شخصية شيري عادل في مسلسل "الوصفة السحرية"
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تشارك الفنانة شيري عادل فى مسلسل “الوصفة السحرية” بشخصية دينا المتزوجة من مالك الذى يجسد دوره الفنان عمر الشناوى خلال أحداث العمل المكون من 45 حلقة، والذي من المقرر عرضه على شاشة قناة DMC بدءاً من يوم السبت الموافق 8 يونيو فى تمام الساعة 8 مساءً.
قصة المسلسل تدور أحداث المسلسل فى دراما اجتماعية مثيرة حول المشكلات الزوجية؛ فبعد زواج دينا من مالك يقع بين يديها كتاب "الوصفة السحرية لزواج ناجح" الذي يلفت نظرها؛ فتفتحه لتجد عنوان "سنة أولى زواج"، فتظل تقرأ في سطوره بنهم ولا يمكنها التوقف؛ لأنها تكتشف أن معظم ما فيه يعكس الواقع، فتتخذ دينا على أثره قرارات قد تقلب حياتها وحياة المحيطين بها.
المسلسل يعتمد على البطولة الجماعية، ويضم في قائمة أبطاله كلاً من: شيري عادل، إسلام جمال، هيدي كرم، عمر الشناوي، بسمة داود، لقاء سويدان، رانيا منصور، كارولين عزمي، محمد أبو داود، هالة فاخر، سلوى عثمان، سلوى محمد علي، وعماد رشاد، والعمل تأليف ورشة مصنع الحكايات لمؤسسها هاني سرحان، وإشراف على الكتابة دعاء عبد الوهاب، وفكرة: مي سعيد، وسيناريو وحوار منة فوزى وإيرين يوسف ومي سعيد، وإخراج خيرى سالم.
وكانت شاركت شيري عادل مؤخرًا كضيفة شرف خلال مسلسل "الحشاشين" من بطولة كريم عبد العزيز وفتحي عبد الوهاب ونيكولا معوض وميرنا نور الدين، وإخراج بيتر ميمي، الذي تم عرضه في موسم دراما رمضان الماضي 2024، حيث ظهرت خلال أحداث الحلقة الأخيرة، وجسدت دور ابنة حسن الصباح.
قصة مسلسل الحشاشين
تدور أحداث مسلسل الحشاشين حول مؤسس طائفة الحشاشين «حسن ابن الصباح»، الذي يجسد شخصيته كريم عبد العزيز، حيث كون هذا الرجل أخطر جماعة قتالية في التاريخ، أرعبت العالم، وارتكبت جرائم اغتيالات عديدة، وهو عمل تاريخي، مأخوذ من أحداث حقيقية من القرن الحادي عشر.
أبطال مسلسل الحشاشين
ويشارك في مسلسل الحشاشين كلاً من الفنان كريم عبد العزيز، نضال الشافعي، فتحي عبد الوهاب، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور ايهاب، أحمد عيد، ميرنا نور الدين، نيكولا معوض، إسلام جمال، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، ومسلسل الحشاشين من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيري عادل الوصفة السحرية عمر الشناوي المشكلات الزوجية مسلسل الحشاشین شیری عادل
إقرأ أيضاً:
متى يعود مسلسل يوم ويوم إلى الشاشة؟
نفتقد فـي رمضان وغير رمضان الأعمال الدرامية المُعبّرة عن واقع الحال وإيقاعه أو تستشرف المستقبل وإرهاصاته، أما الماضي فقد كتب عنه مُجايلوه وسجلوا تجاربهم ودونوها على شكل كتابة أو تصوير فوتوغرافـي أو سينمائي أو تشكيلي، مما يعني بأن الماضي ليس إلا حنينا ولا يعني الرجوع إليه إلا كنوع من (النوستالوجيا) الشعبية الهاربة من التعامل مع الواقع وإكراهاته، لذا فإن الدراما معنية بمحاكاة الواقع، واقع الإنسان وسيرته وصيرورته، فالأدب والفن مرآة عاكسة تكشف عما يتجسد أمامها، وإن لم تنل الصورة المنعكسة فـي المرآة إعجاب البعض، فالخلل فـي الصورة وليس فـي المرآة. بمعنى أن الأعمال الدرامية الهادفة ليست مهمتها الفرجة والتهريج ولا التوغل فـي المديح ولا المبالغة فـي التذمر، بل البحث عن السُبل المُعينة للإنسان فـي التكيف مع حاضره والتغلب على مُنغصات الحياة، فإن نجح العمل الدرامي فذلك المراد وإن فشل فـيكفـيه شرف المحاولة. أما الأحكام القاصية التي تُنزل أحيانا على بعض الأعمال فلا يجب أن تكون مصدر إحباط وتخوف من خوض غمار التجريب مرة أخرى.
