تظاهر مئات الإسرائيليين، مساء الأربعاء، أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة خلال انعقاد مجلس الحرب، مطالبين بإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن نحو 100 متظاهر أغلقوا طريق الدخول إلى مكتب نتنياهو، حاملين صورا لمحتجزين، ورددوا هتافات من بينها "صفقة الآن"، و"أعيدوهم جميعا أحياء"، في إشارة إلى صفقة فورية مع حركة حماس.



وفي تل أبيب، أغلق محتجون شارع أيالون السريع باتجاه الشمال، وطالبوا بإقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة على الفور.

ويتهم أهالي الأسرى الإسرائيليين حكومة نتنياهو بعرقلة التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى من خلال التعنت في المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس بوساطة قطرية مصرية.


مقترح جديد على الطاولة
من جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، أن وزراء حكومة الحرب سيدعمون مقترحا جديدا للتوصل إلى صفقة وإطلاق سراح المحتجزين، يتضمن تسوية نقطة خلاف مع حركة حماس، تتعلق بإطلاق سراح النساء المحتجزات أولا، سواء كن مدنيات أو مجندات.

وأضافت أن المقترح الجديد سيُناقش في اجتماع مجلس الحرب لصالح استئناف المفاوضات، مشيرة إلى أن الوزيرين بمجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت طالبا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بمناقشة المقترح الجديد في أسرع وقت ممكن.

ورغم إعلان حماس، في 6 آيار/ مايو الجاري، قبولها بمقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ادعى نتنياهو أن موقف الحركة يهدف إلى "نسف دخول قواتنا إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة"، و"بعيد كل البعد عن متطلبات" تل أبيب الضرورية.

وفي اليوم ذاته، أعلنت حكومة الاحتلال إطلاق عملية عسكرية في رفح، والسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفع البري،  ومنع دخول المساعدات الإغاثية من خلاله.

وتقدر تل أبيب وجود 128 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها قوات الاحتلال، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

ولليوم الـ230 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 35 ألف شهيد، وأكثر من 79 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الأسرى مقترح جديد احتجاجات حماس الأسرى دولة الاحتلال مقترح جديد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقرر مواصلة مفاوضات الصفقة استنادا لمقترح ويتكوف

قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مواصلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادا للمقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

وقال مكتب نتنياهو في بيان، عقب مشاورات أجراها الأخير مع وزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء أجهزة الأمن، إنّه "جرى نقاش معمق حول قضية المختطفين".

وأضاف أنه "في ختام المباحثات وجه رئيس الوزراء فريق التفاوض بالتحضير لاستئناف المحادثات وفقا لرد الوسطاء على اقتراح ويتكوف، بالإفراج الفوري عن 11 أسيرا حيا ونصف القتلى".

وفي وقت سابق السبت، بدأ نتنياهو، جلسة لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" تضم وزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية، بهدف بلورة قرارات بشأن المرحلة المقبلة من صفقة التبادل.

وعلى خلاف ما ورد في بيان مكتب نتنياهو بشأنّ مقترح ويتكوف، فإنّ قناة (12) ووسائل إعلام عبرية أخرى أشارت إلى أنّ المقترح يتضمن الإفراج عن 5 محتجزين أحياء، بينهم الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وجثث 10 قتلى، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف العمليات العسكرية لمدة تراوح بين 42 و50 يوما، يتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب.



والخميس، أعلنت حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء (قطر ومصر) والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة، موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

بينما ادعى نتنياهو حينها بأن حماس، "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

ويريد الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • بالفيديو.. باحث بـ"المصري للدراسات": مصر أنقذت القضية الفلسطينية ومقترح ترامب انتهى
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • نتنياهو يقرر مواصلة مفاوضات الصفقة استنادا لمقترح ويتكوف
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • حماس: نتنياهو لا يريد وقف الحرب ويركز فقط على تحرير الاسرى الصهاينة
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • نتنياهو يبحث نتائج مفاوضات الدوحة وعائلات الأسرى تتهمه بإشعال الحرب
  • هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه