نادي البيلسان لليخوت.. تجربة ترفيهية على ساحل البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يُمثل نادي البيلسان مارينا لليخوت والرياضات المائية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية الممتد على القنوات المائية الخلابة والمحاط بمجموعة فريدة من المرافق الجذابة، عامل جذب سياحي ترفيهي على شاطئ البحر الأحمر، حيث المتعة والتشويق لمحبي الرحلات البحرية لكافة الأذواق.
وتتوفر في نادي اليخوت صالة فاخرة وقاعة ذات طراز متماشي مع الرونق البحري، والتي خُصصت لأعضاء النادي وتمثل جلسات التواصل الاجتماعي، كما توفر المارينا نطاقًا واسعًا من النشاطات وخدمات الضيافة في رحاب الفندق المجاور، والمطاعم القريبة، ومنطقة لتوفير جميع المستلزمات البحرية، ونقطة لتجمع محبي اليخوت في البحر الأحمر.
ويُعدّ نادي اليخوت أحدث مرسى ومركز رياضي بمنطقة البحر الأحمر بمقاييس عالمية، حيث يمثل مراسٍ متطورة وخدمات تأجير اليخوت، بجانب أنشطة الغوص ورياضة صيد الأسماك، والعديد من المرافق الأخرى التي تلبي احتياجات ممارسي الرياضات المائية، والكثير من الأنشطة الترفيهية التي تجعل منه وجهة جاذبة لمحبي وممارسي الأنشطة البحرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ضباط أمريكيون: المواجهة البحرية مع اليمن الأكثر تعقيدًا وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
يمانيون../
أكد عدد من ضباط البحرية الأمريكية أن المعركة البحرية في البحر الأحمر مع القوات المسلحة اليمنية تمثل اختبارًا غير مسبوق للقدرات العسكرية الأمريكية، مشيرين إلى أنها الأكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية.
ونقل موقع ذا وور زون عن الضباط قولهم إن المواجهات المستمرة منذ 15 شهرًا شكلت ضغطًا هائلًا على أنظمة السفن الحربية والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية، كما استنزفت الذخائر وكشفت نقاط ضعف في القاعدة الصناعية الدفاعية، في وقت تستعد فيه واشنطن لاحتمالات مواجهة مع الصين.
وأوضح ضابط متقاعد في الحرب السطحية، برادلي مارتن، أن التعامل مع هجمات مكثفة من عدو يمتلك ترسانة صاروخية متطورة على الشاطئ يوفر تجربة عسكرية فريدة، مشيرًا إلى أن القوات البحرية الأمريكية تواجه استنزافًا حقيقيًا جراء هذه المعركة.
من جانبه، قال ضابط عمليات خاصة في الخدمة الفعلية إن “الجغرافيا والتكتيكات التي يستخدمها الحوثيون توفر رؤية مهمة للبحرية الأمريكية، مما يعزز استعدادها لأي مواجهة محتملة مع الصين”، مؤكدًا أن الدروس المستفادة من القتال في البحر الأحمر يمكن تطبيقها على الصراعات الساحلية المستقبلية، خاصة في بحر الصين الجنوبي ومضيق لوزون.
كما كشف الضباط أن بعض هجمات القوات اليمنية اقتربت بشكل خطير من إحداث اختراق مباشر في هياكل السفن الحربية الأمريكية، مؤكدين أن البحر الأحمر بات ساحة اختبار حقيقية على عدة جبهات.