الكونغرس الأمريكي يؤيد فرض حظر على دخول المواطنين الروس والصينيين لمنشآت الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أيد الكونغرس الأمريكي، فرض حظر يمنع مواطني روسيا والصين من زيارة المختبرات المرتبطة بقضايا الأمن القومي في الولايات المتحدة فضلا عن مواقع يتم فيها تصنيع الأسلحة النووية.
جاء ذلك في بيان للجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب بالكونغرس الأمريكي، وأشار البيان إلى أنه تم "اعتماد تعديل مناسب لمشروع ميزانية الدفاع للسنة المالية 2025 سيمنع (التجسس) من قبل الحزب الشيوعي الصيني".
وفي يناير نشرت وزارة العدل الأمريكية على موقعها الإلكتروني أنه تم "الحكم على جندي في البحرية الأمريكية يدعى ونينغ تشاو بالسجن لمدة 27 شهرا بتهمة نقل معلومات سرية إلى الاستخبارات الصينية".
وبحسب زعم الوزارة، اعترف الرجل في أكتوبر 2023، بأنه باع معلومات عسكرية سرية لضابط مخابرات صيني مقابل رشوة، وقدم معلومات إلى الصين حول الأمن التشغيلي للبحرية الأمريكية وتدريباتها العسكرية.
وفي يونيو الماضي، زعمت صحيفة "بوليتيكو" أن الصين تستخدم قاعدة عسكرية في كوبا لجمع معلومات استخباراتية عن الولايات المتحدة منذ عام 2019.
وفي وقت سابق اتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة بممارسة "التجسس البيولوجي"، من خلال تحليل الوضع الوبائي على طول حدود خصومها الجيوسياسيين وفي المناطق المحتملة لنشر مجموعات عسكرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التجسس بكين موسكو واشنطن الكونغرس الأمريكي مجلس النواب الأمريكي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فانس: ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
الولايات المتحدة – أعرب نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس عن ثقته بأن الرئيس دونالد ترامب يعارض فكرة نشر الأسلحة النووية على أراضي أوروبا الشرقية.
وقال فانس في حوار مع شبكة “فوكس نيوز”: “لم أتحدث مع الرئيس حول هذا الموضوع تحديدا، لكنني سأكون مصدوما لو دعم نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية”.
وأضاف: “علينا أن نكون حذرين، فنحن نخاطر بحياة الأجيال القادمة”.
وجاءت تصريحات فانس ردا على سؤال بشأن دعوة الرئيس البولندي أندري دودا واشنطن لنشر أسلحة نووية في الأراضي البولندية.
وأكد دودا في مقابلة مع صحيفة “فاينانشال تايمز” أن “من الواضح” أن ترامب يمكنه نقل الرؤوس الحربية النووية الأمريكية الموجودة في الولايات المتحدة أو أوروبا الغربية إلى أراضي بولندا.
وقال: “لقد انتقلت حدود حلف “الناتو” نحو الشرق في عام 1999، لذلك بعد 26 عاما، يجب أيضا نقل بنية “الناتو” التحتية نحو الشرق”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في 5 مارس أن روسيا أصبحت تشكل تهديدا لفرنسا وأوروبا، داعيا إلى البدء بنقاش حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي بأكمله، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة غيرت موقفها بشأن أوكرانيا ودورها القيادي في الناتو.
وانتقدت المعارضة في فرنسا خطاب ماكرون وأدانت دعوته إلى “تضحيات جديدة” تُطلب من الفرنسيين.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن خطاب الرئيس الفرنسي النووي يشكل تهديدا لروسيا، مقارنا كلامه بأقوال هتلر ونابليون.
ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تصريح ماكرون بأنه “يطلق العنان للمواجهة”، مؤكدا أنه يحتوي على العديد من الأخطاء، ولا يذكر كيف كانت البنية التحتية العسكرية للناتو “تتقدم بخطوات سريعة” نحو حدود روسيا، ولا يعترف بقلق موسكو المشروع في هذا الصدد.
وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن موسكو لا تنوي مهاجمة دول الناتو، مؤكدا أن هذا الأمر لا معنى له.
وأشار بوتين إلى أن السياسيين الغربيين يخوّفون شعوبهم باستمرار بتهديد روسي وهمي لصرف الانتباه عن المشاكل الداخلية، لكن “الأشخاص الأذكياء يدركون جيدا أن هذا كذبة”.
المصدر: “فوكس نيوز”+ RT
Previous السجن 15 سنة لوافد و3 سنوات لموظفين في قضية فساد بوزارة الإسكان بحكومة الدبيبة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results