عبر برنامج "أنتمي".. "الدارة" تروي بدايات النقل الجوي في المملكة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سلطت دارة الملك عبدالعزيز الضوء على بدايات النقل الجوي في المملكة، وكيف بدأت وتنامت حتى يومنا الحالي، وذلك عبر مبادرتها الثقافية المتمثلة في برنامج "أنتمي" الهادف إلى تعريف الأجيال الناشئة واليافعين بالعمق التاريخي والثقافي والجغرافي للمملكة.
ومن خلال فيديو تفاعلي قصصي، روت الدارة قصة دخول الطائرات للمملكة، وكانت في عام 1364 للهجرة الموافق 1945م، حين سافر الملك عبدالعزيز إلى منطقة قناة السويس في مصر واجتمع مع الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت.
أخبار متعلقة تبدأ 9 صباحًا.. أتربة مُثارة على العلا والعيصحتى 30 مايو.. استمرار مشروع "نور السعودية" لمكافحة العمى بحضرموتوكانت حينها علاقة الصداقة كبيرة بين الشعبين، لهذا أهدى الرئيس الأمريكي هدية للملك عبدالعزيز وهي طائرة مدنية كبيرة من طراز DC-3، لكن الملك المؤسس -طيب الله ثراه- أهدى هذه الطائرة لشعبه، كما اشترى في العام نفسه طائرتين أخريين لتحمل المسافرين وتنقل البريد داخل المملكة، وكانت تلك الانطلاقة للنقل الجوي في البلاد.بداية بسيطةوأوضحت الدارة أن البداية في النقل الجوي كانت بسيطة، إذ كانت الرحلات تتوافق مع احتياجات الناس حسب الظروف، وحين ازداد الطلب على خدمات الطائرات جرى تعزيز الأسطول بـ 10 طائرات إضافية، ما نظم عمليات الطيران أكثر حتى صدر مرسوم ملكي بإنشاء مؤسسة الخطوط الجوية السعودية بعام 1382هـ الموافق 1963م.#صحيفة_اليوم| #وقت_فراغ
«#وثائق_الدارة».. كنز تاريخي وجزء من #حضارة_الأمة https://t.co/Edq1BSJ8lp#مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/9F20flOlrt— صحيفة اليوم (@alyaum) June 13, 2021
وأشارت إلى استمرار المملكة بالتقدم حتى وصلت اليوم إلى أعلى المستويات من تشغيل وصيانة الطائرات.برنامج أنتميويعمل برنامج "أنتمي" من خلال الوسائل الرقمية والترفيهية الحديثة التي تتناسب مع توجهات الجيل الشاب ورؤية المملكة 2030، على إبراز العمق التاريخي والثقافي العريق للمملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتعزيز التفاعل مع تاريخ المملكة، والوقوف على روائع قصصه وحكاياته، والاعتزاز بتاريخ الآباء والأجداد وما سطروه من بطولات وشيم وأخلاق.
إضافة إلى إبراز الثروة التاريخية الموثوقة والمحفوظة لدى دارة الملك عبدالعزيز.
وتتيح الدارة التعرف على البرنامج ومحتوياته عبر قسم "اكتشف قصصنا"، إضافةً إلى قسم مخصص للحكايات، وآخر للبدايات الوطنية، فيما خُصص للأسواق قسم خاص.
كما جرى إدراج قسم تعليمي يهدف لزيادة المعلومات لمتصفح الموقع، ويمكن تصفحها من خلال هذا الرابط.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية دارة الملك عبدالعزيز النقل الجوي في المملكة أنتمي برنامج أنتمي
إقرأ أيضاً:
نيابة عن خادم الحرمين .. أمير الرياض يكرّم الفائزين في مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابةً عنه -حفظه الله-، حضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء الاثنين، حفل تكريم الفائزين في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره “للبنين” في دورتها السادسة والعشرين، التي تشرف على تنفيذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان.
وأعرب سموه في كلمته عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه الجائزة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتلاوته.
وقال: “هذه الجائزة عظيمة في مضمونها ومنهجها وفي عملها، -ولله الحمد- للمملكة دور كبير في دعم أبنائها من حفظة القرآن الكريم وتأسيسهم على المنهج الصحيح والسليم”.
وهنأ سموه الفائزين من المتسابقين، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في خدمة كتاب الله وخدمة الوطن وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وبدأ الحفل، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعد ذلك ألقى وزير الشؤون الإسلامية كلمة، أكد فيها أن هذه المسابقة العريقة تحظى برعاية كريمة ودعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- منذ أن تأسست في عام 1419هـ لتكون منارةً تعكس اهتمام المملكة بكتاب الله -عز وجل- وأهله، ومواصلة لنهجها الراسخ في تعزيز العناية بالقرآن الكريم ونشر علومه وترسيخ قيمه ومبادئه التي تدعو لنشر الخير وإذكاء روح التنافس بين أبناء وبنات الوطن في حفظه وإتقانه.
وأشار معاليه إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمسابقة تأكيدًا على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، مستمدةً نهجها من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-, مؤكدًا أن استمرار هذه المسابقة منذ (26) عامًا، بدعم سخي من راعيها -أيده الله- الذي وجه بإكرام أهل القرآن حتى بلغ مجموع جوائز المسابقة سبعة ملايين ريال، لهو شاهدٌ على العناية العظيمة التي يوليها لحفظة كتاب الله، وتحفيز الأجيال الناشئة على الإقبال عليه.
كما رفع معاليه الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لدعمه ومتابعته المسابقة القرآنية وغيرها من المسابقات التي تنفذها الوزارة محليًا ودوليًا، حققت منجزات دولية ومحلية في إدارة ودعم ورعاية المسابقات القرآنية حول العالم وحظيت هذه الجهود بإشادة واسعة لدور وإسهامات المملكة الريادية في مجالات خدمة القرآن الكريم ونشر منهج الوسطية والاعتدال المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-.
عقب ذلك استمع سمو أمير الرياض والحضور لقراءات متعددة من المتسابقين، وشاهدوا عرضًا مرئيًّا عن الجائزة تتضمن معلومات وإحصائيات عن الدورة الحالية.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو الأمير فيصل بن بندر، أعضاء لجنة التحكيم والفائزين في فروع المسابقة الستة بجوائز نقدية تتجاوز سبعة ملايين ريال مع درع التميز، كما تسلّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة، والتقطت الصور التذكارية مع الفائزين في فروع المسابقة.