تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن تنظيم داعش خراسان مسئوليته عن الهجوم المسلح على سائحين أجانب من أستراليا والنرويج وليتوانيا وإسبانيا فى مقاطعة باميان وسط أفغانستان، مشيرًا إلى أن الهجوم يأتى استجابة لتوجيهات قادة التنظيم باستهداف رعايا دول التحالف أينما وجدوا.

ووفق ما نشره التنظيم على حسابه بتطبيق تيليجرام، فإن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح سبعة سياح أجانب وخمسة من شيعة الهزارة، مضيفًا: أن "مقاتلى الدولة الإسلامية هاجموا أول أمس، حافلة سياح لرعايا دول التحالف فى أثناء تجولهم فى المدينة"، موضحًا أن مقاتليه "استهدفوا السياح النصارى ومرافقيهم الشيعة بالأسلحة الرشاشة" فى مدينة باميان، وفق تعبيره.

وقالت تقارير أفغانية إنه بحسب إحصائيات وزارة الداخلية التابعة لطالبان، فقد قُتل فى هذا الهجوم ستة أشخاص، بينهم ثلاثة أجانب وثلاثة أفغان، وأصيب سبعة آخرون، بينهم أربعة أجانب، والسائحون الثلاثة القتلى هم مواطنون إسبان ومن بين المصابين مواطن إسبانى ومواطن أسترالى ومواطن نرويجى ومواطن ليتواني.

وقالت وزارة الداخلية التابعة لطالبان إنها ألقت القبض على سبعة أشخاص على صلة بهذا الهجوم، لكنها لم تقدم تفاصيل عن هوياتهم، بينما أعلن مستشفى الطوارئ فى كابول، أنه تم نقل خمسة أشخاص أصيبوا فى هذا الهجوم إلى قسم الجراحة فى هذا المستشفى.

ووصفت تقارير أفغانية الهجوم على السياح الأجانب بـ"الأخطر" لوقوعه فى إحدى المناطق السياحية المهمة، مشيرة إلى أنه الهجوم الأول ضد السياح منذ وصول طالبان إلى السلطة فى أغسطس ٢٠٢١، منتقدة تصريحات طالبان الدائمة بأن حالة الأمن فى البلاد مستقرة.

وتضمنت ردود الأفعال الدولية على الحادث إدانة ريتشارد بينيت، المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الهجوم المسلح على السياح فى باميان، ودعا إلى إجراء تحقيق ومحاسبة فى هذا الهجوم وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، معربا عن تعاطفه مع عائلات الضحايا.

كما أدان وفد الاتحاد الأوروبى فى أفغانستان بشدة هجوم باميان وتعاطف مع أسر الضحايا وأقاربهم، وذلك فى الوقت الذى كتب فيه توماس ويست، الممثل الأمريكى الخاص لشئون أفغانستان فى تدوينة على منصة "x" أن الولايات المتحدة تدين بشدة حادث إطلاق النار فى باميان الذى قُتل وجُرح فيه مواطنون أفغان ومواطنون أجانب.

ويأتى إعلان داعش خراسان مسئوليته عن الهجوم المسلح على السياح الأجانب بعد أيام من إعلان مسئوليته عن التفجير الذى وقع فى ولاية بدخشان، والذى استهدف موكبا لعناصر حركة طالبان، ووفق بيان التنظيم الذى نقلته وسائل إعلام أفغانية، قال تنظيم داعش إنهم استهدفوا مقاتلى طالبان بدراجة نارية مفخخة، ما أدى إلى مقتل أو إصابة ١٢ عنصرًا من طالبان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أستراليا أفغانستان الدولة الاسلامية داعش خراسان هذا الهجوم فى هذا

إقرأ أيضاً:

تصاعد الهجمات في باكستان.. أزمة أمنية تهدد الاستقرار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد باكستان تصاعدًا ملحوظًا في الهجمات المسلحة والإرهابية، مما يُثير قلقًا واسعًا بشأن استقرار البلاد وقدرتها على مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، تأتي هذه الهجمات نتيجة لتداخل عوامل معقدة سياسية وأمنية وطائفية، مما يجعل حلولها أكثر تعقيدًا.

تصاعد النشاط المتطرف

من أبرز العوامل التي تُسهم في هذا التصعيد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة وحركة طالبان باكستان، مما أعطى الجماعات المتطرفة مساحة أوسع لتنفيذ هجماتها. بالإضافة إلى ذلك، عاد تنظيم "داعش خراسان" إلى الساحة بقوة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الأمني.

