بعد أقل من 13 يومـاً على تسجيل حريق ضخم بواحـة تزكـي بجماعة أيت وابلي عمالة طاطا بجهة سوس ماسة، والذي أتى بالكامل على ما يتجاوز 800 نخـلة على امتداد ما يقارب 17 هكتـاراً من المجال الأخضر بالواحـة، عرفت نفس الواحـة حريقـاً ثانياً هو الأخطر من نوعـه، خصوصاً بعد انتشاره بسرعة في أقل من ثلاث ساعات بسبب قوة الرياح التي عرفتها المنطقة.

وقال امبارك افسوين رئيس جماعة أيت وابلي في اتصال بـ”اليوم24″، إن “الحريق الذي تم تسجيله بنفس الواحـة للمرة الثانية، يعد الأخطر من نوعه بعد ما تسبب في حالة ذعر ورعب في صفوف المواطنين والمواطنات، ولولا تدخل الجهات المختصة على رأسها مصالح الجماعة التي يرأسها بتعاون مع كل من جماعة فم الحصن وجماعة أقا والسلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة بالإضافة إلى مجهودات الساكنة المحلية لتطورت الأمور لما لا تحمد عقباه”.

“وبعد ليلة بيضاء تطوع من خلالها كافة المتدخلين، للسيطرة على الحريق -يضيف المتحدث- بالاعتماد على 04 شاحنات إطفاء ومضخات وجرافة تابعة للجماعة وغيرها من الوسائل المتوفرة بالمنطقة، أصبحت الساكنة يومه الثلاثاء على مشهد دمار شامل للواحـة، لتحصي خسائرها بحسرة وألم شديدين بعدما احترقت محاصيلها الزراعية، وتحولت أشجار نخيل وغيرها من الأشجار المثمرة إلى رمـاد”.

وأضاف “أن المساحة المتضررة بسبب الحريق بلغت ما يقارب الثلثين لحدود الساعة، وهو ما يناهز  25 هكتاراً تحولت لرماد من أصل 40 هكتارا من السواقي والحقول الفلاحية وأشجار النخيل المنتشرة بالسواقي”.

وكانت جماعة أيت وابلي قد أوصت في وقت سابق بضرورة الإسراع بخلق مركز للوقاية المدنية بدائرة أقـا، وخلق وحدات خاصة بأيت وابلي نظرا لتمركز ما يناهز 17 واحـة بها وبُعدها عن أقرب مركز بحوالي 70 كيلومتراً، وذلك لتوفير أكبر سرعة ممكنة في التدخل لإطفاء الحرائق التي أصبحت تتكرر كل موسم لأسباب عديدة يصعب حصرها.

   

 

كلمات دلالية الجفاف ايت وابلي حرائق طاطا فم الحصن كوارث طبيعية واحات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجفاف حرائق طاطا كوارث طبيعية واحات

إقرأ أيضاً:

مصر واحة الأمان.. لا يمكن تهديدها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

   بصوت هادئ ونادي وبألفاظ بسيطة في عالم يموج بالصراعات وإقليم ملتهب، يستطيع الرئيس السيسى دومًا، رسم لوحة توضيحية للدولة المصرية  ناتجة عن تصور واضح، ورؤية ثاقبة،  وفهم قوي لمفهوم الدولة بشكل عام ولتحديات الدولة المصرية باختلاف الحقب الزمنية بشكل خاص وبعلمه بـ"أصل الحكاية" وبوصفة خاصة عن: "كيف أن تصنع دولة قوية في عقد واحد من  شبه دولة".
أماطت كلماته اللثام عن قدرة الدولة المصرية التي استطاعت أن تنجو من موجات الربيع العربي التي أصابت كل البلدان العربية إمّا بالجمود السياسي والانسداد السياسي أو بالانقسامات والاقتتال.

مقومات عدة استطاعت من خلالها مصر أن تكون واحة الأمان في المنطقة؛ وحدة الشعب المصري والتوكيد على توحيد صفوف الشعب وصد كل محاولات التفرقة لوأد أي محاولات تقسيم، منها الاعتزاز بمؤسسات الدولة الوطنية وتكريم أفرادها خاصة من المؤسسات الأمنية من قوات الجيش والشرطة من نابع الاعتزاز بها وبالشهداء وبأسرهم، ومن نابع أهمية تلك المؤسسات والتي تكون دائمًا المستهدف الأول لتفكيك أي دولة؛ فلإضعاف أي دولة لا بد من إضعاف قواتها الأمنية من الشرطة والجيش، ولذا يولى الرئيس اهتمامًا قويًا بأسر الشهداء وتكريم المصابين من شرطتنا وجيشنا لأنهم سر قوة هذا الوطن وقوارب النجاة التي استطاعت أن تعبر به من المحاولات الآثمة في 2011 م

أمّا عن الوسطية  التي تتسم بها الدولة المصرية، فهي الدرع الواقي ضد التطرف، هي الدرع ضد إقامة مجتمع به أقليه وأكثرية، فإذا لم يكن لديك أقلية لن تحتاج إلي جهة خارجية تدافع عن تلك الأقليات وتتخذ منهم سببًا للتدخل في شؤون البلاد، كما يحدث في سوريا – على سبيل المثال – حيث يحاول الغرب التدخل في شؤونها باسم حماية الأقليات، واستطاعت الدولة المصرية أن تمحو تلك الكلمة بمزج الشعب المصري كله في بوتقة واحدة تحت اسم "مصريين" فحسب.
يروق لي دائمًا أن أسمع رواية الدولة المصرية في آخر قرن بكلمات ووصف السيد الرئيس الذي درس التاريخ ومفاهيم الدولة جيدًا، وهو يحكى عن التحديات التي واجهها الأجداد، منذ حرب 48 و56 و67 و73 فكانت تلك الحروب هي السبب في تأخر بناء الدولة وبناء بنية تحتية قوية وأيضًا في تلك الحقبة، أهُمل الريف المصري الذي كان مصدر للأمن الغذائي، فأصبحنا اليوم في حاجة إلى استيراد البذور من الذرة والقمح، واستكشاف تلك المشاكل من حيث أصلها وأسبابها هو الذي يضع الدولة المصرية على الدرب الصحيح، فلا تقع في نفس الأخطاء ولا تنخرط في حروب أو صراعات عسكرية، توجه الاهتمام نحو البنية التحتية وتنمية الريف المصري وتقليل فاتورة الاستيراد.
ستظل دائمًا وأبدًا الدولة المصرية واحة الأمان والملاذ الآمن لكل قاطني منطقة الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الأهلي يجهز مفاجأة للجماهير.. «صفقة مدوية»
  • في حولا وكفركلا... العدوّ فجّر ما تبقى من منازل في البلدتين
  • رحل الباقر العفيف و تبقى الفكرة
  • المفاجآت واردة تشكيلاً وتأثير الخارج يقارب الصفر
  • مصر واحة الأمان.. لا يمكن تهديدها
  • الخارجية عزت تركيا بضحايا الحريق المأسوي في فندق شمالي البلاد
  • قصة الفتاة أوزوم التي اختطفها حريق بولو.. تفاصيل تفطر القلب
  • تقارير: الأهلي السعودي يجهز صفقة خيالية بـ 350 مليون يورو لضم نجم ريال مدريد
  • الأهلي يجهز عرضا لضم فينيسيوس جونيور
  • انفجار يقارب كتلة الشمس.. تصوير سديم "ميدوسا" من سماء الإمارات فما قصته؟