ماكرون ومحمد بن سلمان يؤكدان معارضتهما للهجوم الإسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن قلقهما إزاء "الوضع الإنساني الكارثي في غزة"، وأكدا مجددا معارضتهما للهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح.
وأكد الجانبان في اتصال هاتفي بينهما، أجراه ماكرون من الطائرة الرئاسية في طريقه إلى كاليدونيا الجديدة، على "الحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار" في غزة، حسبما جاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه، يوم الأربعاء.
وفي ما يتعلق بلبنان، شدد ماكرون ومحمد بن سلمان على "الحاجة إلى الخروج من الأزمة السياسية" وانتخاب "رئيس قادر على قيادة البلاد على طريق الإصلاحات الضرورية"، وأكدا "عزمهما على مواصلة جهودهما في هذا الاتجاه مع الشركاء".
وأضاف الإليزيه أنهما ناقشا أيضا "تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا والمملكة العربية السعودية في مجالات الدفاع والأمن والطاقة والتحول البيئي"، من دون مزيد من التفاصيل.
كما استفسر ماكرون عن الحالة الصحية للملك سلمان ونقل له تمنياته بالشفاء.
المصدر: "فرانس برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون القضية الفلسطينية رفح قطاع غزة محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
رهائن دولة..ماكرون يندّد باحتجاز إيران لفرنسيين
ندّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بـ"الاحتجاز التعسّفي وغير اللائق" في إيران لفرنسيَّين منذ ألف يوم، ولثالثٍ منذ أكثر من عامين، معلناً أنه سيستقبل عائلاتهم "قريباً".
وجاء في منشور للرئيس ماكرون عبر إكس "سيسيل كولر، وجاك باري محتجزان رهينيتن لدى إيران منذ ألف يوم، و842 يوماً لأوليفييه غروندو".Cela fait 1000 jours que Cécile Kohler et Jacques Paris sont otages de l’Iran.
842 jours pour Olivier Grondeau.
Je pense à eux et à leurs familles que je recevrai prochainement.
Leur détention est indigne et arbitraire.
Nous exigeons leur libération.
وأضاف الرئيس الفرنسي "نطالب بالإفراج عنهم".
وتعتقل إيران كولر وشريكها باري منذ 2022، واتهمهما القضاء الإيراني بـ "التجسس"، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.
أما غروندو فمحتجز في إيران منذ 2022. وتصف باريس هؤلاء السجناء بـ "رهائن دولة".
وتُتهم إيران التي تحتجز العديد من الغربيين أو مزدوجي الجنسية، لاستخدامهم ورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وفي أواسط الشهر الماضي، استدعت فرنسا السفير الإيراني في باريس للتنديد بوضع "رهائن الدولة" الفرنسيين المسجونين في إيران، والذين يعيشون وضعاً "لا يحتمل"، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.