أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، مازحة، إنها قلقة بشأن حالة وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك.

قالت زاخاروفا على "تيلغرام" مازحة: "بدأت أشعر بالقلق بشأن حالة بيربوك. إما أن لديها شيئا في ذاكرتها أو في المنطق".

إقرأ المزيد الزيارة السابعة.. وزيرة الخارجية الألمانية تصل إلى كييف وتحمل أخبارا لزيلينسكي

وأضافت: "دعونا نذكر الوزيرة الألمانية بأن العالم كله يعرف أصلا، وليس "نصفه" فقط أنه، أولا: يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وكل مجموعة الجريمة المنظمة التابعة لحلف "الناتو" قرارات زيادة إمدادات الأسلحة إلى منطقة النزاع، وثانيا: وافقت روسيا على المفاوضات عندما طلبت كييف ذلك في ربيع عام 2022 ولكن رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون جاء إلى زيلينسكي وأقنع ممثلي نظام كييف بمقاطعتها، وثالثا: تحت ضغط من الولايات المتحدة، في سبتمبر 2022، وقع زيلينسكي مرسوما يحظر أي مفاوضات مع موسكو".

وختمت: "إذن عن ماذا تتحدثين يا أنالينا؟".

وقالت بيربوك في مقابلة مع قناة ZDF التلفزيونية: "يعمل نصف العالم كل يوم فقط من أجل الدعوة إلى السلام. ولكن من أجل ذلك هناك حاجة لوجود رئيس روسي، والذي للأسف لا يريد أن يتحدث على الإطلاق. وقد تجلى ذلك من خلال التدريبات النووية الروسية الأخيرة والهجمات المستمرة على البنية التحتية".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنالينا بيربوك العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ماريا زاخاروفا

إقرأ أيضاً:

زاخاروفا تعلق على شائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا

وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الشائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بأنها استفزازية وتصب في إطار محاولات تصعيد الأزمة وإغراق الدعوات للسلام به.

 

وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية: "ننطلق من حقيقة أن... أي حشو في الفضاء المعلوماتي بشأن مسألة إرسال وحدات أجنبية إلى أوكرانيا هو أمر استفزازي".

 

وأضافت: "قد تكون أهداف هذه الاستفزازات مختلفة، لكن من حيث الشكل والمضمون، هي استفزاز بلا شك.. أعتقد أن الهدف هذه المرة كان تصعيد الوضع المتوتر أصلا حول الأزمة الأوكرانية".

 

وأشارت زاخاروفا إلى أن "كل الأخبار الكاذبة هي محاولة من قبل الداعمين للصراع الغربيين لإغراق الأصوات المتزايدة المؤيدة لمفاوضات السلام"، مضيفة "هذا يشير إلى الرغبة في مفاقمة الوضع المتوتر بالفعل حول الأزمة الأوكرانية، لأن الأصوات الداعية إلى السلام والتسوية السياسية والدبلوماسية من أجل حل الصراع تتزايد بقوة، بما في ذلك في دول الناتو".

 

وذكّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بأن "أي مشاركة لقوات حفظ السلام في أي نزاع تتطلب موافقة جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى وجود قرار من مجلس الأمن الدولي"، لافتة إلى "عدم وجود أي شيء من هذا القبيل في هذه المرحلة".

 

‎وأوضحت زاخاروفا أن "أولوية فلاديمير زيلينسكي وعصابته تتمثل في الحصول على المزيد من الأسلحة والأموال والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة وحلفائها"، مشيرة إلى أنهم لا يخفون هدفهم المتمثل في استمرار الأعمال العدائية.

 

واختتمت بالقول: "دعوني أذكركم بأن الحظر المفروض على إجراء مفاوضات السلام لم يتم رفعه، ولا توجد أي تحركات نحو هذا الاتجاه.. أعني بذلك الحظر الذاتي الذي فرضه النظام في كييف على نفسه تحت ضغط من الولايات المتحدة".

 

وفي وقت سابق نقلت صحيفة "واشنطن بوست في وقت سابق عن مصادر أن حلفاء كييف الأوروبيين يناقشون بجدية احتمال إرسال عسكريين إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين كييف وموسكو. وبحسب الصحيفة، تم بحث هذا الموضوع الأسبوع الماضي في بروكسل خلال استضافة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته للقادة الأوروبيين وفلاديمير زيلينسكي.

 

من جهته قال المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية إن الغرب سينشر ما يسمى بقوات حفظ السلام التي تضم حوالي 100 ألف شخص في أوكرانيا لاستعادة قدرتها القتالية. وأضاف أن ذلك سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا

مقالات مشابهة

  • زاخاروفا تعلق على شائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل وزيرة البيئة
  • وزيرا الخارجية والاستثمار يناقشان سبل زيادة التبادل التجاري مع دول العالم
  • وزير التجارة الخارجية يستقبل وزيرة البيئة لبحث الفرص الاستثمارية فى القطاعات البيئية
  • عبد المنعم سعيد: الحروب العالمية الحالية ليست استثنائية
  • ملك زاهر تطل بلون الحب وتثير حيرة جمهورها بحقيقة ارتباطها (تفاصيل وصور)
  • نائب وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزيرة خارجية ليبيريا
  • تداعيات هجوم ماجدبورج.. الخارجية الألمانية تعلن إجراء عملية مراجعة
  • هل قرآن الفجر قبل الصلاة أم بعدها؟.. 10 أسرار لا يعرفها كثيرون
  • وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية وزارة الخارجية باليوم العالمي لحقوق الإنسان