مركز للتعريف بالتراث الثقافي بعين أسردون يفتح أبوابه
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
افتتح رسميا الأربعاء، مركز التعريف بالتراث الثقافي لجهة بني ملال خنيفرة عين أسردون، في إطار الجهود المبذولة لتثمين المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها جهة بني ملال خنيفرة.
ويضم هذا المتحف مجموعة من الأروقة تخص التراث الطبيعي المتمثل في الخصائص الجيولوجية والتنوع البيولوجي للمواقع الطبيعية والسياحية، والتاريخ والأركيولوجيا الذي يقدم المواقع الأثرية والنقوش الصخرية التي تؤرخ لمختلف الحقب التاريخية للجهة، والعمارة التقليدية وأشكالها بالجهة، والتراث اللامادي المتنوع والغني بالجهة.
ويأتي افتتاح هذا المعرض بعد الانتهاء من أشغال التهيئة التي خضع لها منتزه عين أسردون، والتي شملت بالإضافة إلى بناء متحف للتعريف بالتراث الثقافي بالجهة، مركز الاستقبال والمعلومات، وتهيئة وفتح وإنارة مسلكين للراجلين يربطان موقع عين أسردون بسيدي بويعقوب وتامكنونت، وإحداث أكشاك، وتهيئة فضاء للقراءة، وبناء قاعة للصلاة، وتهيئة القصر كفضاء للعروض الفنية، وبناء فضاءات سياحية، وإحداث فضاء الألعاب للأطفال، وكذا إنجاز نافورة وإعادة تهيئة السواقي والجسور والأحواض المائية المتواجدة بالموقع.
عرف اليوم الأول إقبالا كبيرا من طرف الزوار، خاصة الأساتذة الباحثين والطلبة، وذلك للاطلاع على ما يقدمه هذا المتحف من معلومات قيمة ومتنوعة تخص الموروث الثقافي الغني الذي تزخر به جهة بني ملال خنيفرة.
كلمات دلالية المغرب تراث ثقافة حكومة مركزالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تراث ثقافة حكومة مركز
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يفتح الأبواب المقدسة لأول مرة منذ 25 عامًا .. ما السر؟
أعلن الفاتيكان عن فتح الأبواب المقدسة للجمهور ابتداءً من عشية عيد الميلاد لأول مرة منذ 25 عامًا، وذلك في إطار احتفالات اليوبيل لعام 2025. يرمز فتح هذه الأبواب إلى بداية السنة المقدسة، التي تركز على المغفرة والمصالحة والتجديد الروحي.
سيقوم البابا فرنسيس بفتح باب كاتدرائية القديس بطرس في بداية قداس عشية عيد الميلاد، حيث سيظل الباب مفتوحًا طوال العام، لاستقبال حوالي 32 مليون حاج من المتوقع أن يزوروا روما.
وتتواجد الأبواب المقدسة في 5 كنائس مقدسة في روما، هم: القديس بطرس، القديس يوحنا اللاتراني، القديسة مريم الكبرى، القديس بولس خارج الأسوار، بالإضافة إلى باب مقدس افتراضي في سجن ريبيبيا الإيطالي، الذي يمثل "رمزًا لجميع السجون في العالم".
منذ بدء التقليد في عام 1425، يجري رفع الجدار الحجري الذي يغطي كل باب من داخل الكنيسة، ليقوم البابا بفتحها رسميًا، مما يُعلن عن بدء السنة المقدسة، ويتزامن هذا الاحتفال مع دعوة البابا فرنسيس للحكومات لإطلاق مبادرات تهدف إلى استعادة الأمل، من خلال العفو والصفح وبرامج إعادة الاندماج في المجتمع، لمساعدة الأفراد على استعادة الثقة بأنفسهم وبالمجتمع.
سيستمر اليوبيل حتى 6 يناير 2026، حيث سيكون البابا آخر من يمر عبر الأبواب قبل إغلاقها بشكل رسمي.
وفي سياق منصل، اتهمت إسرائيل البابا فرنسيس، بـ"ازدواجية المعايير"، إثر تنديده بقصف الأطفال في غزة ووصفه ذلك بأنه "وحشية"، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على القطاع الفلسطيني أسفرت عن مقتل سبعة أطفال من عائلة واحدة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "إن تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص لأنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل ضد الإرهاب الجهادي وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر"، مضيفة "كفى اتباع معايير مزدوجة والتصويب على الدولة اليهودية وشعبها".
واستهل البابا خطابا سنويا بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيا على الأقل في غزة يوم الجمعة.
وقال البابا "تم قصف الأطفال بوحشية، هذه ليست حربا، أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب".
وفي مقتطفات من كتاب نشرت الشهر الماضي قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين قالوا إن "ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية".
وانتقد وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي تلك التعليقات بشدة في رسالة مفتوحة غير معتادة نشرتها صحيفة "إيل فوليو "الإيطالية يوم الجمعة. وقال شيكلي إن تصريحات البابا تصل إلى حد "الاستخفاف" بمصطلح الإبادة الجماعية.
وقال البابا فرنسيس أيضا إن بطريرك القدس للاتين حاول دخول قطاع غزة يوم الجمعة لزيارة الكاثوليك هناك، لكنه مُنع من الدخول.