إعادة 80 ألف مهاجرا غير نظامي من ليبيا إلى بلدانهم الأصلية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشفت المنظمة الدولية للهجرة، أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تمت إعادتهم منذ 2015 طوعيا من ليبيا إلى بلدانهم الأصلية، حوالي 80 ألف شخص، وذلك في إطار برنامج العودة الطوعية الذي أطلقته المنظمة الدولية للهجرة.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا في بلاغ، إن من بين المهاجرين العائدين 2733 ضحية الاتجار بالبشر، و843 طفلا غير مصحوبين أو منفصلين عن ذويهم، و5144 مهاجرا من ذوي الاحتياجات الطبية.
ويوفر هذا البرنامج، الذي تنفذه المنظمة الدولية للهجرة، الرعاية للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل من 49 دولة مختلفة في إفريقيا وآسيا، ويواكبهم للعودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم.
وبحسب أحدث تقرير للعودة الطوعية وإعادة الإدماج، فقد ساعدت المنظمة الدولية للهجرة نحو 70 ألف مهاجر للعودة إلى ديارهم طوعا سنة 2022.
وتمت مواكبة 15 ألفا و281 مهاجرا للعودة من ليبيا واليمن، في إطار برامج المساعدة الإنسانية الطوعية التابع للمنظمة الدولية للهجرة.
كلمات دلالية المغرب ليبيا مهاجرون هجرة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب ليبيا مهاجرون هجرة المنظمة الدولیة للهجرة
إقرأ أيضاً:
محكمة باليرمو تبرئ ماتيو سالفيني من تهم منع إنزال المهاجرين على سفينة Open Arms
برأت محكمة باليرمو وزير النقل الإيطالي ماتيو سالفيني من التهم المنسوبة إليه في القضية المعروفة بقضية سفينة Open Arms، التي كانت قد احتجزت 147 مهاجراً في البحر لمدة 19 يوماً في صيف 2019. أشار القضاة إلى أن التهم التي وُجهت ضد سالفيني، والتي تتضمن احتجاز أشخاص دون وجه حق ورفض تنفيذ الأوامر، لا تقوم على أساس قانوني.
وتعود القضية إلى أغسطس 2019، عندما كان سالفيني يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة رئيس الوزراء آنذاك جوزيبي كونتي، حيث كان قد منع دخول السفينة التابعة لمنظمة Open Arms إلى ميناء لامبيدوزا الإيطالي رغم أنها كانت تحمل 147 مهاجراً، من بينهم 27 قاصراً.
في سياق المحاكمة، طالب الادعاء بحكم بالسجن لمدة ست سنوات ضد سالفيني، بينما طالبت بعض الأطراف المدنية بتعويضات تقدر بمليون يورو عن الأضرار التي لحقت بالضحايا.
المثير للاهتمام أن تبرئة سالفيني من هذه التهم جاءت وسط تصفيق حار من مؤيديه في المحكمة، الذين أبدوا دعمهم الكبير له. كما عبر سالفيني عن ارتياحه، قائلاً إنه كان واثقاً من براءته.
من جهة أخرى، عبر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن دعمه لسالفيني في تغريدة له، حيث اعتبر أنه "فعل الصواب" في التعامل مع أزمة المهاجرين.
تجدر الإشارة إلى أن الحادثة التي أدت إلى هذه المحاكمة قد أثارت العديد من الجدل في إيطاليا وأوروبا، حيث تناولت نقاشات حادة حول السياسات المتعلقة بالمهاجرين و حقوق الإنسان.
باختصار، تمثل هذه البراءة انتصاراً كبيراً بالنسبة لسالفيني، الذي ظل مؤمناً بموقفه بشأن غلق الموانئ أمام سفن الإنقاذ الإنسانية، رغم الضغوط القانونية والسياسية التي تعرض لها خلال هذه القضية.