زيلينسكي يخطط لجلب المزيد من مساعدات الغرب لأوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن فلاديمير زيلينسكي يعتزم حضور الاحتفال بالذكرى 80 لإنزال الحلفاء في نورماندي حيث يخطط لاستغلال هذه الجولة لجلب المزيد من المساعدة من الدول الغربية.
زيلينسكي يعرب عن رغبته في مشاركة الصين بقمة سويسرا حول أوكرانيا زيلينسكي يتهم حلفائه من الدول الغربية بالتباطىء في تقديم المساعداتوجاء في منشور الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على خطط زيلينسكي المنتهية ولايته: "من المقرر أن يحضر زيلينسكي الفعاليات في فرنسا لإحياء الذكرى الثمانين للإنزال في نورماندي الشهر المقبل، وكذلك اجتماع مجموعة السبع في إيطاليا.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الرحلة قد تكون الأولى لزيلينسكي بعد أن قرر إلغاء الزيارات الدولية على خلفية تقدم القوات الروسية في مقاطعة خاركوف.
وبحسب المنشور فإن "مثل هذا القرار قد يتم اتخاذه بسبب حاجة كييف الملحة إلى الدعم المستمر من الغرب وجذب انتباه الدول الأخرى".
وفي وقت سابق أفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن منظمي الاحتفالات المخصصة للذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في النورماندي في 6 يونيو 1944، أنه تمت دعوة روسيا لحضور الحفل.
وصرحت السفارة الروسية في باريس أنها لم تتلق أي دعوات رسمية للجانب الروسي للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في نورماندي في 6 يونيو.
ألمانيا ترفض مصادرة الأصول الروسية المجمدة
أعلنت الحكومة الألمانية عن معارضتها لمصادرة الأصول الروسية المجمدة من أجل تمويل المساعدات لأوكرانيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، شتيفن هيبيشترايت، خلال مؤتمر صحفي له، يوم الأربعاء، إن "موقفنا لا يزال كالسابق، حيث يدور الحديث عن الفوائد على الأصول، وليس الأصول نفسها".
بدورها، أوضحت المتحدثة باسم وزارة المالية الألمانية أن "أصول البنك المركزي الروسي ستبقى سالمة"، مضيفة أنه "بالتالي يبقى الالتزام بالمبادئ القانونية الدولية الأساسية مثل حصانة الدولة. وهذا هو موقفنا الحالي".
يذكر أن دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع قامت بتجميد الأصول الروسية بقيمة نحو 300 مليار دولارعلى خلفية العملية العسكرية الروسية.
وصادق الكونغرس الأمريكي على تشريع حول إمكانية مصادرة الأصول الروسية المجمدة، بينما قرر الاتحاد الأوروبي مصادرة الفوائد على الأصول الروسية وتحويلها لمساعدة أوكرانيا.
واعتبرت روسيا مصادرة أصولها "سرقة"، وحذرت من أنها ستتخذ إجراءات ردا على مصادرة الأصول الروسية في الخارج.
الرئيس الروماني يرفض إرسال قوات إلى أوكرانيا
أكد الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس اليوم الأربعاء أن بلاده لن ترسل قوات إلى أوكرانيا.
وصرح قائد الجيش الروماني جورجيتسي فلاد في وقت سابق بأن هناك مخاطر من تصعيد النزاع في أوكرانيا. وفي هذا الصدد، سأل صحفيون يوهانيس في مؤتمر صحفي عما إذا كانت بوخارست تفكر في إرسال جنود إلى أوكرانيا كمساعدات.
أجاب يوهانيس ردا على ذلك: "رومانيا لن ترسل جنودا إلى أوكرانيا ونقطة".
وشدد أيضا على أنه لا يوجد اليوم أي تهديد عسكري مباشر لرومانيا نفسها، على الرغم من أن وزارة الدفاع تدرس أي سيناريوهات محتملة.
وأضاف: "رومانيا بلد آمن، ولا ينبغي للرومانيين أن يخافوا، ولكن يجب أن نكون مستعدين دائما للأحداث غير المتوقعة. ليست هناك حاجة للذعر أو الاعتقاد بأن رومانيا معرضة للتهديد. تتمتع رومانيا بأهم الضمانات الأمنية. ومن المهم أن نفهم أننا لسنا وحدنا، نحن والحلفاء معا".
وجدير بالذكر أن يوهانيس أعرب في وقت سابق عن رغبته في تولي منصب الأمين العام للناتو خلفا لينس ستولتنبرغ الذي تنتهي مهامه في 1 أكتوبر المقبل، لكن واشنطن أكدت تأييدها لتعيين الهولندي مارك ريوتيه في هذا المنصب.
أوكرانيا: إصابة 8 أشخاص في قصف روسي في منطقة خيرسون
أصيب 8 أشخاص بينهم طفل من منطقة خيرسون، إثر قصف روسي شمل 17 تجمعًا سكنيًا في المنطقة الواقعة بجنوب البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في منطقة خيرسون أولكسندر بروكودين، وفقًا لوكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، اليوم /الأربعاء/ قوله "إن القصف الروسي تسبب في إلحاق أضرار بستة مبان شاهقة وسبعة منازل خاصة كما تعرض برج اتصالات ومؤسسة زراعية وخط أنابيب غاز وسيارات خاصة للتدمير".
وأضاف أن الجيش الروسي قصف المباني الشاهقة في منطقة شومنسكي في خيرسون حيث أدى الهجوم إلى إصابة شخص يبلغ من العمر 15 عامًا وامرأتين كانوا بالخارج وقت الهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي يعتزم حضور الحلفاء نورماندي مصادرة الأصول الروسیة إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا
صرح زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم يتخذوا بعد قرارا بشأن مسألة نشر أفراد عسكريين غربيين في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في الاتحاد الأوروبي ردا على سؤال حول الضمانات الأمنية لكييف وما إذا كانت ستشمل نشر قوات غربية في أوكرانيا: "لا أستطيع في الواقع مناقشة هذا الأمر علانية الآن.. لا توجد قرارات بشأن هذه القضية. هناك بعض الرغبة، كما أشعر، والإرادة السياسية.. لا أستطيع مشاركتكم التفاصيل حتى يتم اتخاذ قرار، قرار واحد من حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوروبا وبريطانيا، هذا أمر مهم للغاية ونعتمد عليهم".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أوروبي لم تذكر اسمه، أنه لا يوجد إجماع في الاتحاد الأوروبي على إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، وبالتالي فإن إمكانية إنشاء تحالف من 5 إلى 8 دول بشأن هذه القضية أمر مستبعد.
وبحسب الوكالة، يمكن تشكيل العمود الفقري لهذه القوات من دول أوروبية كبيرة، على سبيل المثال فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا، وسيتطلب هذا نحو 100 ألف عسكري.
وذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات حول احتمال إرسال أفراد عسكريين غربيين إلى أوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، فإن باريس ولندن لا تستبعدان إمكانية قيادة ائتلاف في أوكرانيا.
وكان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد ذكر في وقت سابق أن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ السلام المكونة من نحو 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا.
ويعتقد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا. من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة الأطراف في صراع معين