض!
#سواليف
تستعد المجتمعات في جميع أنحاء العالم لمواجهة ذروة موسم #البرد و #الإنفلونزا، حيث ينصح خبراء التغذية بتعزيز #المناعة من خلال تناول #أطعمة معروفة بفوائدها في مقاومة #نزلات_البرد.
وحدد خبراء الصحة المكملات الأساسية لهذا الموسم، مثل فيتامين (د) والزنك والمغنيسيوم وعشبة الإشنسا، لدعم المناعة وإدارة التوتر خلال الشتاء.
ويعتبر شهر نوفمبر الوقت المثالي لبدء تناول مكملات الإشنسا، التي تُعرف بقدرتها على تقوية الجهاز المناعي ومقاومة الفيروسات. وتُستخدم الإشنسا، وهي زهرة أمريكية الأصل، تقليديا لتخفيف أعراض نزلات البرد والالتهابات الشبيهة بالإنفلونزا.
مقالات ذات صلة “حمية الـ30 دقيقة” لحرق الدهون وتعزيز فقدان الوزن! 2024/11/03ويقول الخبراء إن تناول مكملات الإشنسا يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بنزلة برد بنسبة 58%، ويقصّر مدة الأعراض بمعدل 1.4 يوم.
وأظهرت إحدى الدراسات أن 80 مشاركا تناولوا مكملات الإشنسا في بداية نزلة برد أصيبوا بها، شهدوا انخفاضا واضحا في مدة الأعراض بنسبة 67%.
كما أظهرت دراسة شملت نحو 2500 شخص، أن مستخلص الإشنسا ساهم في تقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي المتكررة.
وأكد خبير التغذية كايل كرولي، على أهمية التحضير مبكرا لتعزيز الجهاز المناعي لموسم الإنفلونزا، مشددا على ضرورة دمج المكملات ضمن خطة غذائية متكاملة بدلا من تناولها عند الشعور بالتعب.
كما أشار إلى أهمية اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية.
وتظهر أعراض نزلات البرد الشائعة عادة بعد يوم إلى 3 أيام من الإصابة، وتشمل: سيلان الأنف أو احتقانه والعطس والسعال والتهاب الحلق والصداع وآلام خفيفة في الجسم وحمى منخفضة الدرجة وعيون دامعة والقشعريرة وشعور عام بالإعياء.
ونصح كرولي بأن الإشنسا تُعتبر آمنة للاستخدام قصير المدى، ولكنه حذر من بعض الآثار الجانبية المحتملة مثل الغثيان وآلام المعدة. وأوصى أيضا باختيار مكملات الإشنسا المعتمدة وتجنب المنتجات التي تحتوي على مكونات إضافية.
وعند تناول المكملات الغذائية، يجب الالتزام بالجرعة المحددة على الملصق. وفي حال تفاقمت الأعراض أو ظهرت أعراض جديدة، يُنصح بالتحدث إلى الطبيب المختص.
وينبغي تجنب تناول الإشنسا في الحالات التالية:
الحساسية تجاه الإشنسا أو النباتات من عائلة النجميات. مرض السل. الساركويد. الأمراض المناعية الذاتية. عدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز. مشاكل في خلايا الدم البيضاء. عمليات زرع الأعضاء أو نخاع العظم. العلاج من السرطان. تناول السيكلوسبورين أو الميثوتركسيت. الحساسية (مثل الإكزيما أو الربو). الحمل أو الرضاعة.ينصح دائما باستشارة الطبيب المختص في حالة وجود حالات طبية معينة أو تناول أدوية أخرى.