كاظم الساهر يلتقي جمهوره فى دبي.. اليوم
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يستعد القصير كاظم الساهر لإحياء حفل غنائي اليوم الخميس 23 مايو فى دبى، ومن المقرر أن يقدم لجمهوره باقة متنوعة من أغانيه القديمة والحديثة التى يتفاعل معها الجمهور.
وطرح كاظم الساهر مؤخرا ألبوم "مع الحب" يتضمن 13 أغنية جميعها من ألحان وغناء كاظم الساهر، والأغانى هي: "يا وفية، يا قلب، بيانو، معك، تاريخ ميلادي، رقصة عمر، لا تظلميه، تراني أحبك، أعود، الليل، مررت بصدري، لا تسألي، لا ترحلوا"، ليسجل الساهر عودته لطرح ألبوم غنائى جديد بعد 8 سنوات من طرح آخر ألبوماته "كتاب الحب" عام 2016.
يشار إلى أن ألبوم "مع الحب" يتضمن 13 أغنية جميعها من ألحان وغناء كاظم الساهر، والأغانى هي: "يا وفية، يا قلب، بيانو، معك، تاريخ ميلادي، رقصة عمر، لا تظلميه، تراني أحبك، أعود، الليل، مررت بصدري، لا تسألي، لا ترحلوا"، ليسجل الساهر عودته لطرح ألبوم غنائى جديد بعد 8 سنوات من طرح آخر ألبوماته "كتاب الحب" عام 2016.
وكان طرح القيصر كاظم الساهر مؤخرا أغنية "Hold your fire"، والتي تدعم الشعب الفلسطيني ضد انتهاكات الاحتلال الصهيوني، حيث علق الساهر على الأغنية وقال "أغنية جديدة تهدف إلى منح الموسيقى بعداً إنسانياً عملياً يتخطى الترفيه لتصبح وسيلة فاعلة لدعم السلام والجهود الإنسانية في غزة خصوصاً".
يذكر أن أغنية Hold Your Fire، من تلحين كاظم الساهر، وكلمات توم لو، ومستوحاة من فكرة كاظم الساهر، وتوزيع ميشال فاضل، بالتعاون مع جمعية الأمم المتحدة للموسيقى الكلاسيكية بإدارة بريندا فينجر.
اقرأ أيضًا:
كاظم الساهر يشارك في فعاليات مهرجان الشيخ زايد
وكان الطفل أحد المعجبين بالمطرب كاظم الساهر، الذي حرص على التقاط عدد من الصور التذكارية معه، حيث ظهر الطفل في الحفل مرتديا قميصا مطبوعا عليه صورة كاظم الساهر.
وغنى كاظم الساهر على المسرح مجموعة كبيرة من أغانيه الشهيرة التي أشعل بها أجواء الحفل، وتفاعل معها الحضور بشكل كبير وواسع.
وأدى الساهر على المسرح مجموعة من الأغاني أبرزها التي أمتع بها الجمهور أبرزها: أغنية"عيد العشاق"، و"أثاري الزعل"، و"ها حبيبي"، و"الليلة إحساسي غريب"، و"زيديني عشقاً، و"في مدرسة الحب"، و"هل عندك شك".
وكان قد كشف الفنان كاظم الساهر تفاصيل تسجيل أحدث أغانيه Holdyourfire والتى طرحها مؤخرا تضامنا مع أهالى غزة باللغة الإنجليزية.
وقال كاظم الساهر فى حوار أجراه مع تليفزيون العربية من إسبانيا إنه كان حريصا على تقديم عمل فني للجمهور الغربي، لذلك قدم الأغنية باللغة الإنجليزية.
وأكد كاظم خلال لقائه إلى أنه فى البداية قام بكتابة الأغنية ثم قام بترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، لتبدأ بعد ذلك مرحلة التنفيذ.
وأضاف كاظم الساهر أنه فى بداية التحضير للأغنية كان لا يجيد غناءها بالإنجليزي بالشكل المطلوب لذلك قام بتسجيلها أربع مرات داخل الاستديو ولم يقتنع بأدائه فاضطر للسفر إلى أمريكا وقام بالاستعانة بمطربين من الأوبرا هناك لكي يساعدوه على غنائها بالشكل المطلوب.
وأردف الساهر أنه كان عندما يقوم بتسجيل الأغنية كان يستشير أحفاده لكونهم بأمريكا وعلى دراية كاملة باللغة الإنجليزية وبالفعل قاموا بسماع جميع النسخ التى قمت بتسجيلها إلى أن أعجبتهم وقررنا طرحها فى الأسواق.
