د.حماد عبدالله يكتب: الإقتراب من بلاط صاحبة الجلالة !!
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الصحافة المصرية على مر عصورها ومنذ ظهور الجريدة المصرية فى أوائل القرن الثامن عشر لتحمل إلى الأمة أخبارًا داخلية وخارجية وتتنوع فيها التحقيقات الصحفية وكان رؤساء التحرير فى تلك الجرائد يتحملوا المسئولية ويتقبلوا الرأى والرأى الأخر وكانت مدرسة الصحافة تقبل كل مجتهد ونابغ لكى تقدمه لقراء صاحبة الجلالة كما أن الصحف كانت هى النافذة التى يطل منها المجتمع على كل مجريات الحياة السياسية والأدبية والفنية وكذلك الإقتصادية وتنوعت الصحافة على مر التاريخ من صحف محايدة ومعارضة وحكومية وتعدلت أشكالها وتبدلت من صحيفة أبيض وأسود إلى صحف ملونة إلى مجلات صحفية وغيرها من وسائل مقروئة إمتلأت بها مكتبات ومناطق التوزيع ثابتة وسيارة وكانت الإختلافات التى تنشأ بين أهل الصحافة خلافات "باطنة" وقليلًا ما تصبح "ظاهرة" للعامة حيث يتبارى المتخالفان فى الرأى بالمناوشة على صفحات الجرائد التى يعملون بها دون المساس بالأخلاقيات أو بالشتائم أو بغيره من ألفاظ يعاقب عليها القانون.
ولعل ما كان يكتب بين عبد الرحمن المازنى وحافظ إبراهيم فى جرائد "المقطم" "والمؤيد "ومناقشة الرأى بالرأى والحجة بالحجة تحتاج إلى عرضها اليوم على مدرسة الصحافة المعاصرة لنتعلم كيفية الإختلاف والتعبير عنه.
أما ما يحدث اليوم (فيا قلبى لا تحزن) أرى رؤساء تحرير يدعون للعنصرية ويمتنعون عن قبول النقد وهم غير قادرون على السيطرة على أدواتهم حيث لا يوجد فى الواقع لبعضهم أدوات !!
و الأكثر من ذلك أن هناك بعض رؤساء تحرير لا تاريخ لهم ولا طعم ولا ريحة !! ولا حتى موقف وتدنت لغة الحوار بينهم وبين مرؤوسيهم!
ويمكن أن ينطبق عليهم المثل الشعبى (مثل جدى المركب –عامت قرقشت –غرقت قرقشت) فهم ليسوا بخاسرين شيئًا أبدًا سواء غرقت المركب أو طافت !!
هذه المعانى وهذه التعبيرات راعتنى جدا حينما إقتربت من بلاط صاحبة الجلالة كهاو متحسسا ًموضع أقدامى حيث وجدت صحفيون متميزون نجوم فى الصحافة معدون لأهم الصحف المصرية ومشاركون فى أهم البرامج الإعلامية الناجحة سواء كانت سياسية أو إجتماعية أو فنية أراهم وأتعايش معهم وأهتم جدا بأخبارهم منذ أن أصبحت قدريًا زميلًا هاويًا للكتابة اليومية!!
وبنفس الإهتمام الذى أوليه لمهنتى الاساسية كمهندس إستشارى أو أستاذاَ جامعيًا أوليت هذة المهنة ( الصحافة ) إهتمامًا سواء من ناحية المتابعة أو مصادقتى لغالبية الزملاء من الصحفيين !!
