"الناتو" يتهم روسيا باستخدام أدوات الحرب الهجينة ويجدد مزاعمه بشأن عدم نيته إرسال قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال نائب الأمين العام لحلف "الناتو" ميرسيا جيوانا، يوم الأربعاء، إن الحلف لا ينوي إرسال قوات إلى أوكرانيا، لكنه مستعد لتقديم دعم إضافي لكييف.
إقرأ المزيد في إشارة إلى مقتلهم.. زاخاروفا: دول الناتو أخذت تتسلم بصمت من أرسلتهم لتدريب القوات الأوكرانيةوأضاف جيوانا في مقابلة مع صحيفة Tagesspiegel: "الناتو لا يعتزم إرسال قوات إلى أوكرانيا، وقد أكد الأمين العام للحلف ينس ستولتنبيرغ ذلك مؤخرا في روما، كما أن أوكرانيا لا تطلب منا ذلك، رغم حاجتها للدعم الإضافي وهذا هو هدفنا في الوقت الحالي".
ووفقا له، فإن الناتو يحاول تجنب تصعيد الصراع، لكنه لا يخطط للتدخل المباشر فيه، مشيرا إلى أن هناك خطا واضحا لترسيم الحدود بين أراضي الناتو والأراضي غير التابعة للحلف.
وأكد جيوانا بهذه الصدد أن "البند الخاص بالمساعدة المتبادلة في المادة 5 من معاهدة الناتو ينطبق حصريا على أراضي الناتو والدول الأعضاء في الحلف".
واتهم خلال المقابلة باستخدام روسيا لما اسماه "أدوات الحرب الهجينة" في كل من مولدوفا وجورجيا، وكذلك في دول الناتو، التي يُزعم أنها تشتكي من الهجمات السيبرانية واسعة النطاق والتضليل والتدخل في الانتخابات، وغيرها من الأساليب، كما أقر بوجود خطر على البنية التحتية التي تعتبر أساسية للحلف.
إقرأ المزيد وزير الخارجية الهنغاري: ظهور قوات غربية في أوكرانيا سيؤدي إلى حرب عالميةوأوضح: "على سبيل المثال تعد كابلات الألياف الضوئية جزءا مهما من بنيتنا التحتية، فقط فكروا في كمية البيانات التي تحملها تحت المحيط الأطلسي مباشرة، فمن المحتمل أنها تحمل أكثر من 90% من المعاملات المالية بين الولايات المتحدة وأوروبا، إذا تم قطع الاتصال ستكون العواقب كارثية".
وتابع: "يجب علينا أيضا أن نفكر في سيناريوهات خارج أراضي الناتو ونناقشها مع شركائنا فالخطر لا يأتي من روسيا فحسب، بل أيضا من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية الأخرى"، حسب تعبيره.
في مارس الماضي، قالت رئيسة الوزراء الإستونية إنها لا تضمن عدم إرسال بلادها لقواتها للمحاربة إلى جانب القوات الأوكرانية، مشددة على أن روسيا تشكل " تهديدا مباشرا" لبلادها.
في 16 مايو، ذكرت صحيفة بوليتيكو نقلا عن مسؤول كبير في إحدى دول الناتو، أن حلف شمال الأطلسي لا يخطط بعد لإرسال قوات إلى أوكرانيا، لكن في المستقبل قد يصل ممثلو الناتو إلى هناك لتدريب قوات نظام كييف المسلحة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف ينس ستولتنبيرغ إرسال قوات إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
دقت ساعة الصفر.. معلومات تكشف الخطة الأمريكية السعودية للتصعيد ضد اليمن وتاريخ بداية الهجوم والقوات التي أستلمت خطة الحرب
مقالات مشابهة تابع الآن.. مباراة مانشستر يونايتد وباوك اليوناني في الدوري الأوروبي 2024-2025 والقنوات الناقلة تعليق حفيظ دراجي
دقيقتين مضت
ur.gov.iq رابط التسجيل في استمارة المعين المتفرغ العراق 2024 عبر منصة اور والشروط والاوراق المطلوبة للتسجيل5 دقائق مضت
لهذا السبب .. إغلاق طريق الملك فهد بن عبد العزيز الرئيسي بالاتجاهين في هذا اليوم9 دقائق مضت
سعر ومواصفات كيا سبورتاج 2025 الجديدة في مصر12 دقيقة مضت
تردد قناة الفجر الجزائرية 2024 لمتابعة مسلسل قيامة عثمان وكيفية تنزيل القناة16 دقيقة مضت
بعد تسريب غرفة الفار قرار صارم من اتحاد الكرة المصري ضد لجنة الحكام24 دقيقة مضت
كشفت معلومات جديدة عن تاريخ بداية الهجوم ضد اليمن، وتفاصيل الخطة العسكرية، والقوات التي تم تكليفها بالتنفيذ وشروطها التي وضعتها قبل البدء في خوض المعركة.
