ألمانيا ترفض مصادرة الأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت الحكومة الألمانية عن معارضتها لمصادرة الأصول الروسية المجمدة من أجل تمويل المساعدات لأوكرانيا.
لحماية الملاحة من هجمات الحوثي.. ألمانيا ترسل فرقاطة للبحر الأحمر صندوق النقد الدولي يحث فرنسا وإيطاليا على خفض الإنفاق ويدعو ألمانيا لزيادتهوقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، شتيفن هيبيشترايت، خلال مؤتمر صحفي له، يوم الأربعاء، إن "موقفنا لا يزال كالسابق، حيث يدور الحديث عن الفوائد على الأصول، وليس الأصول نفسها".
بدورها، أوضحت المتحدثة باسم وزارة المالية الألمانية أن "أصول البنك المركزي الروسي ستبقى سالمة"، مضيفة أنه "بالتالي يبقى الالتزام بالمبادئ القانونية الدولية الأساسية مثل حصانة الدولة. وهذا هو موقفنا الحالي".
يذكر أن دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع قامت بتجميد الأصول الروسية بقيمة نحو 300 مليار دولارعلى خلفية العملية العسكرية الروسية.
وصادق الكونغرس الأمريكي على تشريع حول إمكانية مصادرة الأصول الروسية المجمدة، بينما قرر الاتحاد الأوروبي مصادرة الفوائد على الأصول الروسية وتحويلها لمساعدة أوكرانيا.
واعتبرت روسيا مصادرة أصولها "سرقة"، وحذرت من أنها ستتخذ إجراءات ردا على مصادرة الأصول الروسية في الخارج.
الرئيس الروماني يرفض إرسال قوات إلى أوكرانيا
أكد الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس اليوم الأربعاء أن بلاده لن ترسل قوات إلى أوكرانيا.
وصرح قائد الجيش الروماني جورجيتسي فلاد في وقت سابق بأن هناك مخاطر من تصعيد النزاع في أوكرانيا. وفي هذا الصدد، سأل صحفيون يوهانيس في مؤتمر صحفي عما إذا كانت بوخارست تفكر في إرسال جنود إلى أوكرانيا كمساعدات.
أجاب يوهانيس ردا على ذلك: "رومانيا لن ترسل جنودا إلى أوكرانيا ونقطة".
وشدد أيضا على أنه لا يوجد اليوم أي تهديد عسكري مباشر لرومانيا نفسها، على الرغم من أن وزارة الدفاع تدرس أي سيناريوهات محتملة.
وأضاف: "رومانيا بلد آمن، ولا ينبغي للرومانيين أن يخافوا، ولكن يجب أن نكون مستعدين دائما للأحداث غير المتوقعة. ليست هناك حاجة للذعر أو الاعتقاد بأن رومانيا معرضة للتهديد. تتمتع رومانيا بأهم الضمانات الأمنية. ومن المهم أن نفهم أننا لسنا وحدنا، نحن والحلفاء معا".
وجدير بالذكر أن يوهانيس أعرب في وقت سابق عن رغبته في تولي منصب الأمين العام للناتو خلفا لينس ستولتنبرغ الذي تنتهي مهامه في 1 أكتوبر المقبل، لكن واشنطن أكدت تأييدها لتعيين الهولندي مارك ريوتيه في هذا المنصب.
أوكرانيا: إصابة 8 أشخاص في قصف روسي في منطقة خيرسون
أصيب 8 أشخاص بينهم طفل من منطقة خيرسون، إثر قصف روسي شمل 17 تجمعًا سكنيًا في المنطقة الواقعة بجنوب البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في منطقة خيرسون أولكسندر بروكودين، وفقًا لوكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، اليوم /الأربعاء/ قوله "إن القصف الروسي تسبب في إلحاق أضرار بستة مبان شاهقة وسبعة منازل خاصة كما تعرض برج اتصالات ومؤسسة زراعية وخط أنابيب غاز وسيارات خاصة للتدمير".
وأضاف أن الجيش الروسي قصف المباني الشاهقة في منطقة شومنسكي في خيرسون حيث أدى الهجوم إلى إصابة شخص يبلغ من العمر 15 عامًا وامرأتين كانوا بالخارج وقت الهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت الحكومة الألمانية معارضتها مصادرة الأصول الروسية المجمدة تمويل المساعدات لأوكرانيا مصادرة الأصول الروسیة إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تنسحب من كورسك الروسية وزيلينسكي يقيل رئيس أركان الجيش
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن جنود أوكرانيين أن القوات الأوكرانية انسحبت من جميع أراضي منطقة كورسك الروسية التي كانت دخلتها قبل 7 أشهر، وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت اليوم معركة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، في الأثناء قرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إقالة رئيس أركان القوات المسلحة، وفق مرسوم صدر الأحد.
وكانت القوات القوات الأوكرانية شقت طريقها عبر الحدود الغربية لروسيا إلى كورسك في أغسطس/آب في واحدة من أبرز المعارك في الحرب المستمرة منذ 3 سنوات بهدف تشتيت انتباه قوات موسكو والحصول على ورقة مساومة في أي مفاوضات محتملة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن هجوما مضادا خاطفا شنته روسيا هذا الشهر أدى إلى تقليص المنطقة الخاضعة للسيطرة الأوكرانية في غرب روسيا إلى حوالي 110 كيلومترات مربعة مقارنة مع أكثر من 1368 كيلومترا مربعا سيطرت عليها كييف العام الماضي، وفقا لخرائط مفتوحة المصدر.
وقال يوري بودولياكا، أحد أبرز المدونين المؤيدين لروسيا، إن روسيا صدت القوات الأوكرانية إلى الحدود في بعض المواقع لكن معارك شرسة تدور وتحاول القوات الأوكرانية الرد وهي تتقهقر.
وذكر مدون بارز مؤيد لروسيا يعرف نفسه باسم تو ميجورز أن المكاسب التي حققتها القوات الروسية في ساحة المعركة سمحت لروسيا بتهديد منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا على الحدود مع كورسك، لكنه حذر من أن القوات الأوكرانية تعمل على تعزيز دفاعاتها هناك منذ فترة.
إعلان إقالة رئيس أركان القوات الأوكرانيةعلى صعيد متصل أقال الرئيس الأوكراني رئيس أركان القوات المسلحة في ظل معاناة الجنود الأوكرانيين من صعوبات في منطقة كورسك التي احتلوها في أغسطس/آب وتشهد تقدما متواصلات للجيش الروسي، واقترح قائد الجيش في كييف أولكسندر سيرسكي الأربعاء الماضي انسحاب قواته.
ومذاك، أكّدت هيئة أركان الجيش الأوكراني تراجعا كبيرا لعناصرها في هذه المنطقة. ونشرت في نهاية الأسبوع خرائط تظهر أن القوّات الأوكرانية لم تعد خصوصا منتشرة في مدينة سودجا التي كانت أهمّ موقع احتلّته في المنطقة.
وجاء في المرسوم الرئاسي أن رئيس أركان الجيش أناتولي بارغيليفيتش أقيل من منصبه وعُيّن محلّه أندرييه غناتوف الذي تم تكليفه زيادة "فعالية الإدارة العمودية" للقوّات، لا سيّما في ما يتعلّق بـ"إعادة تنظيم وحدات الجيش".
وعهد إليه أيضا بتعزيز "تطبيق" قرارات القائد الأعلى للجيش الرئيس فولوديمير زيلينسكي وإضفاء "خبرة قتالية" على القيادة.
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف عبر صفحته على "فيسبوك" الأحد أنه اقترح تعيين الجنرال غناتوف الذي تمتد خبرته في الجيش "أكثر من 27 عاما"، مضيفا أنه يتم إجراء "تغييرات جذرية في أوساط القوّات الأوكرانية المسلّحة لتعزيز فعالية القتال".
على صعيد آخر هدد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الأحد، بالدخول في حرب ضد حلف شمال الأطلسي (الناتو) إذا تمسكت الدول الأوروبية بخططها لنشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا.
وقال ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على موقع "إكس" إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "يلعبان لعبة غبية".
وأضاف في منشوره: "لطالما قيل لهما إن قوات حفظ السلام يجب أن تكون من دول غير أعضاء في الناتو". وتابع قائلا: "أنتما تريدان تقديم المساعدة العسكرية للنازيين الجدد في كييف، وهذا يعني الحرب مع الناتو. استشيرا (رئيس الولايات المتحدة دونالد) ترامب، أيها الوغدان."
إعلانوكان ستارمر قد اقترح إنشاء "ائتلاف من الراغبين" لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لتأمين وقف إطلاق نار نهائي.
وردا على ذلك قال ماكرون في مقابلة صحفية إن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا كما اقترحت بريطانيا وفرنسا في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
وقال في حديث مشترك لعدد من الصحف المحلية الفرنسية نشر في وقت متأخر من مساء أمس السبت "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات متحالفة على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".