مراسل RT: استنفار أمني شرق العاصمة الليبية طرابلس (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال مراسل RT فجر يوم الخميس إن تحشيدات مسلحة مدعومة بالمدرعات وحاملات الجنود ومضادات الطيران تجمعت بالطريق الساحلي جنزور شرق العاصمة الليبية طرابلس.
وأضاف أنه تم إغلاق الطريق الساحلي من قبل مسلحين مع استنفار لعدد من التشكيلات المسلحة في مناطق اخرى بطرابلس.
وذكر المراسل أن سبب الاستنفار يعود إلى رفض قوة اسمها "فرسان جنزور" عودة نجم قنيدي إلى مدينة جنزور غرب طرابلس.
ونجم قنيدي مؤسس "قوة فرسان جنزور" طرد عام 2019 لتأييده "عملية الكرامة" التي قادها الجيش الليبي.
وفي 18 مايو، أفاد مراسلنا باندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة داخل الأحياء السكنية بمدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس وسط مناشدات لإجلاء السكان.
واندلعت الاشتباكات بين مجموعة تسمى "الكابوات" تابعة لعثمان اللهب آمر الكتيبة (103) المعروفة بـ"كتيبة السلعة" وعناصر من "المدادحة" في منطقة الفاسي بين جزيرتي البورقيز والركينة.
ودائما ما تشهد مدينة الزاوية التي تعج بالمجموعات المسلحة، اشتباكات، كان آخرها الشهر الماضي حينما تسببت بمقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان، الأولى في طرابلس غربا برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في الشرق برئاسة أسامة حماد، لكن هناك أيضا تنافس على السلطة والنفوذ داخل الطرف الواحد، يتمظهر بين الحين والآخر باشتباكات بالأسلحة النارية الخفيفة والمتوسطة بين مجموعات مسلحة عدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الليبي بنغازي جماعات مسلحة طرابلس عبد الحميد الدبيبة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم جنين ووقوع اشتباكات عنيفة وشهداء وإصابات (فيديو)
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت ليلة أمس منطقة البرقين غرب جنين، حيث حاصرت منزلًا باستخدام آليات ثقيلة وجرافات ومركبات عسكرية، وطالبت عبر مكبرات الصوت من كانوا في المنزل بالخروج.
الضفة الغربية تحت حصار الحواجز (شاهد) محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل تستهدف تحويل الضفة إلى غزة جديدة (فيديو) اشتباكات مسلحةوأشارت خلال رسالتها على الهواء، إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين قوات الاحتلال ومقاومين كانوا داخل المنزل، واستمرت أربع ساعات، وخلال العملية، قصفت قوات الاحتلال المنزل بأكثر من عشر قذائف، مستعينة بطائرة بدون طيار، مما أدى إلى تدمير أجزاء منه بعد إخراج النساء والأطفال.
وأوضحت أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت صباح اليوم عن استشهاد شابين، قتيبة شلبي ومحمد نزال، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثمان أحدهما، وبحسب التقارير، فإن الشابين كانا منفذي عملية الفندق التي وقعت في قرية الفندق شرق قلقيلية وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة آخرين.
وفي سياق متصل، لفتت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية واستهدفت منزلاً آخر بقذائف، وأسفرت العملية العسكرية في جنين عن استشهاد 12 فلسطينيًا وإصابة 40 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
قوات الاحتلالوأفادت بأن قوات الاحتلال شنت غارات واعتقالات في مدن أخرى، منها الخليل وطولكرم وبيتونيا في محافظة رام الله، مع تنفيذ اقتحامات لمنازل فلسطينيين، ولم تُصدر هيئة شؤون الأسرى والمحررين تحديثًا بشأن عدد المعتقلين منذ ليلة أمس.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "الضفة الغربية تحت حصار الحواجز.. تشديد نقاط التفتيش يشكل خطرًا على حياة الفلسطينيين"، حيث تناول التقرير المعاناة اليومية التي يواجهها الفلسطينيون نتيجة القيود المشددة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على التنقل في الضفة الغربية المحتلة.
أشار التقرير إلى مأساة إنسانية وقعت في مدينة الخليل، حيث فارقت امرأة فلسطينية الحياة بعد أن تأخرت عائلتها في نقلها إلى المستشفى بسبب الحواجز العسكرية، في طريقها إلى المستشفى، وجدت سيارة الإسعاف نفسها متوقفة أمام أحد الحواجز بين الخليل وبلدة سعير، وبسبب تعنت قوات الاحتلال وتعطيل الحركة، لم يتمكن ذووها من إنقاذها، واضطروا لاحقًا إلى حمل جثمانها مباشرة إلى مثواها الأخير.
الضفة الغربية:وسلط التقرير الضوء على أن مثل هذه الأحداث أصبحت واقعًا يوميًا في الضفة الغربية، حيث يعاني السكان من صعوبة التنقل بين القرى والمدن بسبب الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش الإسرائيلية، مؤكدة أن هذه الإجراءات التعسفية لا تنتهك فقط حق الفلسطينيين في حرية الحركة، بل تعرض حياتهم للخطر، حيث يمكن أن يكون التأخير في الوصول إلى المستشفيات أو الخدمات الطارئة مسألة حياة أو موت.
جدير بالذكر أن المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في غزة، أكد أن عدد المفقودين منذ اندلاع الحرب على القطاع في أكتوبر 2023 وصل إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود.
وكان اتفاق الهدنة وإنهاء الحرب قد دخل حيز التنفيذ في يوم الأحد الماضي، وتُكثف السلطات الفلسطينية جهودها منذ ذلك الحين لحصر الخسائر البشرية بسبب العدوان.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدًا ومفقودًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيدًا.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدًا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين.