ماكرون يبحث مع ولي العهد السعودي تطورات غزة ولبنان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، عن قلقهما العميق إزاء "الوضع الإنساني الكارثي في غزة"، وأكدا مجددا معارضتهما للهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح.
وخلال اتصال هاتفي، أجراه ماكرون من الطائرة الرئاسية في طريقه إلى كاليدونيا الجديدة، أكد كلاهما أيضا على "الحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار" في غزة، حسبما أعلن الإليزيه في بيان.
وأطلقت إسرائيل عمليات برية في 7 مايو في بعض مناطق رفح بأقصى جنوب قطاع غزة رغم معارضة المجتمع الدولي، بما في ذلك الحليف الأميركي، الذي يشعر بالقلق إزاء وجود أكثر من مليون مدني في المدينة.
وشدد ماكرون وابن سلمان أيضا على "حاجة" لبنان إلى "الخروج من الأزمة السياسية" وانتخاب "رئيس قادر على قيادة البلاد على طريق الإصلاحات الضرورية" و"أكدا عزمهما على مواصلة جهودهما في هذا الاتجاه مع شركائهم".
منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2022، لم يتمكن النواب اللبنانيون من انتخاب خلف له، مع انقسام البرلمان بين معسكر حزب الله الموالي لإيران وخصومه.
كما استفسر إيمانويل ماكرون عن "الحالة الصحية" للملك سلمان و"نقل له تمنياته" بالشفاء.
وأدلى ولي العهد السعودي الثلاثاء بتصريحات مطمئنة بشأن صحة والده الذي يعاني من التهاب في الرئة.
وأضاف الإليزيه أنهما ناقشا أيضا "تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا والسعودية في مجالات الدفاع والأمن والطاقة والتحول البيئي"، من دون مزيد من التفاصيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي ورئيس وزراء الهند يعقدان جلسة مباحثات رسمية في جدة
السعودية – بحث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية عقب استقبال ولي العهد السعودي، رئيس الوزراء الهندي، في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة امس الثلاثاء، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية لمودي، واستعرض الجانبان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، كما تبادلا وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وترأس بن سلمان ومودي مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي – الهندي، الذي استعرض عدة موضوعات مدرجة على جدول أعماله بحضور الأعضاء. ووقّع ولي العهد السعودي ورئيس وزراء الهند على محضر اجتماع المجلس، قبل أن يعقدا اجتماعا ثنائيا.
كان مودي، قد وصل إلى جدة ظهر الثلاثاء، في “زيارة دولة” للسعودية، بدعوة من الأمير محمد بن سلمان، وهي الزيارة الثالثة له خلال 9 سنوات إلى المملكة، بعد زيارتين سابقتين في عامَي 2016، و2019.
وفي وقتٍ مبكر من صباح الثلاثاء، قال مودي في بيانٍ نشره مكتبه إن بلاده “تقدر بعمق، علاقاتها التاريخية العريقة مع السعودية” مشيرا إلى أنها اكتسبت “عمقا استراتيجيا وزخما متزايدا في السنوات الأخيرة”.
وأضاف أن “الرياض ونيودلهي طورتا معا شراكة جوهرية ومفيدة للطرفين، تشمل مجالات الدفاع والتجارة والاستثمار والطاقة والعلاقات بين الشعبين”، مشددا على أن “الجانبين يجمعهما اهتمام مشترك والتزام بتعزيز السلام والازدهار والأمن والاستقرار في المنطقة”.
وحول جدول زيارته التي تستغرق يومين، لفت مودي إلى أنها ستكون الزيارة الأولى لمحافظة جدة الغربية، إلى جانب مشاركته في “الاجتماع الثاني لمجلس الشراكة الاستراتيجية”، مذكرا بالبناء على “الزيارة الرسمية الناجحة” التي قام بها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي إلى الهند في أكتوبر 2023، وكشف عن حرصه على التواصل مع “المجتمع الهندي النابض بالحياة في السعودية”، الذي يواصل العمل بوصفه “جسرا حيا بين بلدينا، ويساهم بشكل كبير في تعزيز الروابط الثقافية والإنسانية”، على حد وصفه.
وعقب وصوله، نشر رئيس الوزراء الهندي عبر حسابه على منصة “إكس” تغريدة قال فيها: “ستُعزز هذه الزيارة الصداقة بين الهند والمملكة العربية السعودية. أتطلع للمشاركة في مختلف البرامج اليوم وغدا”.
وعنون متحدث الحكومة الهندية الزيارة بـ “تعزيز علاقاتنا التاريخية الراسخة”، وبيّن أن رئيس الوزراء الهندي “استُقبل بحفاوة استقبالا رسميا عند وصوله إلى محافظة جدة الساحلية من قبل الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وعدد من المسؤولين السعوديين، حيث أُطلقت 21 طلقة تحيةً له”.
المصدر: وسائل إعلام سعودية