لجنة اعتصام المهرة تدعو إلى التمسك بالوحدة اليمنية وتحذر من خطورة التدخلات الخارجية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
دعت لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمي، جميع أبناء الشعب اليمني إلى التمسك بالوحدة وترك المناكفات والحذر من التدخلات الخارجية، وتوحيد الجهود لإفشال المخططات والمؤامرات والأجندات الخارجية، التي قالت إن غرضها نهب مقدرات وثروات وخيرات الأجيال، مؤكدةً أن الوحدة اليمنية جاءت في 22 مايو عام 1990 بإرادة شعبية قبل أن تكون سياسية.
جاء ذلك في بيان نشره علي مبارك محامد، المتحدث الرسمي باسم لجنة اعتصام أبناء المهرة، قالت فيه: “تتقدم لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمي بالتهنئة الصادقة لكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم، بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للعيد الوطني للجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو 1990، والتي جاءت بإرادة شعبية قبل أن تكون سياسية”.
وأضاف البيان أن الوحدة اليمنية في 22 مايو “جاءت لتمثل الهدف النبيل والعظيم لأبناء شعبنا اليمني في الشمال والجنوب ولتتوج النضالات والتضحيات لأبناء الشعب اليمني بثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين فكان التحرر والاستقلال من التبعية والاحتلال الخارجي الذي جثم على صدور أبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوباً”.
ولفت إلى أن الوحدة اليمنية “تمثل الطريق والتجربة في سبيل الوصول للوحدة العربية والاسلامية التي ينشدها أبناء هذه الأمة، رغم الأزمات والعثرات والمكايدات التي خاضها أبناء اليمن للوصول إلى الوحدة بعد التفرقة التي فرضت عليهم من الخارج”.
وأضاف البيان: “إننا وفي هذا اليوم نؤكد لجميع أبناء شعبنا اليمني ضرورة ترك المناكفات والتمسك بالوحدة اليمنية بما يخدم مصلحة أبناء الشعب جميعاً، والحذر كل الحذر من الأطماع والتدخلات الخارجية التي تهدف للتفريق والتقسيم والتقزيم لأبناء الأمة اليمنية جميعاً”.
وجدد البيان دعوة لجنة اعتصام أبناء المهرة لكافة الأطراف والأحزاب والقيادات السياسية اليمنية إلى “تغليب المصلحة العليا للبلاد والشعب وانخراط الجميع في حوار يمني يمني وتوحيد الجهود لإفشال كل المخططات والمؤامرات والأجندات الخارجية والتي غرضها نهب مقدرات وثروات وخيرات الأجيال”.
وتابع: “إن هذه الذكرى تحل علينا مع استمرار العدوان الاسرائيلي على أهل قطاع غزة بدعم وتمويل أمريكي وبريطاني وغربي يهدف لتقسيم المنطقة وترسيخ الاحتلال من خلال التطبيع، ونؤكد في لجنة اعتصام المهرة موقفنا الثابت في مناصرة ومساندة أهلنا في غزة، ونجدد دعوتنا لتوحيد كل الجهود العربية والإسلامية لوقف حرب الإبادة بحق الأطفال والنساء التي تقودها إسرائيل”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الوحدة الیمنیة أبناء الشعب
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مسيرة حاشدة في هامبورغ الألمانية إسنادًا لغزة
الثورة نت/..
شهدت مدينة هامبورغ الألمانية السبت، مسيرة حاشدة تحت شعار” غزة ليست للعرض والبيع” إسنادا ونصرة لغزة ولمنع تهجير الفلسطينيين بمشاركة أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في ألمانيا ومعهم حقوقيون ألمان.
وألقيت في المظاهرة كلمات دعت جميعها إلى الالتفاف العالمي لأجل غزة وفلسطين ووقف الحرب لإنقاذ ملايين البشر وحمايتهم من حرب الإبادة العدوانية الإسرائيلية بدعم أمريكي.
ودعت الحقوقية الألمانية، فيرا زاندِل، حكومة بلادها إلى وقف صادرات الأسلحة المتدفقة إلى “كيان إسرائيل” ووقف كل أنواع الدعم المقدم لها؛ لأن ذلك يفاقم الوضع ومعاناة أبناء غزة الذين أصبحوا يلتحفون التراب أمام مشاهدة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الذين فقدوا شرعيتهم عند احتلال فلسطين.
وأشارت إلى ما يعانيه الفلسطينيون من تقتيل وتشريد حتى اليوم؛ فالجرائم الوحشية و المحارق البشرية الجماعية لا تحدث إلا في فلسطين، وغزة أصبحت مقابر للأطفال والنساء والأبرياء.
وفي كلمة أبناء الجالية اليمنية في ألمانيا، توقف عضو الجالية، عايش السندي، أمام بشاعة السلوك الاجرامي والوحشي الذي ارتكبه العدوان الإسرائيلي، ولايزال بحق أبناء غزة وكافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى ما يعانيه الفلسطينيون من الكوارث والمآسي غير المسبوقة في تاريخ البشرية.
وبيّن كافة أنواع جرائم الحرب والابادة، مدللا بالأرقام التي تسبب بها العدو الإسرائيلي، وطبيعة الحياة المظلمة التي تعيشها غزة بسبب العدو الاسرائيل وبمساندة الدول الغربية.
وأشار إلى الانعدام تام للغذاء الأساسي وتدمير القطاع الصحي والتعليمي والخدمي بشكل تام ، مناشدًا كل الأحرار في العالم ومن لازال في قلبه انسانية لإغاثة أبناء غزة في ظل نفاق عالمي وأممي وتخاذل وشلل ضمير عربي وإسلامي..
ووجه المتظاهرون من خلال الهتافات التي هزت أرجاء مدينة هامبورغ الالمانية رسائل للنظام الألماني الأوروبي والعالم العربي والإسلامي.
وأكدوا في بيان “أن على شعوب العالم مسؤولية أخلاقية وانسانية لخلق رأي عالمي ضاغط لإيقاف الحرب وإدخال فرق الإغاثة الطبية والغذائية والمساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ ملايين الغزاويين.
وحملوا المسؤولية للشركات التجارية الالمانية والأوربية الداعمة، ودعوا إلى وقف الدعم المالي الذي تقدمه للعدوان الإسرائيلي، الذي بدوره يفتك ويقتل بكل وحشية.
وعلقوا الآمال على الشعوب للخروج، ومن لم يستطع الخروج في مظاهرة فعليه أن يقول كلمة الحق ويقاطع المنتجات الداعمة للعدوان الإسرائيلي.