“الغارديان”: ما أهمية اعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا بالدولة الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، بعد أن أعلنت حكومات إسبانيا والنرويج وإيرلندا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، في سابقة أثارت استياءً كبيراً لدى حكومة الاحتلال وداعميها العالميين.
ونقلت الصحيفة، عن رئيس الوزراء الإيرلندي، سايمون هاريس، توقعه أن تنضم دول أخرى إلى إيرلندا وإسبانيا والنرويج، في الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأسابيع المقبلة.
كما أشارت إلى أن عشرات الدول تعترف بالفعل بفلسطين كدولة مستقلة، ولكن الزخم نحو الاعتراف، ولا سيما بين الدول الأوروبية، “ستكون له آثار مهمة”.
ولعل الأهم من ذلك، وفقاً لـ”الغارديان”، أن الاعترافات الجديدة تشير إلى “تآكل ملكية الولايات المتحدة لمسار المفاوضات بين إسرائيل والدولة الفلسطينية، منذ فترة محادثات واتفاق أوسلو”.
ما هي الآثار المترتبة على “إسرائيل”؟
وذكرت الصحيفة بمقولة رئيس حكومة الاحتلال السابق، إيهود باراك، وهي أن “إسرائيل تواجه خطر تسونامي دبلوماسي بسبب سياساتها”، مشيرةً إلى أن هذا “التسونامي بدأ ينهال على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الأسابيع الأخيرة”.
ويأتي هذا الاعتراف، بحسب الصحيفة، في أعقاب إبلاغ نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، كريم أحمد خان، تقدم بطلبات لإصدار مذكرات اعتقال ضدهما بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
كما يجري التحقيق مع “إسرائيل”، بناءً على طلب جنوب أفريقيا، بتهمة الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية أيضاً.
وختمت الصحيفة بالقول إن “الإسرائيليين يُدركون أن بلادهم تُعامل بشكلٍ متزايد على أنها منبوذة”، كما أنها “أصبحت أكثر عزلة دبلوماسياً من أي وقت مضى”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قرار «الجنائية الدولية» خطوة محورية لمحاسبة إسرائيل
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بداية مهمة، إذ أن هذا القرار يُمثل بالفعل خطوة محورية نحو محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي ارتكبت بحق الإنسانية.
القرار يعكس معاناة الفلسطينيين الذين عانوا من ويلات الاحتلالوأضاف «الشوا»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القرار يعكس معاناة الفلسطينيين الذين عانوا من ويلات الاحتلال، حيث سقط حتى الآن عشرات الآلاف من الضحايا، بما في ذلك الأطفال والنساء، كما أن هناك تدميرا ممنهجا وتجويعا متعمدا يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ولا يزال مستمرًا.
قرار «الجنائية الدولية» بداية لتحقيق العدالةوتابع: «نأمل أن يكون هذا القرار بداية لتحقيق العدالة للضحايا الذين فقدوا أرواحهم في هذا الصراع، وأن يسهم في تحفيز المجتمع الدولي للضغط من أجل وقف العدوان بكل أشكاله، وحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة».
وواصل: «نتطلع إلى تحرك فعّال من الدول الـ123 التي صادقت على نظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية، لتكون هذه المحكمة صوتًا للحق، حيث أكدت اليوم أن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية، وأن رئيس وزرائها يقود هذه الانتهاكات، مشددا على أن الصمت لن يكون خيارًا والملاحقة القانونية يجب أن تستمر، ولا تتوقف حتى يتم تحقيق العدالة.