الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتدمير منصات صواريخ في رفح
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، تدمير منصات لإطلاق الصواريخ في شرق رفح، كانت موجهة نحو إسرائيل.
ونشر الجيش الإسرائيلي على حسابه في "إكس" فيديو قال إنه لعملية العثور على منصات إطلاق الصواريخ.
وأضاف الجيش الإسرائيلي بأن المنصات التي عثر عليها الجنود الإسرائيليون، كانت تقع على طول محور فيلادلفيا شرق رفح.
وشدد على "مواصلة العمل في رفح ضد كافة الأهداف الإرهابية".
وذكر راديو الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية تسيطر على نصف الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، وأنها متواجدة حتى حي البرازيل شرق رفح.
وضاعف الجيش عدد الألوية العاملة في منطقة رفح، بحسب التقرير الإذاعي الذي رفض الجيش الإسرائيلي التعليق عليه.
وتقول إسرائيل إن السيطرة على محور فيلادلفيا أمر بالغ الأهمية لتحقيق هدفها المتمثل في هزيمة حماس، لكن تحقيق ذلك قد يعرض معاهدة السلام التي أبرمتها البلاد مع مصر منذ 45 عاما للخطر، والتي تحدد عدد القوات التي يمكن لكلا البلدين نشرها في المنطقة.
ورفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق على ما إذا كانت تهدف إلى السيطرة الكاملة على الحدود الجنوبية أم أن لديها جدولا زمنيا للقيام بذلك، ولم يرد مكتب رئيس الوزراء على الفور على طلب للتعليق.
وذكر شهود عيان في رفح أن الدبابات الإسرائيلية تقدمت من حي البرازيل باتجاه محطة بنزين بهلول ومسجد ذو النورين.
وقال الشهود إن الدبابات تحركت خلف بنك فلسطين وسوق الماشية حيث كانت بعض القوات متواجدة.
وأدت العمليات الإسرائيلية في رفح إلى إعاقة الجهود المبذولة للاستجابة للوضع الإنساني المتدهور في جميع أنحاء القطاع.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إنها علقت توزيع المواد الغذائية في رفح، الثلاثاء، بسبب نقص الإمدادات والقضايا الأمنية.
وأدت العمليات الإسرائيلية التي بدأت في رفح في وقت سابق من هذا الشهر إلى خفض دخول المساعدات عبر معبرين حدوديين جنوبيين رئيسيين إلى حد ضئيل، وتسببت في نزوح حوالي 800 ألف شخص من رفح، حيث لجأ أكثر من مليون شخص إليها هربا من القتال في أماكن أخرى من القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي إكس محور فيلادلفيا رفح مصر حماس معاهدة السلام أونروا رفح غزة الجيش الإسرائيلي إكس محور فيلادلفيا رفح مصر حماس معاهدة السلام أونروا أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی فی رفح
إقرأ أيضاً:
«آلات الشر».. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم روبوتات مفخخة لتدمير مستشفيات غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف البنية التحتية الصحية في قطاع غزة، باستخدام أساليب وتقنيات حديثة، إذ أقدم على تدمير مستشفى العودة شمال القطاع باستخدام روبوت مفخخ، ما أسفر عن تضرر بعض مرافق المستشفى، بحسب ما أفاد مراسل «القاهرة الإخبارية».
مدير مستشفى كمال عدوان: الروبوتات المفخخة اقتربت من المستشفى وأفرغت صناديق متفجرةوأكد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال غزة، أن الروبوتات المتفجرة التابعة للاحتلال اقتربت للمرة الأولى من المستشفى، ما شكل تهديدًا كبيرًا.
وأشار أبو صفية في تصريحات صحفية، إلى أن الروبوتات كانت قريبة جدًا من المستشفى، وأفرغت صناديق متفجرة أدت إلى تدمير السواتر داخل المستشفى وتحطيم الأبواب الداخلية. وأوضح أن الدمار كان مروعًا، وأسفر عن إصابة 20 شخصًا في أقسام المستشفى، بينهم خمسة من الطاقم الطبي.
وأوضح أن الطائرات المسيرة عادت صباح اليوم، ولكن هذه المرة كانت أكبر حجمًا وتحمل صناديق متفجرة تزن أكثر من عشرين كيلوجرامًا، وجرى إسقاطها على المنازل المحيطة بالمستشفى، ما تسبب في انفجارات تليها حرائق.
الأمم المتحدة تحذر من التأثير المدمر للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال غزةوفي سياق متصل، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من التأثير المدمر للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال غزة، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تزيد من معاناة المدنيين في المناطق المحاصرة. وأعرب المكتب عن قلقه من تقارير تفيد باقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى الإندونيسي في شمال غزة، وإجبار العاملين والمرضى على الإخلاء، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضح المكتب أن الهجمات على مستشفى العودة وكمال عدوان تأتي في وقت يتواصل فيه الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا لليوم التاسع والسبعين على التوالي، لافتا إلى أن الأمم المتحدة وشركائها يواصلون الضغط للحصول على الوصول الإنساني إلى المنطقة لتقديم الدعم للمدنيين المحاصرين في ظروف مأساوية.
رفض 48 محاولة من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول إلى المناطق المحاصرة في الشمالوذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على شمال غزة في أكتوبر 2024، رفضت 48 محاولة من أصل 52 من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول إلى المناطق المحاصرة في الشمال. وعلى الرغم من الموافقة على أربع محاولات إنسانية، فإنها واجهت عوائق شديدة.
وأشار المكتب إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سمحت فقط بتنفيذ 40% من طلبات التحركات الإنسانية في قطاع غزة خلال شهر ديسمبر الجاري، وهو ما يسلط الضوء على تعقيد وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.