صدمة تاريخية.. أول تحرك إسرائيلي ردا على دولة أوروبية أعلنت استعدادها لاعتقال نتنياهو
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
«معاداة للسامية» هكذا وصفت وسائل الإعلام العبرية، تصريحات وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدى استعداد بلاده لاعتقال رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في حال إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال، خاصة وأنه سبقها بساعات إعلان رئيس وزراء النرويج بالدولة الفلسطينية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وكشف وزير خارجية النرويج، إن أوسلو ملزمة بإلقاء القبض على رئيس حكومة الاحتلال في حال صدور مذكرة اعتقال بحقه، لأنها إحدى الدول الموقعة على نظام روما الأساسي المنشئ للمحكمة، وعليها أن تنفيذ قراراتها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن النرويج أول دولة أوروبية تهدد باعتقال رئيس الحكومة ووزير الدفاع الإسرائيلي، مؤكدة أن لهجات الاستهجان والهجوم على إسرائيل أصبحت مرتفعة بشدة خلال الفترة الأخيرة، ووصفت النرويج بأنها "معادية للسامية".
بينما قالت صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية، إن تهديدات النرويج "فارغة" لأنه لا نية لرئيس حكومة الاحتلال أو وزير الدفاع زيارة النرويج في أي وقت.
وأضافت أنه النرويج أصبحت من أكثر الدول الأوروبية معاداة لإسرائيل، وقد تدهورت العلاقات بينها وبين تل أبيب إلى مستوى غير مسبوق.
تخفيض العلاقات وسحب السفير الإسرائيليوأوضحت الصحيفة العبرية، إن مواقف النرويج ضد إسرائيل لم تقف أمام التهديد باعتقال نتنياهو، بل اتهمت إياها باعترافها بدولة فلسطين، بمكافأة الإرهاب وتقويض جهود السلام، مؤكدة أنها لن تتسامح مع أى تهديدات لسيادتها، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
وأضاف التقرير العبري، إن وزارة الخارجية العبرية تدرس، تخفيض مستوى العلاقات مع النرويج، الأمر الذي قد ينتهي بغلق السفارة وسحب السفير الإسرائيلي "إنهاء التمثيل الدبلوماسي بين البلدين"، فضلا عن رفض طلبات زيارة كبار المسئولين من أوسلو.
كما تعتزم إسرائيل تقديم طلب الدعم من الحكومة الأمريكية، للتواصل مع الدولة الأوروبية وتوضيح معارضة واشنطن الاعتراف بهذه الدولة، بالإضافة إلى حشد الدعم العام والتأثير على الرأي العام من خلال الكونجرس، والمنظمات اليهودية بالولايات المتحدة، وفق ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حكومة الاحتلال اسرائيل قطاع غزة النرويج المحكمة الجنائية الدولية
إقرأ أيضاً:
خبير: جرائم حرب إسرائيل وفتح تحقيقات مع عائلة نتنياهو تكشف الحقائق في غزة
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب مجازر وحشية ولم يلتزم بأبسط قواعد الاشتباك العسكري، مشيرًا إلى أن كل محاولة لقتل أحد من أفراد حركة حماس تسببت في مقتل أكثر من 100 مواطن من النساء والأطفال.
ووصف ذلك بأنه جريمة حرب واضحة لا يمكن تجاهلها.
وأضاف سنجر في تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز" أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يمكنها مواجهة الانتقادات الدولية المتزايدة، بما في ذلك الصوت الحر الذي ارتفع في الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإدارة الإسرائيلية، والتي صمتت على المجازر وجرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وتابع خبير السياسات الدولية بالقول إن فتح التحقيقات مع عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوضح أن الوقت قد حان لمحاسبة هذا الشخص وفريقه العسكري.
وأكد أن تصرفات نتنياهو، بما في ذلك جرائمه بحق المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال، والتجويع المستمر، والاعتداءات على المستشفيات، وتهجير الفلسطينيين، هي جرائم حرب لم تشهد الإنسانية مثلها من قبل.