عربي21:
2025-02-23@21:10:18 GMT

الفشل الإسرائيلي

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

فشل مزدوج وقعت به المستعمرة وقادتها، وبات نتنياهو عنوانه، وسيدفع ثمنه، هذا ما قاله موشيه يعلون، الذي سبق أن شغل مواقع عدة، من رئيس هيئة الأركان لجيش المستعمرة، إلى وزير الدفاع، ونائب رئيس الوزراء، بعد عضويته في الكنيست عن قائمة الليكود، وشغل هذه المواقع مع رئيسه نتنياهو، واعتماداً على الخبرة والمواقف يقول إن نتنياهو فشل في:

1- إدارة المعركة طوال الأشهر السبعة من القصف والاجتياح، 2- وكذلك الفشل الذي أدى إلى عملية السابع من أكتوبر.

إذن، من وجهة نظر الجنرال يعلون فإن نتنياهو فشل مرتين: المرة الأولى في عملية السابع من أكتوبر غير المسبوقة التي سببت المفاجأة والصدمة للمجتمع الإسرائيلي ومؤسساته الأمنية والعسكرية، والمرة الثانية في معالجة نتائج السابع من أكتوبر وتداعياتها، من قتل للفلسطينيين وتدمير.

في قراءته للوقائع والنتائج لعملية السابع من أكتوبر وتداعياتها، يصف يعلون حكومة نتنياهو بأنها:
"حكومة تُضحي بالأسرى وتتخلى عن المناطق والمهجرين، وترسل الجنود إلى المعركة دون هدف، وتؤدي إلى تدهور الأمن والاقتصاد والنسيج الاجتماعي والعلاقات مع الجيران والأصدقاء، وليس لها تفويض لمواصلة الحكم".

ولذلك يصل الجنرال يعلون إلى نتيجة مفادها كما يقول "سنخرج إلى الشارع للتغيير".

مازالت إحتجاجات الشارع الإسرائيلي محدودة بعشرات الآلاف، ولم تصل إلى مستوى لتشكل خطورة وتأثيراً نحو رحيل حكومة نتنياهو التي مازالت تملك 64 مقعداً في الكنيست تُؤهلها إلى مواصلة إدارة المستعمرة، طالما أن الائتلاف مازال متماسكاً بين الأحزاب التي شكلت الحكومة منذ كانون الأول/ ديسمبر 2022 برئاسة نتنياهو، وهي الأكثر تطرفاً وعدوانية وشراسة، وتشكلت من أحزاب: 1- الليكود، 2- يهودا هتوراة، 3- شاس، 4- الحزب الصهيوني الديني، 5- عوتسما يهوديت، 6- نعوم.
الخروج إلى الشوارع خيار مهم مجرب وأسقط حكومات إسرائيلية سابقة، ولكنه يحتاج لمئات الآلاف حتى تشكل قوة ضغط جماهيرية، تقف ضد الائتلاف الحكومي
حركة الشارع تحتاج لإعادة الائتلاف بين قوى المعارضة: يائير لبيد مع ليبرمان، وأن ينفض بيني غانتس وجماعته عن دعم حكومة الائتلاف، وأن يعود لصفوف المعارضة، كما كان سابقاً قبل 7 أكتوبر.
 
انضمام قيادات ليكودية مثل موشيه يعلون، لديها مصداقية وخبرات، يدفع باتجاه ازدياد الانحيازات نحو المعارضة وتعرية حكومة نتنياهو ومن معه، ويؤدي إلى فقدانها الغطاء الشعبي، وهذا ما يجب الدفع به وتعزيزه.

حكومة نتنياهو متطرفة استعمارية يجب العمل على إسقاطها لما تسببه من أذى مضاعف للشعب الفلسطيني، سواء في مناطق 67 أو مناطق 48.

مهما بدت الشراكة الفلسطينية الإسرائيلية متواضعة، بسبب ضعف القوى اليسارية والتقدمية الإسرائيلية المعادية للصهيونية، فإنه يجب إبراز هذه القوى والتحالف معها، لتكون الشراكة ضد الاحتلال والعنصرية، هي العنوان العملي الواقعي نحو البديل لما هو سائد من تسلط وهيمنة القوى المتطرفة لدى المجتمع الإسرائيلي، وهو الذي يفتح على بوابات الأمن والاستقرار لطرفي المعادلة الفلسطينية الإسرائيلية.

انضمام قيادات ليكودية مثل موشيه يعلون، لديها مصداقية وخبرات، يدفع باتجاه ازدياد الانحيازات نحو المعارضة وتعرية حكومة نتنياهو ومن معه، ويؤدي إلى فقدانها الغطاء الشعبي، وهذا ما يجب الدفع به وتعزيزه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه نتنياهو الفشل نتنياهو الانتخابات الفشل دولة الاحتلال مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السابع من أکتوبر حکومة نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي من القدس: مشهد تسليم المحتجزين يتسبب في انزعاج حكومة نتنياهو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي وخبير الشؤون الإسرائيلية، من القدس المحتلة، أن مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين في كل دفعة تبادل أسرى يسبب اضطرابات متتالية، حيث يتكرر الشعور بالغضب والقلق في حكومة الاحتلال الإسرائيلي كل يوم سبت.

وأوضح، أن رد الفعل داخل إسرائيل كبير، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بالغضب والانزعاج، ويسعى بشكل غير مستقر إلى تنفيذ عمليات إرهابية صهيونية ويلصقها بالمقاومة في محاولة لتخريب صفقة التبادل والاتفاق.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو حاول مرارًا عرقلة الصفقة، ولذلك قررت المقاومة الفلسطينية تسليم جزء من المحتجزين الإسرائيليين وتأجيل تسليم البقية، للحفاظ على ورقة ضغط من أجل إجبار الجانب الإسرائيلي على الالتزام بتسليم قوائم الأسرى الفلسطينيين.

وأوضح الصفدي، أن مشاهد تسليم المحتجزين تحمل رسائل هامة تؤكد صمود وثبات المقاومة، قائلاً: "المقاومة تفاجئ نتنياهو في كل مرة بطريقة تسليم جديدة، مما يزيد من غضبه وغضب اليمين المتطرف، وبالتالي يعطل صفقة الأسرى".

وشدد على أن الرسائل التي أُرسلت اليوم تؤكد أن المقاومة والفصائل الفلسطينية لا تزال قوية وفاعلة على الأرض، وأنها بعثت برسالة للداخل الإسرائيلي بأن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب التي استمرت 15 شهرًا ضد قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو لن يذهب للمرحلة الثانية ما لم يفرض عليه ذلك
  • عائلة بيباس ترفض حضور وزراء حكومة نتنياهو الجنازة
  • تقرير عبري: نتنياهو رفض توصية الشاباك بتصفية قادة حماس قبل 7 أكتوبر
  • باحث سياسي: تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يتجنب تفكيك حكومة نتنياهو
  • نتنياهو يجدد هجومه ضد رئيس الشاباك ويحمله مسؤولية فشل 7 أكتوبر
  • زعماء المعارضة الإسرائيلية يتعهدون بدعم نتنياهو لإطلاق سراح جميع الرهائن
  • المعارضة الإسرائيلية لـ نتنياهو: لديك دعم كامل لإعادة الأسرى جميعاً
  • الرئيس الإسرائيلي وزعيم المعارضة: هناك ضرورة للإفراج الكامل عن الأسرى
  • روايات الاحتلال الكاذبة منذ 7 أكتوبر حتى الآن.. ما مصلحة نتنياهو؟
  • باحث سياسي من القدس: مشهد تسليم المحتجزين يتسبب في انزعاج حكومة نتنياهو