تأثيرات انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان 

انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان أوجد فراغًا أمنيًا كبيرًا استغلته الجماعات المتشددة. المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان أصبحت ساحة لنشاط هذه الجماعات، مما أثر على حياة السكان المحليين وأثار قلقًا دوليًا.

التوترات الطائفية والاقتصادية 

التوترات الطائفية، خاصة في المناطق مثل كرم وأوركزائي، زادت من تعقيد الوضع الأمني. كما أن الأزمات الاقتصادية والسياسية الداخلية تضعف من قدرة الحكومة على التركيز على الملف الأمني.

تصعيد الأزمة..الأسباب والتداعيات

تصاعد الهجمات في باكستان لا يمكن عزله عن السياقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأوسع.

و الأزمات الاقتصادية الداخلية، مثل التضخم والبطالة، جعلت الحياة اليومية أكثر صعوبة، مما أدى إلى إحباط شعبي وتزايد الاستقطاب.

 هذا الوضع شجع الجماعات المتطرفة على استغلال الضعف الاجتماعي والاقتصادي لتوسيع نفوذها.

مخاطر إقليمية ودولية 

العنف في باكستان له تأثير إقليمي ودولي. المناطق الحدودية مع أفغانستان أصبحت ملاذًا للجماعات المسلحة، مما يشكل تهديدًا للاستقرار في جنوب آسيا. كما أن تصاعد الهجمات قد يؤثر على العلاقات الدولية لباكستان، خاصةً مع الدول التي تتوقع تعزيز الجهود الأمنية لمحاربة الإرهاب.

أثر الهجمات على المدنيين 

لا يقتصر تأثير الهجمات على الخسائر المادية والبشرية، بل يشمل أيضًا التأثير النفسي والاجتماعي على المجتمعات المحلية، حيث أصبح الخوف والقلق جزءًا من الحياة اليومية للعديد من المدنيين، مما يزيد من التحديات أمام تحقيق الاستقرار الاجتماعي.

أبرز الهجمات الأخيرة في باكستان

هجوم على قطار في بلوشستان: في 11 مارس 2025، قام مسلحون بتفجير جزء من السكك الحديدية واحتجاز مئات الركاب كرهائن على متن قطار في إقليم بلوشستان. 

وتمكنت قوات الأمن من تحرير 190 راكبًا، بينما قُتل 30 من المهاجمين. تبنت جماعة "جيش تحرير بلوشستان" هذا الهجوم، الذي يُعد من أعنف الهجمات في المنطقة.

هجوم على قافلة أمنية:  في وقت سابق من هذا العام، تعرضت قافلة أمنية لهجوم انتحاري في منطقة خيبر بختونخوا، مما أسفر عن مقتل عدد من الجنود والمدنيين.

و هذا الهجوم يعكس تصاعد نشاط الجماعات المتطرفة في المناطق الحدودية.

هجوم على مركز أمني في بلوشستان:  في فبراير 2025، استهدفت جماعة مسلحة مركزًا أمنيًا في منطقة حدودية، مما أسفر عن مقتل عدد من أفراد الأمن وتدمير المنشأة جزئيًا.

و تبنت جماعة "جيش تحرير بلوشستان" هذا الهجوم أيضًا

حلول وتوصيات 

يتطلب مواجهة هذا الوضع استراتيجيات متعددة تشمل..

- تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية لتحسين التنسيق والاستجابة.

- تقوية البرامج التنموية والاجتماعية للحد من تجنيد الشباب في الجماعات المتطرفة.

- تعزيز التعاون الإقليمي مع الدول المجاورة لمواجهة التحديات المشتركة.

مقالات مشابهة

  • برلماني: تطوير منطقة وسط البلد والقاهرة التاريخية بوابة لجذب السياح
  • تصاعد الهجمات في باكستان.. أزمة أمنية تهدد الاستقرار
  • توقيع مذكرة تفاهم بين “هيئة السياحة” و “مؤسسة جسر الملك” فهد لإثراء تجربة السياح
  • توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة السياحة و مؤسسة جسر الملك فهد لإثراء تجربة السياح
  • القاعدة في جنوب آسيا.. استراتيجية التخفي بين الجماعات الإرهابية الإقليمية
  • “تسللوا عبر خط أنابيب غاز”.. غيراسيموف يكشف تفاصيل عملية نفذها الجيش الروسي في سودجا
  • من العثمانيين إلى طالبان.. تاريخ طويل يجمع تركيا وأفغانستان
  • من هم المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في مجازر الإبادة في الساحل السوري؟
  • قسم تعلن تزايد الهجمات التركية على تشرين
  • بيان.. الزمالك يتمسك بمواجهة الأهلي الليلة ويرفض التأجيل والحكام الأجانب