وتعمل الولايات المتحدة الأمريكية والأطراف والمكونات اليمنية الموالية للتحالف، بوتيرة متصاعدة على تحشيد قواتها، تمهيداً لتصعيد عسكري ضد قوات صنعاء .
وحسب الكثير من المؤشرات والمعطيات، تهدف هذه التحشيدات إلى الهجوم على الحديدة، وهي ضغوط عسكرية واقتصادية نظراً لعجز الولايات المتحدة تماماً عن وقف عمليات قوات صنعاء البحرية ضد الملاحة الإسرائيلية، رغم الغارات التي يشنها الطيران الأمريكي والبريطاني على مناطق حكومة صنعاء، وهو ما وضع أمريكا في موقف محرج أمام العالم، ولأجل ذلك لجأت إلى تحريك المكونات اليمنية وفي مُقَدَّمِها حكومة عدن والتشكيلات العسكرية التي تتبعها.
وفي هذا السياق كشفت وسائل إعلام، نقلاً عن مصادر عسكرية مطلعة تتبع ألوية العمالقة، أن قائد هذه القوات أبو زرعة المحرمي، وهو أيضاً عضو المجلس الرئاسي، التقى خلال الأيام الماضية، في الرياض، ضباطاً في الاستخبارات السعودية، وكان هدف اللقاء تسليمه خطة الهجوم المزمع على الحديدة، كما أطلعوه أيضاً على موعد بدء الهجوم.
يعزز ذلك ما قاله أحد قيادات صنعاء، في منشور على مواقع التواصل، بأن عدداً كبيراً من الآليات العسكرية شوهدت قبل أيام قليلة وهي تعبر منفذ الوديعة الحدودي قادمةً من السعودية باتجاه اليمن.
المصادر ذكرت أن موعد الهجوم سيكون في 25 من شهر نوفمبر الجاري، موضحةً أن الخطة تتضمن تحرُّك قوات العمالقة بقيادة حمدي شكري- الذي يعد أحد القيادات السلفية التي تدعمها وتمولها الرياض- باتجاه مواقع قوات صنعاء في الحديدة، على أن تؤَمِّن السعودية غطاء جوياً كثيفاً.
وأضافت المصادر أن شكري اشترط مقابل موافقته على قيادة الهجوم أن يتم استبعاد قوات طارق صالح، التي تمولها الإمارات، من المشاركة، مؤكدةً أن هذا الشرط قوبل بموافقة السعودية، مرجحةً أن يكون الحادث الذي تعرض له طارق صالح- المتواجد حالياً في الإمارات- جزءاً من مسرحية الإبعاد عن المشاركة، نزولاً عند شرط المحرمي.
وخلال الأيام الماضية، أبلغت قيادة العمالقة أفرادها الغائبين في إجازات رسمية بأنها ألغت كل الإجازات واستدعت الجميع، كما أصدرت تعليمات ببقاء الأفراد والضباط داخل معسكراتهم وحظرت عليهم المغادرة، ضمن الاستعدادات للهجوم على الحديدة، وفقاً للمصادر العسكرية.
يؤكد ما سبق، التحذير الذي وجهه أحد أبرز قيادات المقاومة الجنوبية، الثلاثاء الماضي، لمشائخ وأعيان المحافظات الجنوبية، من الزج بأبنائهم إلى محارق الموت التي تشعلها دول التحالف، حيث دعا الشيخ سالم الخليفي، في منشور على صفحته بمنصة إكس، جميع مشائخ شبوة وبقية المحافظات إلى الحفاظ على أبنائهم والامتناع عن الزج بهم إلى معارك عبثية في الشمال، معتبراً هذه النصيحة إبراءً للذمة، حسب وصفه.
الشيخ الخليفي أكد أن المعركة عبثية لا ناقة لأبناء المحافظات الجنوبية فيها ولا جمل، مضيفاً: “يكفي ما قدمه أبناء الجنوب من تضحيات مع التحالف في الساحل الغربي وغيره، ثم استلمها طارق عفاش ليتم التنكيل بأبناء الجنوب في الوازعية والصبيحة ولا يزال ينكل بهم”، في إشارة إلى المواجهات التي حدثت خلال الشهر الماضي بين قوات طارق صالح وبعض التشكيلات الجنوبية في المناطق المذكورة، وأكد الخليفي تحذيره بالقول: “حافظوا على أبنائكم، دماء أبناء الجنوب غالية علينا”.
وكان المعهد الديمقراطي الأمريكي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أشرفا على إشهار ما أطلق عليه “التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية”، الثلاثاء الماضي في عدن، بهدف التصعيد ضد قوات صنعاء، وتم الإشهار بعد اجتماعات عدة عقدت خلال الفترة السابقة، في إطار المساعي الأمريكية التي بدأت منذ أواخر العام الماضي، لحشد الأطراف المحلية من أجل التصعيد العسكري ضد قوات صنعاء، لإجبارها على وقف عملياتها العسكرية ضد الملاحة الإسرائيلية والسفن الأمريكية والبريطانية.
ذات صلة