أوكرانيا تجند سجناء للقتال في صفوف الجيش
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بدأت أوكرانيا إطلاق سراح سجناء التحقوا بقواتها المسلحة بموجب برنامج جديد يمنح إطلاق سراح مشروط للمدانين المستعدين للقتال في صفوف الجيش، وفق ما أفادت محكمة إقليمية الأربعاء.
وقالت كييف إن أكثر من ثلاثة آلاف سجين تقدموا بطلبات للانضمام إلى الجيش منذ إقرار قانون يسمح بتجنيدهم في وقت سابق هذا الشهر.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تجهد فيه كييف لتعزيز عديد قواتها عند الخطوط الأمامية متبعة برنامجا مشابها لما يحصل في روسيا، حيث تم إرسال عشرات الآلاف من نزلاء السجون الروسية إلى أوكرانيا مع وعد بالعفو منذ الغزو في فبراير 2022.
وأعلنت محكمة في مدينة خميلنيتسكي الغربية أنها قضت الثلاثاء بإمكانية منح إطلاق سراح مشروط لرجلين أدينا بالسرقة من أجل الانضمام إلى الحرس الوطني في البلاد.
وقالت في بيان نشر الأربعاء "وافقت المحكمة على التماسيهما وأمرت مركز احتجاز خميلنيتسكي بإطلاق سراح الرجلين من الأحكام الصادرة بحقهما بشكل مشروط من أجل الالتحاق بالخدمة العسكرية المتعاقد عليها على الفور".
وأضافت المحكمة أن "الرجلين لائقان للخدمة العسكرية صحيا واجتازا مرحلة اختبار مهنية ونفسية ويتمتعان بمستوى كافٍ من اللياقة البدنية".
وأشارت إلى أنه سيتم وضعهما تحت المراقبة ومنعهما من الابتعاد عن وحداتهما العسكرية أو السفر لأغراض شخصية دون إذن قائدهما.
ويمكن فقط للسجناء الذين لم يتبق من عقوبتهم سوى ثلاث سنوات أن يتقدموا بطلب للانضمام لهذا البرنامج الهادف إلى زيادة عديد القوات المسلحة الأوكرانية.
ويُمنح السجناء المجندون في أوكرانيا إطلاق سراح مشروط بدلا من العفو، كما هو الحال عليه في روسيا.
وكانت قد وردت تقارير متعددة عن استمرار السجناء المفرج عنهم في روسيا بارتكاب جرائم عنيفة، بما في ذلك القتل، بمجرد العفو عنهم بعد انتهاء خدمتهم العسكرية.
ومنعت أوكرانيا المدانين بجرائم العنف الجنسي أو قتل شخصين أو أكثر والمسؤولين السابقين المحكومين بقضايا فساد من الخدمة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
زنقة 20 . متابعة
بدأ المغرب الوساطة لدى المجلس العسكري الحاكم في النيجر من أجل إطلاق سراح الرئيس المخلوع، محمد بازوم، بعد نجاح وساطة مماثلة في بوركينا فاسو بإطلاق 4 ضباط فرنسيين كانت تحتجزهم واغادوغو منذ عام.
الوساطة المغرببة وفق تقارير تأتي بعد أن قامت بها عدة دول كالولايات المتحدة وفرنسا والجزائر وفشلت جميعها في تحقيق هدفها.
ورغم صعوبة ملف بازوم مقارنة بقضية الضباط الفرنسيين الذين نجح المغرب في الإفراج عنهم، فإن الظروف الحالية قد تكون مواتية لنجاح وساطة يتخلص خلالها المجلس العسكري في النيجر من ثقل وجود “رئيس منتخب” لا ينفك يطالب بالسلطة، وينال بها بازوم حريته ويخرج من دوامة محاكمة كانت ستبقيه رهن الاعتقال لسنوات بتهمة “الخيانة والتآمر وتعريض أمن الدولة للخطر”.