محلل سياسي: تقرير "سي إن إن" سقطة مهنية من مؤسسة إعلامية ضخمة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
علق المحلل السياسي الأمريكي، ماك شرقاوي، على التقرير الذي نشرته سي إن إن وتحميل مصر فشل جهود الوساطة للهدنة وإطلاق سراح المحتجزين.
عماد الدين حسين بعد تقرير سي إن إن: "سيناريو واضح بعد رفض مصر إعطاء شرعية لإسرائيل" (فيديو) عاجل| ضياء رشوان بعد تقرير "سي إن إن": محاولات التشكيك في أدوار الوساطة المصرية لن تجدي عدم موضوعية في التغطيةوقال "شرقاوي" في حواره عبر تطبيق زووم مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" "تقرير CNN سقطة مهنية من مؤسسة ضخمة مثل السي إن إن لأن مالكها هو مردوخ وهو يهودي يدين بالولاء للحركة الصهيونية وإسرائيل".
وأَضاف "هذا التقرير يكشف عن عدم موضوعية في تغطية سي إن إن وفوكس نيوز فيما يتعلق بإسرائيل وفي الداخل الأمريكي والتغطية للمظاهرات التي تحدث في أمريكا لرفض تعامل إدارة بايدن مع الحرب في غزة والتناول الإعلامي لحملة مرشح دونالد ترامب".
الاعتماد على مصادر مجهولةوتابع "بدأ الناس تدور عن مصادر أخرى للبحث عن المعلومة، خاصة أن مثل هذه التقارير لا تذكر أسماء كل هذه التقارير المجهلة بناء على وثيقة حصلت عليها من مكتب حماس ولا نعرف من أين حصلوا عليها عندما تجهل المصادر لا يكون هناك مصداقية والمستفيد هنا هو بنيامين نتنياهو".
واستطرد "مصر هي الأمينة على القضية الفلسطينية ومصر شريكة في كل ما يحدث ليست فقط مفاوض ولكن لحل هذه القضية والوصول إلى حل الدولتين وهذا من مصلحة مصر أمنيًا واستراتيجيًا، ومصر هي الدولة التي شالت القضية الفلسطينية منذ 75 عامًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة بنيامين نتنياهو حل الدولتين محلل سياسي إيمان الحصري دونالد ترامب القضية الفلسطينية الإعلامية إيمان الحصري الحرب في غزة سی إن إن
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي ونائبه بعد فضيحة “تسريب خطة ضرب الحوثيين”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت وسائل إعلام أمريكية، الخميس، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، قد استقالته وذلك في أعقاب فضيحة تسريب معلومات سرية حول ضربات عسكرية محتملة ضد الحوثيين في اليمن عبر تطبيق مراسلة مشفّر.
وأفادت تقارير إعلامية، بينها شبكة “سي بي إس نيوز”، أن أليكس وونغ، نائب والتز، سيغادر منصبه أيضًا، فيما أشارت “فوكس نيوز” إلى أن الرئيس الأمريكي على وشك الإعلان رسميًا عن القرار.
تعود الأزمة إلى أواخر مارس/آذار الماضي، عندما تم الكشف عن مشاركة معلومات سرية حول عمليات عسكرية محتملة ضد الحوثيين في اليمن مع صحفي عن طريق الخطأ، عبر مجموعة دردشة سرية على تطبيق “سيغنال”، ضمت عددًا من كبار المسؤولين الأمريكيين، بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيت.
وكان والتز قد أنشأ المجموعة، وأضاف الصحافي ظنًا منه أنه شخص آخر، مما أدى إلى تسريب محادثات حساسة. واعترف المستشار الأمريكي بمسؤوليته الكاملة عن الحادثة، قائلاً في تصريح لـ”فوكس نيوز”: “أتحمل المسؤولية كاملة.. أنا من أنشأ هذه المجموعة”، مشيرًا إلى أنه ربما حفظ رقم الصحافي عن طريق الخطأ.
يأتي قرار والتز بالاستقالة بعد ضغوط متزايدة داخل الإدارة الأمريكية، وسط مخاوف من تداعيات الخرق الأمني على استراتيجية البلاد في اليمن والمنطقة.
ولم يصدر البيت الأبيض حتى الآن تعليقًا رسميًا على هوية البديل المتوقع للمنصب.