“تعذيب” و”حرمان من محاكمة عادلة”.. العفو الدولية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي أحمد ماهر المعتقل في سجون الانتقالي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
جددت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، مطالباتها بالإفراج الفوري عن الصحفي أحمد ماهر المعتقل “تعسفياً” لدى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، جنوبي اليمن، منذ 22 شهراً.
وقالت المنظمة في بيان على حسابها في منصة (إكس): “ندعو سلطات الأمر الواقع في المجلس الانتقالي الجنوبي إلى إسقاط جميع التهم الموجهة إلى الصحفي المعتقل أحمد ماهر، والمتعلقة بممارسة حقوقه الإنسانية، والإفراج عنه ما لم تتم محاكمته على جرائم معترف بها دولياً في إجراءات تفي بالمعايير الدولية، باستثناء (الاعترافات) المنتزعة تحت التعذيب”.
وأضاف البيان أنه وبحسب أحد أفراد المنظمة عائلة الصحفي المعتقل “تعسفياً” أحمد ماهر، فإن المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن ستعقد يوم 28 مايو الجاري جلسة استماع في قضيته، حيث “سبق ودخل ماهر في إضرابات متقطعة عن الطعام منذ ديسمبر 2023 للمطالبة بمحاكمة عادلة”.
وأكدت “العفو الدولية” أن حق الصحفي أحمد ماهر في محاكمة عادلة “انتهك بشدة”، حيث جرى حرمانه “من حقه في الدفاع المناسب، وفي الاتصال بمحام من اختياره، وفي افتراض البراءة وعدم تجريم نفسه”.
وأشارت إلى أنها تحققت من معلومات موثوقة تفيد بتعرضه للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة وحرم من الحصول على محام والحصول على العلاج الطبي المناسب، في أحد معتقلات المجلس الانتقالي الجنوبي الشريك الرئيس للحكومة المعترف بها دولياً.
يُذكر أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات كانت قد اعتقلت الصحفي أحمد ماهر في 6 أغسطس 2022، ووُجهت له تهمة “نشر أخبار كاذبة ومضللة وتزوير وثائق، والتورط في قضايا زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الجنوبی الصحفی أحمد ماهر
إقرأ أيضاً:
انتهاكات مروعة.. لماذا يرفض “الإصلاح” زيارة السجون في مأرب؟
يمانيون../
تواصل سجون حزب الإصلاح في مأرب تسجيل انتهاكات جسيمة بحق المحتجزين، وسط رفض مستمر من الحزب للسماح بأي زيارات أو تفتيش من قبل الجهات الحقوقية.
وفي هذا السياق، قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله حسين العزي إن ما يجري داخل سجون الإصلاح يعد “إجراماً ممنهجاً يشهد به جميع العائدين”، مؤكداً أن الحزب يرفض باستمرار أي زيارات للصليب الأحمر أو اللجان الحقوقية، ما يثير المزيد من الشكوك حول الانتهاكات المرتكبة خلف جدران تلك المعتقلات.
وأضاف العزي: “السكوت عن هذه الجرائم عار كبير، وخروج عن الأخلاق، ونحمل أمريكا والدول الداعمة للإرهاب في مأرب المسؤولية الأولى عن آلام المعذبين داخل تلك السجون”.
وفي سياق متصل، وجّه العزي رسالة إلى محافظ مأرب سلطان العرادة بشأن مقتل الشاعر راشد الحطام، مشيراً إلى أن قتله جاء بسبب هتافه بشعار الشعب نصرة لفلسطين.
وكتب العزي في تدوينة على منصة إكس: “كان الأجدر بكم، احتراما لمصاب غزة، أن تهتفوا بالشعار، بل وتطبعوه على جباهكم كوسام شرف، بدلاً من قتل شبابكم بسبب هتافهم نصرة للقضية الفلسطينية”.
وختم بالقول: “سوّد الله وجوهكم، ورحم الله شهيد القدس”.