شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن اللعب في الوقت الضائع، ظهور طارق عفاش وهو بالكوفية الخيزران يتحدث عن القوى الإقليمية والدولية التي هي صاحبة القرار وهم ليسوا الا أدوات او عبيد ينفذون ما يؤمرون به .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اللعب في الوقت الضائع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ظهور طارق عفاش وهو بالكوفية " الخيزران " يتحدث عن القوى الإقليمية والدولية التي هي صاحبة القرار وهم ليسوا الا أدوات او عبيد ينفذون ما يؤمرون به والا سيعاقبون لم يكن كلاماً مفاجئاً فقد قاله قبله قيادات أحزاب ومشايخ قبليين ومشايخ علم والاخيرين يشفعون عمالتهم بالفتوى .
لهذا لا عجب من واقع حال اليمن وما وصلت اليه العجيب والغريب ان يأتي خونة وعملاء بعد ما يقارب تسع سنوات من العدوان والحصار والقتل والدماء والدمار والخراب ليتحدثوا انهم خدعوا ويدينون شركائهم بالمتاجرة بالأوطان والنموذج الاوضح لهذا عبد العزيز جباري وهو تذاكي فات اوانه ولم يعد نافع بعد كل ما تعرض له اليمن وبعد كل الدماء التي سالت هؤلاء لا نقول عنهم انهم حمير لأننا نظلم الحمير ولكن هؤلاء منحطين منحوا المعتدين الذريعة والمبرر للتدمير والغزو والاحتلال ومحاولة تقرير امر واقع في السواحل والجزر وبشكل عام موقع اليمن الاستراتيجي ونهب الثروات .
قرار اليمن منذ زمن طويل كان في الخارج يتنقل بين لندن والرياض وواشنطن وربما تل ابيب والمصيبة ان هناك من يرى ان العمالة والخيانة والارتزاق والتآمر على الأوطان أمر طبيعي ويعتقدون ان اسيادهم سيعيدونهم حكام او شركاء في الحكم مستندين الى ما حصل في الماضي القريب والبعيد ونعني نهاية ستينيات القرن الماضي وفي مراحل لاحقه .
ليس هناك غرابة في توالي المآسي والكوارث المتلاحقة التي أحاقت بهذا الشعب وبشعوب عربية أخرى .. رهاننا اليوم على من تصدوا وصمدوا وواجهوا وانتصروا على تحالف العدوان في حرب ربما لم يتعرض لها بلد وشعب اخر قبل الشعب اليمني .
هذا يقودنا الى الوجه المشرق والمعقود عليه الآمال ونعني هنا القيادة الوطنية الثورية السياسية والعسكرية والتي تعمل في كل الاتجاهات للخروج من الوضع الذي فرضه على شعبنا أولئك العملاء والخونة واسيادهم ومواجهة العدوان والانتصار عليه الى محاولة مواجهة الحرب الاقتصادية بالتوجه الى الزراعة والتنمية والبناء الذي يقوي هذا الشعب ويجعله اقرب الى تحقيق أهدافه وتطلعاته في السيادة والوحدة والاستقلال والتحرر من كل اشكال الهيمنة والوصاية الخارجية دون ان يعني ذلك الانعزال فنحن جزء من هذا العالم ومتغيراته وتطوراته ولا نكون مبالغين ان قلنا اننا مشاركين في تحقيق المتغيرات التي يشهدها العالم اليوم ولو تحققت الأهداف الرئيسية لصمودنا فنحن نساهم في صياغة مستقبل البشرية ولكن قد تكون الرؤيا لدى البعض مشوشة وغير واضحة اما نحن فبصيرتنا ترينا ما هو ابعد ان ذهبنا في ما بدانا حتى النهاية .
وانتصرنا للحرية والكرامة والسيادة والاستقلال الذي لا تشوبه شبهة عمالة أو وصاية ..خلاصة القول أن الخونة والعملاء والمرتزقة الذين يعتقدون انهم اذكيا يلعبون في الوقت الضائع.
45.195.74.214
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اللعب في الوقت الضائع وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
16 ديسمبر خلال 9 أعوام.. شهداء وجرحى بقصف العدوان ومرتزقته للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن
يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثلِ هذا اليوم 16 ديسمبر خلالَ العام 2018م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغاراته الوحشيةِ وقف مدفعية مرتزقته، على المنازل والممتلكات في الحديدة، وشاحنة نقل الماء في البيضاء، ما أسفر عن استشهاد طفلين وجرح والدهم وجريح أخر، في جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
16 ديسمبر 2018.. استشهاد طفلين وجرح والدهم بغارات العدوان على شاحنتهم بالطريق العام بالبيضاء:
في السادس عشر من ديسمبر 2018م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً بغاراته الوحشية شاحنة نقل لمواطن في منطقة حرية بالوهبية مديرية السوادية محافظة البيضاء، أسفر عنها استشهاد طفلين وجرح والدهما، وتحول الشاحنة إلى كومة حديد مبعثر يحترق، في مشهد أجرامي يندى له جبين الإنسانية.
فيما كان سائق الشاحنة عائدة إلى منزلة برفقة طفليه الصغيرين، كان طيران العدوان يبحث عن أهداف مدنية تمكن له من قتل الشعب اليمني، وحين التقت الكمرات صورة الشاحنة بادر كابتن الطائرة الحربية بالضغط على زر أراغ الحمولة المتفجرة على متنها بشكل مباشر ومتعمد صائداً الطفولة والأبوة والمدنيين الأبرياء وحق الحياة في آن واحد بغارتين وحشيتين.
