الإمارات أمام مجلس الأمن: ما يحدث في غزة والأرض الفلسطينية المحتلة لا يمكن السكوت عنه
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكدت دولة الإمارات، بصفتها رئيس المجموعة العربية لشهر مايو/أيار الجاري، أن ما يحدث في غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة لا يمكن السكوت عنه، أو القبول باستمراره، ولا بد من وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إليه دون عوائق، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت الإمارات في بيان المجموعة العربية الذي ألقاه السفير محمد أبو شهاب في المناقشة المفتوحة أمام مجلس الأمن بشأن حماية المدنيين في النزاعات، وانطلاقاً من مخرجات الدورة الـ33 للقمة العربية في البحرين، على مطالبة المجموعة العربية بتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع وانسحابها بما يشمل معبر رفح.
وأشاد البيان بجهود مصر وقطر في التوصل لهدنة انسانية في القطاع وتخفيف المأساة في غزة، ووقف التصعيد واستهداف وتهجير المدنيين، مطالباً في الوقت نفسه بإدخال المساعدات إلى غزة دون عوائق، وفتح المعابر بشكل كامل.
وطالب البيان بالسماح لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(الأنروا) وكافة المنظمات الإنسانية بالعمل بحرية في الأراضي الفلسطيينة، وعدم تقييد أنشطتها. كما دعا إلى اتخاذ تدابير فعالة للمسائلة عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والانساني ولاسيما جرائم الحرب.
وشدد البيان على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات مجلس الأمن الدولي فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير جيولوجي: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل وما يحدث مجرد توقعا
قال الدكتور أحمد الملاعبة، خبير الجيولوجيا والتغيرات المناخية، إنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل ولكن هناك تكهنات حول الأمر، مشيرا إلى أن تحديد الزلزال من حيث قوته وشدته وتاريخه ووقته أمر لا يمكن حدوثه.
التخمينات حول حدوث الزلازلوأضاف «الملاعبة»، خلال حواره عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك بعض التخمينات الآن من خلال أجهزة لمراقبة أماكن النشاط الزلزالي أو الأماكن النشطة مثل حلقة النار حول المحيط الهادي فضلا على نطاق جبال الهيمالايا، وأيضا على الانهدام العربي الإفريقي الممتد إلى أكثر من 6500 كيلومتر من بحيرة فيكتوريا في كينيا حتى تركيا.
التنبؤ بالزلازل مستحيلوتابع: «التنبؤ بالزلازل مستحيل وما يحدث الآن يعد توقعا، وقد نجحت بعض التوقعات بالزلازل عن طريق تفسيرها من خلال دوران البراكين وحركة الماجما داخل الأرض، ولكن الصدمات السريعة صعب التنبؤ بها».
استحالة التنبؤ بموجات تسوناميوأكد على استحالة التنبؤ بموجات تسونامي مثل حركة الزلازل، ولكن هناك بعض الإجراءات المتبعة التي من شأنها تخفيف المخاطر والكوارث الناتجة عن الأزمة، مثل وضع مجسات في باطن الأرض مربوطة بعوامات على سطح المياه المفتوحة أو المحيطات فضلا عن إشارات تخرج للأقمار الصناعية.