سيناتور أمريكي سابق: النخب السياسية الأمريكية تسعى لإطالة أمد النزاع في أوكرانيا عاما آخر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد السيناتور الأمريكي السابق صامويل براونباك في محادثة أجراها مع صانعي المقالب الروسيين "فوفان" و"ليكسوس" أن النخب في الولايات المتحدة تخطط لإطالة أمد النزاع في أوكرانيا لعام آخر.
وقال السيناتور الأمريكي السابق في محادثته مع فلاديمير كوزنتسوف (فوفان) وأليكسي ستولياروف (ليكسوس) إن الرئيس الأمريكي جو بايدن "لا يظهر قيادة قوية" في العام الأخير من ولايته.
وأضاف: "يحاول الكثير من الناس ترك الوضع كما هو لمدة عام على أمل إعادة انتخاب ترامب رئيسا، حيث سيقود البلاد زعيم قوي وسيتصرف بشكل حاسم".
وأظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية نهاية الشهر الماضي ، أن رئيس البلاد السابق دونالد ترامب يتمتع بدعم عدد أكبر من الناخبين من رئيس البيت الأبيض الحالي جو بايدن.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في 5 نوفمبر 2024، والمنافسون الرئيسيون في السباق الانتخابي هم رئيس الدولة الحالي الديمقراطي جو بايدن، والرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد
بدأ زعماء المعارضة في غينيا بيساو، أمس الجمعة، اجتماعات في العاصمة باريس لمناقشة الأوضاع السياسية قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية العام الجاري.
وسيناقش قادة المعارضة على مدى 3 أيام الأزمة السياسية القائمة، ومحاولة البحث عن أرضية مشتركة للتوصل إلى حل يكون مرضيا لجميع الأطراف.
وقال رئيس الوزراء السابق في غينيا بيساو نونو غوميز، إن السؤال الذي ينبغي أن يُطرح الآن هو "كيف يمكننا العمل لضمان أن تكون الانتخابات المرتقبة حرة وشفافة ونزيهة؟".
ويأتي اجتماع قادة المعارضة بعد جدل سياسي وقانوني في شأن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، إذ تقول المعارضة إن الرئيس عمر سيسوكو إمبالو قد انتهت ولايته في فبراير/شباط الماضي، وبات يسعى لتمديد ولايته خارج القانون.
لكن الحكومة تصرّ على أن النصوص المنظمة للانتخابات تقول إن موعدها سيكون في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، رغم أن المحكمة العليا قد أصدرت في وقت سابق قرارا يقول إن الاقتراع الرئاسي ينبغي أن يكون في سبتمبر/أيلول المقبل.
وقالت المعارضة إن مخاوفها تتركّز حول خطر عدم الاستقرار في غينيا بيساو، التي عرفت الكثير من الانقلابات وحمل السلاح لإسقاط الحكومات المتعاقبة.
إعلانوبداية العام الجاري، دعت المعارضة للاحتجاجات، وطالبت برحيل الرئيس إمبالو، وتنصيب رئيس انتقالي يشرف على تنظيم الانتخابات المرتقبة.
وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر انتخابات تم تنظيمها سنة 2020 حيث فاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة رئيس الوزراء الأسبق دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.