إعتقال نائب آخر لعمدة تطوان إختلس المليارات من ودائع زبناء بنك يشتغل به كمدير
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
كشف محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، عن إعتقال نائب آخر لعمدة مدينة تطوان، بعدما سبق وتم إعتقال نائب له قبل أيام والحكم عليه بالسجن النافذ في قضية “المال مقابل الوظيفة”.
و يضيف المسؤول الحقوقي في تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك، أن النائب المعتقل ليس سوى مدير بنك بمدينة تطوان، يشغل مهمة نائب رئيس المجلس الجماعي لمدينة تطوان، متورط في إختلاس المليارات من ودائع الزبناء.
ويضيف الغلوسي، أن الشخص المذكور يشغل أيضا العضوية بنادي المغرب التطواني لكرة القدم، حيث يتواجد حالياً قيد الحراسة النظرية، في إنتظار عرضه على السيد وكيل الملك بذات المدينة.
وشدد الغلوسي على أن المسؤول الجماعي المذكور المنتسب سابقاً لحزب “العدالة والتنمية” وحاليا لحزب “الإستقلال”، يكشف بجلاء “توغل الفساد بمدينة تطوان، وسيادة الإفلات من العقاب وشيوع الرشوة وغيرها وأصبح البحث عن الثراء بأية طريقة أسلوبا معتادا لدى جزء مهم من نخبنا السياسية والإدارية”.
واعتبر الغلوسي أن “قضية نائبي عمدة تطوان تقتضي من النيابة العامة اتخاذ اجراءات قوية وحازمة وطبقا للقانون وذلك بإحالة المسطرة القضائية المنجزة على ذمة قضيتهما إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالرباط صاحب الإختصاص من أجل فتح مسطرة الإشتباه في غسل الأموال وحجز ممتلكاتهما في افق مصادرتها قضائيا وطبقا للقانون”.
محمد الغلوسي
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".
وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله".
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".
وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".
ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".
وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.
وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.
في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.