في الوقت الذي تتفاخر فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها تمتلك أحدث الأسلحة والذخائر، وتكنولوجيا رفيعة المستوى في جمع المعلومات، إلا أن التقارير الاستخباراتية الأمريكية صدمت الاحتلال في تقييمها الأخير، الذي أكد أن إسرائيل فشلت في محاولتها القضاء على أنفاق الفصائل الفلسطينية أو حتى إضعافها، في الوقت الذي أعلنت فيه وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن هناك حالة من الخوف والإرهاق تنتاب صفوف الجنود الإسرائيليين بسبب الحرب في قطاع غزة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

جيش بلا استراتيجية

وأوضحت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن تصريحات لرؤوبين بارك، رئيس قسم الشؤون الفلسطينية في قناة «كان» الإسرائيلية، الذي أكد أن الفصائل لا تزال تعمل بشكل مستقل، ولا تزال قادرة على تنفيذ التعليمات التي تطلقها القيادة المركزية للحركة بشكل دقيق ومنظم، ومنها ما يتعلق بأنواع الصواريخ الذي تستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية، وموعدها وحتى تحديد مواقع الكمائن بدقة وهو ما يشير إلى التنظيم والانضباط رغم مرور 7 أشهر كاملة على الحرب، وفق ما أشار موقع قناة القاهرة الإخبارية.

وقال ألون بن دافيد المحلل العسكري في قناة 13 العبرية، إن المعارك التي تدور في جباليا، وتواجه الجنود بمقاومة شرسة، تسبب في جعل الجنود الإسرائيليين في حالة خوف وإرهاق دائم، ما أدى إلى ارتكاب أخطاء فادحة، تسببت في سقوط الكثير من الجنود بـ «نيران صديقة».

وانتقد اللواء إسرائيل زيف رئيس سابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال، غياب الخطة الاستراتيجية والأهداف الواضحة داخل العملية العسكرية قي القطاع، وهو ما أدى إلىلعودة الجنود إلى نفس المناطق التي سبق استهدافها في القطاع، مؤكدًا أن تلك الحرب «بلا استراتيجية».

الاستخبارات الأمريكية تصدم نتنياهو

وأكد التقرير الجديد للاستخبارات الأمريكية، أنه على الأقل 65% من أنفاق الفصائل الفلسطينية لا تزال تعمل بكامل قوتها، والحرب التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، لم تحقق أي أهداف عسكرية من المعلنة.

وأضاف التقرير أن إدارة البيت الأبيض أصبحت قلقه من قدرات الفصائل على الصمود خلال الحرب وقدرتهم على تنظيم صفوفهم على الرغم من القصف والتوغل البري المستمر منذ أكثر من 7 أشهر.

وتابع أن الولايات المتحدة أصبحت تنتقد بشكل علني الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في غزة، بعد أن كانت تلك الأمور تناقش في الغرف المغلقة، مضيفًا أن واشنطن كانت تحاول دفع إسرائيل لتغير الطريقة التي تشن بها الحرب على غزة، لكن بسبب رفضهم شعرت أمريكا بالإحباط، ما أدى لتوسيع الفجوة بين واشنطن وتل أبيب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة قوات الاحتلال انفاق حماس حماس العدوان على غزة اسرائيل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل على فوهة بركان.. عصيان وموجة غضب شعبية تقلب الموازين| تقرير

عرضت قناة العربية تقريرا بعنوان “إسرائيل على فوهة بركان.. عصيان وموجة غضب شعبية تقلب الموازين”.

أردوغان: إسرائيل تسعى لتوسيع رقعة الحرب.. وتركيا ترفض تهديد استقرار سورياإسرائيل تطلب المساعدة الدولية لإخماد حرائق القدس.. تفاصيل

وفي سياق متصل، ادعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته "غيرت وجه الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن مهمة إسرائيل لا تقتصر فقط على كسب الحرب في غزة، بل تركز على "إعادة جميع المخطوفين .

وقال نتنياهو: "علينا الحفاظ على إسرائيل وسنواصل منحها كل ما نستطيع و جنودنا يضحون بأنفسهم منذ السابع من أكتوبر من أجل هذه المهمة".

 وأكد أن إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة تمثل أولوية لن نتخلى عنها، زاعمًا أن عدد الأسرى الأحياء في غزة لا يتجاوز 24 شخصًا من أصل 59".

طباعة شارك إسرائيل قناة العربية الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • تصريح صاعق من نتنياهو.. والجيش يستعد لتوسيع الإبادة |فيديو
  • لماذا يخفي جيش الاحتلال وجوه جنوده عن الإعلام؟
  • شاهد | انتفاضة الجنود الصهاينة وعائلاتهم ضد حروب نتنياهو اللامتناهية
  • حماس: تصريحات نتنياهو بشأن رفح تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار
  • احتجاجات تقاطع كلمة نتنياهو في ذكرى الجنود القتلى
  • إسرائيل على فوهة بركان.. عصيان وموجة غضب شعبية تقلب الموازين| تقرير
  • إعلام إسرائيلى .. تعرض موكب نتنياهو لحادث سير قرب القدس
  • نتنياهو: مهمتنا ليست الانتصار في الحرب فقط بل إعادة المحتجزين
  • القاهرة الإخبارية: واشنطن تبلغ إسرائيل نيتها تمديد التفاوض مع إيران
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية