بريطانيا تتهم الصين بإرسال "مساعدات فتاكة" إلى روسيا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
اتهم وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس الأربعاء الصين بأنها ترسل "مساعدات فتاكة" إلى روسيا لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا.
وقال شابس في كلمة ألقاها خلال مؤتمر في لندن "اليوم أستطيع أن أكشف أن لدينا أدلة على تعاون روسيا والصين في مجال المعدات القتالية لاستخدامها في أوكرانيا".
وحذّر من أن حلف شمال الأطلسي يحتاج إلى "الاستيقاظ" وتعزيز إنفاقه الدفاعي.
وأضاف "يمكن للاستخبارات الدفاعية الأميركية والبريطانية أن تكشف أن المساعدات الفتاكة تتدفق الآن من الصين إلى روسيا ومنها لأوكرانيا".
وتابع "حان الوقت لكي يستيقظ العالم. وهذا يعني ترجمة هذه اللحظة إلى خطط وقدرات ملموسة، ويبدأ ذلك بوضع الأسس لزيادة الإنفاق على ردعنا الجماعي على مستوى التحالف".
ونمت الشراكة الاستراتيجية بين الصين وروسيا منذ إعلان موسكو عن عملية عسكرية في أوكرانيا، لكن بكين رفضت المزاعم الغربية بأنها تساعد موسكو في مجهودها الحربي.
اعتراض أميركي
- اعترض مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس جو بايدن، جيك سوليفان، على بعض تعليقات شابس.
- سوليفان قال إن احتمال قيام الصين "بتقديم أسلحة بشكل مباشر" و"مساعدات فتاكة" لروسيا كان مصدر قلق في وقت سابق، لكننا "لم نر ذلك حتى الآن".
- المسؤول الأميركي أوضح أن الولايات المتحدة لديها "مخاوف بشأن ما تفعله الصين لتغذية آلة الحرب الروسية، وليس تقديم الأسلحة بشكل مباشر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا والصين أوكرانيا حلف شمال الأطلسي بكين جو بايدن الحرب الأوكرانية الجيش الروسي روسيا والصين أوكرانيا حلف شمال الأطلسي بكين جو بايدن أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
معلومات عن صاروخ فرط صوتي أطلقته روسيا على أوكرانيا
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، بإطلاق صاروخ روسي جديد فرط صوتي على أوكرانيا. وهذا السلاح غير المعروف حتى الآن استخدمته روسيا للمرة الأولى ضد أوكرانيا.
في ما يلي ما نعرفه عن هذا الصاروخ التجريبي الذي أطلق عليه اسم "أوريشنيك".
- آلاف الكيلومترات
حتى استخدامه أمس الخميس، لم يكن وجود هذا السلاح الجديد معروفا. ووصفه بوتين بأنه صاروخ بالستي "متوسط المدى" يمكنه بالتالي بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلومتر.
وبحسب الرئيس الروسي، فإن إطلاق الصاروخ كان بمثابة تجربة في الظروف القتالية ما يعني أن هذا السلاح لا يزال قيد التطوير. ولم يعط أي إشارة إلى عدد الأنظمة الموجودة، لكنه هدد بإعادة استخدامه.
قال مصدر رفيع في هيئة الأركان الأوكرانية أن روسيا لا تملك سوى "بضع وحدات" من هذا الصاروخ.
تبلغ المسافة بين منطقة أستراخان الروسية التي أطلق منها صاروخ "أوريشنيك"، أمس الخميس بحسب كييف، ومصنع تصنيع الأقمار الاصطناعية "بيفدينماش" الذي أصابه الصاروخ في دنيبرو (وسط شرق أوكرانيا)، تقريبا ألف كلم.
ورغم أنه لا يدخل ضمن فئة الصواريخ العابرة للقارات (التي يزيد مداها عن 5500 كيلومتر)، فإن الصاروخ "أوريشنيك" يمكنه إذا أطلق من الشرق الأقصى الروسي نظريا أن يضرب أهدافا على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وقال بافيل بودفيغ الباحث في معهد الأمم المتحدة لأبحاث نزع السلاح (Unidir) في جنيف، في مقابلة صحافية، إن "أوريشنيك يمكنه (أيضا) أن يهدد أوروبا بأكملها تقريبا".
- 3 كلم في الثانية
أوضحت سابرينا سينغ نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للصحافة أمس الخميس، أن "أوريشنيك" "يعتمد على النموذج الروسي للصاروخ البالستي العابر للقارات "RS-26 Roubej" (المشتق نفسه من "RS-24 Iars").
وقال الخبير العسكري إيان ماتفييف، على تطبيق "تلغرام"، إن "هذا النظام مكلف كثيرا ولا يتم إنتاجه بكميات كبيرة"، مؤكدا أن الصاروخ يمكن أن يحمل شحنة متفجرة بزنة "عدة أطنان".
في عام 2018، تم تجميد برنامج التسليح RS-26 Roubej، الذي يعود أول اختبار ناجح له إلى عام 2012، بحسب وكالة "تاس"الروسية للأنباء، "بالتزامن" مع تطوير الجيل الجديد من أنظمة الجيل الجديد Avangard التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ويفترض أنها قادرة على الوصول إلى هدف في أي مكان في العالم تقريبا.
بحسب بوتين، فإن الصاروخ "أوريشنيك"، الذي تم إطلاقه الخميس "في تكوينه غير النووي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت"، يمكن أن تصل سرعته إلى 10 ماخ، "أو 2,5 إلى 3 كيلومترات في الثانية" (حوالي 12350 كلم في الساعة).
وأضاف "لا توجد أي طريقة اليوم للتصدي لمثل هذه الأسلحة".
- عدة رؤوس
أخيرا، سيتم تجهيز "أوريشنيك" أيضا بشحنات قابلة للمناورة في الهواء، مما يزيد من صعوبة اعتراضه.
وشدد بوتين على أن "أنظمة الدفاع الجوي المتوفرة حاليا في العالم وأنظمة الدفاع الصاروخي التي نصبها الأميركيون في أوروبا لا تعترض هذه الصواريخ. هذا مستبعد".
وأظهر مقطع فيديو لإطلاق الصاروخ، نشر على شبكات التواصل الاجتماعي، ست ومضات قوية متتالية تسقط من السماء وقت الهجوم، في إشارة بحسب الخبراء إلى أن الصاروخ يحمل ست شحنات على الأقل.
يقوم هذا على تجهيز صاروخ بعدة رؤوس حربية، نووية أو تقليدية، يتبع كل منها مسارا مستقلا عند دخوله الغلاف الجوي.