إعلام إسباني يكشف سر هوس النظام الجزائري بالمغرب
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أشارت صحيفة “أتالايار” الإسبانية إلى استمرار معاناة النظام الجزائري في الساحة الدولية بسبب توجُّهه المستمر ضد جاره المغرب. وفي هذا السياق، تناولت الصحيفة الأحداث الأخيرة، حيث تركزت على دور جامعة الدول العربية في توجيه ضربة جديدة للجزائر.
وفي تقريرها بعنوان “نكسة دبلوماسية جزائرية مزدوجة في المنامة وكاراكاس”، أشارت الصحيفة إلى رفض اللجنة المنظمة لقمة البحرين لاقتراح الجزائر بشأن الصحراء المغربية، مُؤكدة أن هذا الأمر يعكس احترامها لسيادة الدول ودعمها لاستقرارها.
وأكدت المصادر القريبة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وفقًا لما نقلته “أتالايار”، أن الرفض جاء لعدم اعتراف أي دولة عضو في الجامعة بالجمهورية الصحراوية، والتي أُعلنت في الأراضي الجزائرية في فبراير 1976.
وفي إشارة إلى فشل الجزائر في استغلال القمة العربية في المنامة لدفع قضيتها، ركَّز التقرير على أن الجزائر أقحمت قضية الصحراء المغربية في جدول أعمال القمة دون جدوى، مما يظهر عجزها عن تحقيق أهدافها الدبلوماسية.
وفي إضافة إلى ذلك، ذكرت الصحيفة أن الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة تعرض للسخرية من قبل نظيره المغربي في ندوة بكاراكاس، مما يبرز سلسلة الإخفاقات الدبلوماسية التي يتعرض لها النظام الجزائري.
وختمت “أتالايار” تقريرها بتأكيد على أن دور الجزائر في الساحة الدولية يبدو مهزوزًا، حيث تجد نفسها مضطرة للتصدي لانتقادات مستمرة وتحديات دبلوماسية متجددة، مما يعكِس صورة ضعف دبلوماسي بالغ الأهمية في السياسة الخارجية للبلاد.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية العربية تستضيف الأسبوع المقبل الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب
تستضيف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء النقل العرب، والدورة الثالثة والسبعين للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، والمقرر انعقادهما خلال الفترة من 12 إلى 13 نوفمبر الجاري.
وذكر بيان صادر عن الأكاديمية أنه سيشارك في هذا الحدث الهام وزراء النقل العرب أو من ينوب عنهم، إضافة إلى حضور السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية، والدكتور بهجت أبو النصر، مدير إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي وزارات النقل بالدول العربية ورؤساء ومديري المنظمات والاتحادات العربية المتخصصة في مجالات النقل واللوجستيات.
ويترأس الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، اجتماع الدورة 73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، حيث ستتم مناقشة مجموعة من القضايا الحيوية المتعلقة بتطوير وتعزيز قطاع النقل واللوجستيات في الدول العربية.
ومن أبرز البنود التي ستُطرح في اجتماع المكتب، دراسة الأكاديمية حول إنشاء آلية عربية وقاعدة بيانات لدعم صناعة إصلاح وبناء السفن، ودراسة الاكاديمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع النقل واللوجستيات بالدول العربية.
كما ستتناول الاجتماعات مشروع اتفاقية تنظيم إجراءات النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية، بالإضافة إلى ورقة العمل التي أعدتها الأكاديمية حول توحيد فترات القيادة والراحة لسائقي الشاحنات والحافلات، بما يعزز السلامة والأمان في قطاع النقل البري.
و سيشهد الاجتماع تكليف الأكاديمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ووزارة النقل المصرية لإعداد دراسة شاملة لمشروع تأسيس سلسلة إمداد للهيدروجين الأخضر، وهو مشروع يهدف إلى تعزيز دور النقل في التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.
إلى جانب ذلك، ستُطرح عدة مقترحات من المملكة العربية السعودية، تشمل بحث إمكانية إنشاء وكالة عربية خاصة للسلامة البحرية، وإنشاء مركز إقليمي لإدارة حركة السفن في مضيق باب المندب في البحر الأحمر.
كذلك سيتم مناقشة المسودة المعدلة لاتفاقية تبادل الإعفاء من الضرائب والرسوم الجمركية على نشاطات ومعدات النقل الجوي العربي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون في قطاع الطيران المدني بين الدول العربية.
ويتضمن جدول الأعمال أيضاً دعم مقترح السعودية لإعادة ترشيح بعض الدول العربية لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية، بالإضافة إلى استعراض نتائج وتوصيات اللجنة الفنية المعنية بمتابعة وضع الاتفاقيات العربية في قطاع النقل بجميع أنماطه، تنفيذاً لقرارات القمة العربية.
ويعد الاجتماع منصة هامة لتعزيز التعاون العربي في مجالات النقل واللوجستيات، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير البنية التحتية للنقل في المنطقة العربية، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية الأعضاء بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن المقرر ان يرفع احتماع المكتب التنفيذى لمجلس وزراء النقل العرب توصياته الى اجتماع الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب والمقرر عقدها يوم ١٣ نوفمبر، وذلك لاتخاذ ما يراه مناسبا فى هذا الشأن .