الغارتان أصابتا الشاحنة مباشرة وانتزعت من الأب ولديه، وباتت كل الطرق في اليمن تؤدي إلى الموت بالقنابل والصواريخ والغارات الأمريكية.
“كان عمر وعلي يلعبان بسعادة داخل الشاحنة، يتخيلان أنفسهم سائقين كأبيهما، كانا يحلمان برحلة طويلة إلى البحر ليلعبا على الشاطئ ويبنيا القلاع الرملية، لكن أحلامهما الصغيرة تحطمت بوحشية، عندما سقطت القنبلة على الشاحنة، وتحولت حياتهما إلى ذكرى مؤلمة.”
أحلام وأماني الطفلين اللذين قتلا، وكيف كانت حياتهما ستكون لو لم تسقط عليهما تلك القنبلة الغادرة، الأب الجريح وهو ينظر إلى جثتي فلذتي كبده، وأحاسيسه الممزوجة بالألم والحسرة، ومشاعر الأم الحزينة وهي تستقبل جثتي طفليها، وتبكي بحرقة على فراقهم.
يقول أحد الأهالي: “في منطقة حرية بني وهب كان الطفلان مع والدهم يبحثون على الماء، وقام الطيران باستهدافهم وقتلهم وجرح والدهم وتدمير البابور، حسبنا الله ونعم الوكيل، دماء الأطفال لن تذهب هدرا، وعلى كافة أحرار العالم التحرك لوقف العدوان رفع الحصار”.
استهداف المدنيين والأعيان المدنية ليست مجرد جريمة حرب بل هي إبادة ضد الإنسانية مكتملة الأركان وعن سابق أصرار وترصد، تتطلب تحرك أممي ودولي لمحاسبة مجرمي الحرب وتحقيق العدالة لأسر الضحايا، وإعادة الأعتبار للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية المنتهكة في اليمن منذ بدأ العدوان.
في كل مرة تسقط فيها غارة على أرض اليمن، تموت أحلام بريئة وتتحول حياة عائلات بأكملها إلى جحيم. إن استهداف المدنيين الأبرياء جريمة لا تغتفر، وستظل هذه الجريمة شاهدة على وحشية العدوان، وستبقى محفورة في ذاكرة التاريخ.”
16 ديسمبر 2018.. جريح وأضرار في المنازل بقصف مرتزقة العدوان لدريهمي بالحديدة:
وفي جريمة حرب جديدة في اليوم والعام ذاته، استهدف مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، منازل وممتلكات المواطنين في منطقة بني منصور بالدريهمي محافظة الحديدة، أسفر عن جرح مواطن وأضرار واسعة في المنازل، وتشريد عشرات الأسر، وموجة من الخوف والرعب في نفوس الأطفال والنساء.
في تصعيد جديد لجرائم الحرب، استهدف مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، بشكل وحشي، منازل المدنيين في منطقة بني منصور بالدريهمي بمحافظة الحديدة بتاريخ 16 ديسمبر 2018. أسفر هذا القصف الغادر عن إصابة مواطن وإلحاق أضرار بالغة بالمنازل، مما تسبب في تشريد عشرات الأسر وترويع الآمنين.
تحولت حياة الأهالي في منطقة بني منصور إلى جحيم لا يطاق جراء القصف العشوائي الذي طال منازلهم، في لحظة مفاجئة، تحولت البيوت الآمنة إلى أنقاض، وباتت أصوات الانفجارات تملأ الأجواء، مما دفع الأهالي إلى الفرار من منازلهم بحثًا عن ملاذ آمن يحميهم من ويلات الحرب.
صور مأساوية تبرز حجم المعاناة التي يعيشها المدنيون، حيث يظهر الأطفال وهم يرتعشون خوفًا وهم يحاولون فهم ما يحدث من حولهم، والنساء وهن يحملن أطفالهن ويهربن من الموت المحتمل، والشيوخ وهم يقفون حائرين أمام أنقاض بيوتهم التي كانت ملاذهم الوحيد.
يقول الجريح من فوق سري المشفى”: كنت فوق الدراجة النارية عائد إلى المنزل، ضربت القذيفة جنبي ووقعت الشظايا في ظهري وأقدامي، رسالتي إلى العدوان لن تخيفونا بقصفكم وطائراتكم”.
فاطمة، طفلة في الثامنة من عمرها، كانت تلعب في فناء منزلها عندما سقطت قذيفة قريبة، صرخت فزعة وهربت إلى حضن أمها، لم تفهم لماذا دمر منزلها الذي كانت تحبه، ولا لماذا اضطرت هي وعائلتها إلى ترك كل شيء والفرار في الظلام، تقول فاطمة بعيون دامعة: “أريد أن أعود إلى بيتي وألعب مع دميتي”.
تؤكد هذه الجريمة الوحشية استمرار انتهاكات مرتزقة العدوان ضد المدنيين الأبرياء في اليمن، وتكشف عن حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب اليمني جراء هذه الحرب العبثية.
“رغم الدمار والخراب الذي لحق بمنطقة بني منصور، إلا أن روح الأمل لا تزال تتألق في قلوب الناجين. فهم يصرون على الحياة ويعملون جاهدين لإعادة بناء ما دمره الحرب. ولكنهم يحتاجون إلى دعمكم لمساعدتهم على تجاوز هذه المحنة.”