جريمة هزت كندا قبل 33 عاماً.. ما علاقة مدفع "صدام حسين العملاق"؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن جريمة هزت كندا قبل 33 عاماً ما علاقة مدفع صدام حسين العملاق ؟، السومرية نيوز – دولياتما أن دخل العالم الكندي جيرالد بول في 22 مارس 1990 شقته في بروكسل، حتى أصيب بمسدس كاتم للصوت بثلاث رصاصات في الظهر .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جريمة هزت كندا قبل 33 عاماً.
السومرية نيوز – دولياتما أن دخل العالم الكندي جيرالد بول في 22 مارس 1990 شقته في بروكسل، حتى أصيب بمسدس كاتم للصوت بثلاث رصاصات في الظهر واثنتين في الرأس، وبقيت عملية الاغتيال غامضة حتى الآن. صحيفة نيويورك تايمز، ذكرت في ذلك الوقت أن فرقة الشرطة البلجيكية حين وصلت إلى مسرح الجريمة كان المفتاح يتدلى من قفل باب الشقة، كما عثر على 20000 دولار نقدا في حقيبة العالم الكندي المقفلة.
لا يزال حتى الآن قاتل جيرالد بول مجهولا، وفيما ترجح إحدى الروايات أن يكون جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد وراء الاغتيال، تربط روايات أخرى أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية وحتى جنوب إفريقيا وإيران بالعملية.
قبل عملية الاغتيال بأشهر، تعرضت شقة بول في العاصمة البلجيكية بروكسل للاقتحام عدة مرات، ويعتقد أن ذلك كان التحذير الأخير الذي وجه إليه بسبب عمله مع العراق على صنع "مدفع صدام العملاق".بعد مرور أسبوعين من عملية اغتيال العالم الكندي في بروكسل، صادرت الجمارك البريطانية، بناء على طلب من جهاز الاستخبارات الخارجية " إم آي 6 "، شاحنة كانت تحمل مكونات مدفع فائقة عند مخرج ميناء "تيسبورت" في شمال يوركشاير، وجرى الإعلان عن ضبط "أجزاء من خطوط أنابيب"!.
كان هذا العالم الكندي قد عمل خلال سنوات الستينيات في مشروع "هارب" ضمن فريق من 300 خبير ومتخصص، بتمويل من الولايات المتحدة وكندا. والأخيرة، وجدت في هذا المشروع فرصة للانضمام إلى سباق غزو الفضاء بتكلفة منخفضة للغاية.
لم يتحقق هدف المشروع النهائي بإيصال جسم بواسطة هذا النوع من المدافع الفائقة إلى مدار في الفضاء ما أدى إلى خفض التمويل ثم إلى إغلاق المشروع نهائيا في عام 1968.
بعد محاولات فاشلة للعمل في جنوب إفريقيا عرضته للسجن في مرة وإلى دفع غرامة كبيرة في مرة ثانية، اتصل به ممثلون للحكومة العراقية في عام 1981، ودعوه إلى العمل في بلادهم.
انخرط العالم الكندي في مشروع بابل وبدأ عمله بتطوير مدفعين فائقين، الأول بالحجم الكامل وهو "بابل الكبرى" من عيار 1000 ملم، ومدفع فائق أولى بعيار 350 ملم أطلق عليه اسم "بابل الصغرى".
لم يتحقق حلم العالم الكندي باستبدال الصواريخ الناقلة للأقمار الصناعية الباهظة التكلفة بمدفعه الفائق الأقل تكلفة، مات المشروع باغتيال صاحبه بخمس رصاصات في الظهر وفي الرأس.
لو تمكن صدام حسين من صنع مدفعه العملاق، لكان كما يقول الخبراء، قد قزّم جميع المدافع العملاقة الشهيرة التي كان الألمان صنعوها في الحربين العالميتين.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل جريمة هزت كندا قبل 33 عاماً.. ما علاقة مدفع "صدام حسين العملاق"؟ وتم نقلها من السومرية نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السومریة نیوز
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: البريطاني باع في الفترات الماضية الوهم والسراب والوعود الكاذبة للعرب والأمريكي يقوم اليوم بنفس الدور
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن بعض الإعلام العربي يساند العدو الإسرائيلي ويخدمه بشكل مفضوح وواضح وبشكل مخزٍ لا مثيل له حتى في المراحل الماضية.
وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اليوم الخميس، في كلمة له حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن الحالة التي عليها الموقف العربي ومن حوله الموقف الإسلامي مع وجود استثناءات يذكرنا ببداية المأساة التي عانى منها الشعب الفلسطيني.
وقال قائد الثورة أنه كما باع البريطاني الوهم والسراب والوعود للعرب، الأمريكي يقوم بنفس الدور وكلاهما تنكر لهم بشكل عجيب وجفاء كبير.. لافتاً إلى أن القادة البريطانيون كانوا يقولون لمن وقف معهم من العرب وتعاون معهم أنتم أغبياء ومشكلتكم كيف صدقتم وعودنا.
وأشار السيد إلى أن الحركة الصهيونية اتجهت فعليا ضمن مشروع آمنت به قوى الغرب في بريطانيا وأمريكا وأوروبا واتجهت لدعمه، وأن المشروع الصهيوني يستهدف الأمة الإسلامية والعربية في كل شيء في أرضها وعرضها ودينها ودنياها.
وأكد قائد الثورة أن اليهود لا يمتلكون من اللحظة الأولى القدرة على تأمين الزخم البشري اللازم لانتشارهم في أنحاء واسعة من العالم العربي، فكانت البداية في فلسطين، وأن التوافد الصهيوني اليهودي أتى من مختلف أنحاء العالم إلى فلسطين في إطار رعاية بريطانية
وأضاف السيد أنه وبرغم ما تعرض له اليهود في البلدان الغربية وقبل أن يخترقوا المعتقدات التي رسخت المشروع الصهيوني في أوروبا اتجهوا بكل حقد وعداء ضد المسلمين، وأن من اتجهوا ضمن المشروع الصهيوني تحركوا في استهداف أمتنا كمعتقد ديني في إقامة ما يسمونه “إسرائيل الكبرى” ومن ثم السيطرة على المنطقة بكلها.
وأوضح السيد القائد أن بريطانيا أقدمت على خطة احتلال فلسطين دون أن يكون هناك أي استفزاز أو تحرك معاد لها في معظم البلدان العربية إلا القليل النادر في مناطق لم يصلوا إليها.. لافتاً إلى أن بعض الأنظمة العربية آنذاك ساهمت في العمل مع البريطاني على إيقاف الحركة الثورية الجهادية للشعب الفلسطيني في مراحل مهمة.