أغنية Hold Your Fire، من تلحينhttps://www.alwafd.news/5247960#google_vignette، وكلمات توم لو، ومستوحاة من فكرة كاظم الساهر، وتوزيع ميشال فاضل، بالتعاون مع جمعية الأمم المتحدة للموسيقى الكلاسيكية بإدارة بريندا فونجوفا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاظم الساهر دبي حفل دبي ألبوم مع الحب يا وفية كتاب الحب کاظم الساهر
إقرأ أيضاً:
سخرية من التأثير السلبي لمسؤولي الاحتلال عند حديثهم باللغة الإنجليزية
لا تنفك الأوساط الإعلامية والدعائية في دولة الاحتلال بمطالبة الحكومة بضرورة بذل مزيد من الجهد لتحسين صورتها المتدهورة في وسائل الإعلام العالمية، وما إن تبتكر الأخيرة طريقة إلا وتجد نفسها متورطة بمزيد من التدهور، لاسيما من خلال استعانتها بإجراء مقابلات تلفزيونية وصفت بـ "الفاشلة" مع سياسييها على القنوات الأجنبية، نظرا لأنهم لا يتقنون اللغة الانجليزية، مما يرتدّ بتسجيل هدف ذاتي في مرمى الاحتلال.
وأكد يورام دوري، المستشار الإعلامي الأسبق لشمعون بيريس، أن "وصول وزير الخارجية الجديد، غدعون ساعر، الذي عمل صحافيا، ربما يخلق فرصة لرفع مستوى التأييد الإسرائيلي في العالم، وتغيير صورتنا لدى صناع القرار والرأي العام الدولي بشكل عام".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "وضعنا الصعب على الساحة الدولية يلزم وزارة الخارجية، المكلفة بتقديم إسرائيل للعالم، باتخاذ سلسلة من الإجراءات في الأيام الأخيرة، بعيدا عما أسمعه مرارا وتكرارا من محللي الاستوديوهات الذين يتفاخرون بدورهم في الترويج للدعاية الإسرائيلية".
وأوضح دوري، أن "الشعار الثابت الذي يستخدمه الساسة الإسرائيليون في إظهار جهودهم الفاشلة لتسويق سياسة الاحتلال حول العالم أنني ظهرت في عشرات المحطات الأجنبية، تمت مقابلتي، وشرحت للمشاهدين حول العالم بوضوح أن حماس مثل النازيين أو داعش".
وأستدرك، أن "بعض هؤلاء السياسيين، الذين يعتقدون أنهم يبذلون جهدًا كبيرًا حقًا، لا يعلمون أنهم يتنقلون بين شبكات التلفزيون الأجنبية، وهم يعرضون مواقفنا بلغة إنجليزية ركيكة لا تزيد عن مستوى طلبة الصف التاسع، رغم أنهم مقتنعون بأن الكلمات تفعل المعجزات للرأي العام العالمي، فكيف لو كانت لغتهم قاصرة وخاطئة بطبيعة الحال".
وأكد أنه "من أجل أن تفوز إسرائيل في معركة الوعي، فإن السلاح الأهم ليس هم المتحدثون والناطقون الإعلاميون، رغم أهميتهم، بل ضرورة خلق التعاطف العالمي مع الاسرائيليين، ويمكن أن يأتي ذلك من مقاطع الفيديو لما حصل في مستوطنات غلاف غزة يوم هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ومقاطع أخرى لمن تم اختطافهم في غزة، بحيث تنتقل معاناتهم إلى المشاهدين حول العالم".
وذكر أن "الطريقة الأخرى لتسويق سياسة إسرائيل، ولم يتم اتباعها بعد، هي الاتصال بمنتجي الأفلام العالميين، المؤيدين له، أرنون ميلشان على سبيل المثال، حتى يتمكنوا من إنتاج أفلام رائجة بمشاركة النجوم، على أن تكون خلفية هذه الأفلام ذلك الهجوم الدامي لحماس، لأنه من شأن فيلم روائي طويل عن أطفال عائلة يهودية في مستوطنات الغلاف أن يكون أفضل بكثير من إجراء مقابلة أخرى مع متحدثين إسرائيليين ذوي لغة انجليزية مبتدئة على التلفزيون الهولندي والإسباني".
وأشار إلى أن "المقابلات التلفزيونية من هذا النوع، ذات القيمة الضئيلة، يجب أن تتم بلغة البث، دون إعطاء المترجم الفرصة لتشويه ما يقال في ترجمة ما يقول، فضلا عما تنفذه بعض الشبكات التلفزيونية العالمية بتقسيم الشاشة الى عدة نوافذ، حيث يظهر المتحدث الإسرائيلي زاعماً عن عدم استهداف المدنيين الفلسطينيين في غزة، فيما تكون النافذة الأخرى لصورة أم فلسطينية تبكي على مقتل ابنها في القصف الإسرائيلي، وبالتالي يظهر كل كلام المتحدث الإسرائيلي الذي أجريت معه المقابلة كذبة مفضوحة، وهذه أحد مشاكلنا الدعائية".
وختم قائلا، أن "أي نظام دعائي لن يتطوع لتغيير صورتنا في العالم، وبما أنني لا أرى في المستقبل المنظور تغييراً جذرياً في سياسة الاحتلال باستخدام القوة، التي ربما تحتاج إلى تغيير، فليس لدينا خيار سوى التركيز على ما يمكن تغييره بتحصيل المزيد من دعمنا في العالم، لأنه إذا لم نعود إلى رشدنا، فقد نجد أنفسنا، رغم موجات النشوة بفوز ترامب، في وضع جنوب أفريقيا أو صربيا في الماضي، منبوذين مصابين بالجذام".