العاهل البحريني يؤكد حرص بلاده على تعزيز مجالات التعاون المشترك مع جمهورية الشيشان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حرص بلاده على توثيق التعاون مع جمهورية الشيشان في مختلف الجوانب الحيوية بما يخدم المصالح المتبادلة.
جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين أمس الأربعاء خلال لقاء الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال زيارته الحالية لروسيا مع رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قاديروف والذي تم خلاله بحث تطور ونمو العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين.
كما بحث العاهل البحريني، خلال لقائه أيضا رئيس جمهورية تتارستان الروسية رستم مينيخانوف مع رئيس تتارستان، العلاقات الثنائية وفرص تعزيز التعاون المشترك وتنميته إلى آفاق أرحب، في كافة المجالات.
وبحث الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال لقائه الشيخ طلعت صفا تاج الدين المفتي العام لروسيا رئيس الإدارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا،علاقات الصداقة الوثيقة بين البلدين وما يشهده التعاون المشترك من تقدم مستمر على مختلف المستويات وبخاصة في مجال التواصل الحضاري والتبادل الثقافي.
يذكر أن العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، كان قد وصل فى وقت سابق اليوم والوفد المرافق، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية لروسيا الاتحادية تلبية لدعوة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يجري خلالها مباحثات رسمية مع الرئيس الروسي تتناول علاقات التعاون التي تربط بين البلدين، ومستجدات الأوضاع الاقليمية والدولية الراهنة.
وأثنى العاهل البحريني، عقب وصوله موسكو، على الدور البناء الذي تقوم به روسيا من أجل صيانة الأمن والسلم الدوليين، والإسهام في دعم جهود التنمية والازدهار في دول العالم، مؤكدا الحرص على توثيق العلاقات البحرينية الروسية والارتقاء بها إلى مستويات أكثر شمولا وازدهارا بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق الخير والنفع للبلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملک حمد بن عیسى آل خلیفة العاهل البحرینی
إقرأ أيضاً:
الجزائر والتشيك يبحثان تعزيز التعاون في مجالات الطاقة
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، يوم الاثنين، بمقر الوزارة، وفدًا من رجال الأعمال التشيكيين برئاسة وزير البيئة، بيتر هلاديك، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر في اطار انعقاد منتدى أعمال جزائري - تشيكي بالجزائر العاصمة.
وجرت المحادثات بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، إضافة إلى سعادة سفير جمهورية التشيك لدى الجزائر، وعدد من الإطارات السامية من الجانبين.
وحسب بيان الوزارة، فقد تناولت المناقشات سبل تعزيز التعاون الثنائي وآفاق تطويره في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، لاسيما في ضوء إعلان النوايا المشتركة الموقع بين البلدين في 21 نوفمبر 2022.
كما ناقش الجانبان الفرص الاستثمارية وإمكانيات الشراكة في مجالات المحروقات، الكهرباء، والطاقات الجديدة والمتجددة، مع التركيز على تطوير الطاقة الشمسية الكهروضوئية، الهيدروجين، والطاقة الريحية، إضافة إلى تحسين الكفاءة الطاقوية.
كما تم التطرق إلى سبل دمج التقنيات الحديثة وتعزيز قدرات التصنيع المحلي للمعدات ذات الصلة، فضلاً عن توسيع التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
في مجال المناجم، تم تسليط الضوء على فرص الاستثمار والشراكة في الجزائر، خصوصًا في الدراسات الجيولوجية، رسم الخرائط، البحث، الاستكشاف، استغلال وتحويل الموارد المنجمية، مع التركيز على المعادن الحرجة والاستراتيجية.
كما تم التأكيد على أهمية إقامة شراكات متبادلة المنفعة بين المؤسسات الجزائرية ونظيراتها التشيكية، مع التركيز على نقل المعرفة والتكنولوجيا وتعزيز برامج التكوين.
وفي هذا السياق، أكد وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، أن زيارة وزير البيئة التشيكي تعكس الإرادة المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين الجزائر وجمهورية التشيك.
كما شدد على أهمية تحديد أولويات التعاون والاستثمار في المشاريع الطاقوية والمنجمية داخل الجزائر وخارجها، بهدف إنشاء شراكات مربحة للطرفين.
ومن جانبه، أعرب وزير البيئة التشيكي عن ارتياحه لجودة العلاقات بين البلدين، مشيدًا باستعداد بلاده لتطوير التعاون مع الجزائر وتعزيزه، مع تكثيف المشاورات في المجالات الاقتصادية والتجارية، وتبادل الخبرات من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى.
كما أولى الطرفان اهتمامًا خاصًا بالجانب البيئي، حيث أكدا على ضرورة تعزيز التعاون في مجال الطاقات النظيفة والمستدامة، والاستفادة من التقنيات الحديثة للحد من البصمة الكربونية في قطاعي الطاقة والمناجم.
كما شددا على أهمية تنفيذ مشاريع صديقة للبيئة تدعم التنمية المستدامة وتحافظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.