بوريطة يتباحث بالرباط مع مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بالرباط، مباحثات مع مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا باور.
وجددت السيدة باور، خلال ندوة صحفية عقب هذه المباحثات، التأكيد على دعم الولايات المتحدة للإصلاحات المنجزة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجالات الحكامة والتعليم والتنمية.
وأشادت بالإنجازات العديدة التي حققها المغرب في مجال الإصلاحات والتنمية، مشيرة في هذا الإطار إلى الدور الفعال الذي تضطلع به المملكة على الصعيدين القاري والإقليمي.
كما نوهت المسؤولة الأمريكية بالجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب لتعزيز تمكين الشباب ومكافحة التطرف.
وأبرزت أيضا الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال الطاقات المتجددة، وكذا المكتسبات المبهرة للمغرب في ميدان مكافحة التغيرات المناخية.
ومن ناحية أخرى، لم تفوت السيدة باور الفرصة للإشادة عاليا بالتدبير الفعال للسلطات المغربية لتداعيات زلزال الحوز.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك: العمل جارٍ على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
يرى بعض المراقبين أن تقليص أو وقف هذه المساعدات قد يشكل فرصة للدول الفقيرة لتعزيز اعتمادها على مواردها الذاتية.
التغيير: وكالات
أعلن الملياردير إيلون ماسك، الذي كُلّف من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخفض الإنفاق الحكومي، أن هناك جهودًا جارية لإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). ويأتي هذا التوجه في إطار مساعي تقليل النفقات الحكومية، وهو ما قد يؤثر بشكل مباشر على المساعدات الأمريكية للدول النامية.
ويرى بعض المراقبين أن تقليص أو وقف هذه المساعدات قد يشكل فرصة للدول الفقيرة لتعزيز اعتمادها على مواردها الذاتية، بينما يحذر آخرون من التداعيات السلبية على الاقتصادات الهشة التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الخارجي.
تأسست الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) عام 1961 بهدف تقديم المساعدات التنموية للدول النامية، من خلال دعم مشاريع البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والاستجابة للكوارث الإنسانية.
وخلال إدارة ترامب، تبنت الولايات المتحدة سياسة تقليص المساعدات الخارجية، حيث انتقد الرئيس السابق مرارًا ما وصفه بـ”الهدر المالي” في تمويل برامج خارجية دون فائدة مباشرة للأمريكيين.
ويعكس إعلان ماسك استمرار هذا النهج، خاصة مع صعود التيارات السياسية الداعية لتخفيض الإنفاق الحكومي وتقليص دور الولايات المتحدة في دعم التنمية الخارجية.
ومع ذلك، يثير هذا التوجه مخاوف بشأن تأثيره على الاستقرار العالمي، لا سيما في الدول التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الأمريكي لمواجهة الأزمات الاقتصادية والإنسانية.
الوسومإيلون ماسك المساعدات الأمريكية دونالد ترامب