هذا ما جعلنى قريبًا جدًا من مشاكلهم ومعاناتهم وأيضًا ما يقلق مهنتهم من تصرفات إدارية أو مالية حيث وجدت نفس المعاناه التى يعانيها أساتذة جامعات ولكن بشكل أخر حيث الصحفى يحمل قلما ًويحمل فكرًا يستطيع أن يصل به إلى الناس فورًا حينما يقرر ذلك إن أكثر المشاكل التى تواجه بلاط صاحبة الجلالة هو ( الكيد ) ( والعند ) الذ تمتلىء به أروقة هذه المهنة وخاصة حينما يكون هناك أمثال بعض روساء التحرير ذوى الصفات الغير طيبة ف ى المعاملة وفى تدبير المؤامرات والتلفيق والكلام عن الناس بشكل منافى لما يقال خلفهم شيىء مزعج جدًا ولكنه حساس جدًا !!ولكنى سعيد بإقترابى وسعيد جدا بهوايتى !!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صاحبة الجلالة
إقرأ أيضاً:
إنطلاق أولى القوافل الطبية المجانية بالتعاون بين محافظة السويس وجامعة الجلالة
برعاية وتوجيهات اللواء طارق حامد الشاذلى محافظ السويس وبإشراف ومتابعة اللواء أحمد الإسكندرانى السكرتير العام للمحافظة والمشرف العام على وحدة السكان وفى ضوء اهتمامات الدولة المصرية بملف ذوى الاحتياجات الخاصة والعمل على توفير كل سبل الدعم والرعاية لهم وتذليل الصعاب التى يواجهونها وحصولهم على حقوقهم ، من خلال المبادرات ودمجهم فى المجتمع باعتبارهم كنز الوطن.
نظمت وحدة السكان بمحافظة السويس بالتعاون مع جامعة الجلالة أولى القوافل الطبية والعلاجية والتثقيفية الشاملة بمدرسة النور للمكفوفين بحى فيصل وبحضور طلاب وأسر وهيئة التدريس بمدارس التربية الخاصة ، وذلك بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم " إدارة التربية الخاصة ، الإدارة العامة للشئون التنفيذية " .
وقد تناولت القافلة الآتى :
-الكشف الطبى المجانى فى تخصصات ( الباطنه ، الأطفال ، الأمراض العصبية ، الأمراض النفسية، الجراحة العامة ، قلب وأوعية دموية ، جراحة قلب وصدر ، علاج طبيعى ) ، كما تم توفير معمل تحاليل وفريق من التمريض والهلال الأحمر بواسطة الأطباء المتخصصين من جامعة الجلالة.
-جلسات لذوى الإحتياجات الخاصة " الإعاقة البصرية " عن التكنولوجيا الحديثة وكيفية التعامل معها بواسطة ممثل من جامعة الجلالة.
-توفير العلاج المجانى بواسطة نقابة الصيادلة .
-مشاركة نقابة الأطباء وجمعية تنظيم الأسرة.
-الإستعانة بفرق شبابية للتنظيم بالقافلة من مديرية الشباب والرياضة وجمعية صاحبة السعادة وجمعية صناع الحياة .
-عقد ندوات توعوية وتثقيفية عن (وحدة السكان ودورها فى تحسين الخصائص السكانية للمواطنين والقضايا السكانية المختلفة بواسطة أعضاء وحدة السكان ، التربية الإيجابية للأبناء بواسطة منسق مشروع قيم وحياة التابع لمؤسسة أجيال مصر ، منظومة التأمين الصحى الشامل بواسطة مسؤولى فرع الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية وفرع الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل ) .
-ورشة تدريبية للأطفال لبث قيمة التعاون بينهم بواسطة أعضاء وحدة السكان .
-ورشة عمل فنية عن السلوكيات الصديقة للبيئة للأطفال من ذوى الإحتياجات الخاصة مع شرح أهمية زراعة الأشجار وترشيد الإستهلاك للمياه والكهرباء بواسطة فريق جهاز شئون البيئة.
وذلك بحضور اللواء الطبيب / ياسر السيد مدير مراكز التدريب بجامعة الجلالة ، الدكتورة / دينا عرابى مدير وحدة تكافؤ الفرص ومنسق القوافل بجامعة الجلالة ، أعضاء وحدة السكان، مديرى وهيئة تدريس مدارس التربية الخاصة ، ممثلى الجهات المعنية الشريكة بالقافلة ، الدكتورة نانسى عبد الحميد المتدربة التابعة للبرنامج التدريبى( المرأة تقود للتنفيذيات ) .
صرحت بذلك الدكتورة / سمر مجدى مدير وحدة السكان بديوان عام المحافظة .