تُعد النصوص الدرامية أهم العناصر المؤثرة للنجاح فـي أي عمل تمثيلي، لأنها تُحدد مسار الأحداث وتطور الشخصيات وتسارع الأحداث، ولا يقتصر النجاح على العوامل المذكورة بل على قيمة الخطاب الموجه للمتلقي من خلال الرسائل المتضمنة للحبكة الدرامية. لذلك أستطيع القول: إن المسلسل الكرتوني (يوم ويوم) قد نجح فـي بعث رسائل مهمة من خلال حلقاته الكوميدية، كون المسلسل قد اعتمد على الخامات العُمانية فـي الكتابة والتمثيل وجل العمليات الفنية. وساهم المسلسل الكرتوني إلى حد كبير فـي إبراز التنوع الثقافـي العُماني فـي اللهجات واللغات والأزياء والفنون المغناة، إضافة إلى إشراك بعض الجاليات العربية المقيمة فـي سلطنة عمان مثل شخصية «بُرعي». يكمن نجاح المسلسل الكرتوني فـي الترويج للثقافة العمانية كونه منتجا ثقافـيا تجاوز المحلية العُمانية إلى الجوار الخليجي. تلك التجربة والنجاح يستدعيان البناء عليها واستثمارها فـي إنتاج أعمال فنية أخرى برؤى متطورة وأدوات حديثة، أما المادة الخام المتمثلة فـي السرد العُماني فهي حاضرة فـي بطون الكتب على شكل قصص قصيرة وروايات، تنتظر من يعمل عليها فنيا وينتجها دراميا مثل الأعمال السردية التي طُورت ولاقت نجاحا باهرا مثل بعض المسلسلات الخليجية التي حظيت بمتابعة كبيرة من المشاهدين.
إن الشخصية الملفتة للنظر فـي مسلسل (يوم ويوم) - حسب رأيي- هي عارف البرذول، الشخصية التي ابتكرها الكاتب والقاص سليمان المعمري، شخصية عارف انتقلت من النص الورقي إلى الشاشة كرتونيا، ثم عادت مرة أخرى إلى النص الإلكتروني فـي قصة بعنوان «عارف البرذول مجمهرا» نشرها المعمري فـي صحيفة الفلق الإلكترونية عام 2012. فـي القصة حضر زملاء عارف، محاد، والغالية بنت سعدون، وبريك، وسلوم، وعبودي، وبرعي. وكل شخصية جسدت دورها كما ينبغي حسب مجريات القصة.
نعم نفتقد عارف البرذول فـي الدراما إذ نصادف طيفه فـي مواقف عدة فـي المناسبات الاجتماعية وفـي مواقع المراجعات فـي المؤسسات العامة والخاصة، ففـي الحالات التي يظهر فـيها عارف أو طيفه يظهر عارف الإنسان الحالم بمستقبل أفضل ومجتمع سعيد، والتخلص من الهموم اليومية كدفع الفواتير وتبديد راتبه الشهري.
ماذا لو عاد «يوم ويوم» بعنوان آخر مثل «يوم على يوم»، حتى وإن كانت العبارة مقتبسة من أغنية الفنان السوري فهد بلان (1933-1997) التي كتب كلماتها الشاعر والملحن سعدو الذيب (1954-2018) التي يقول فـيها:
يومٍ على يوم لو طالت الفرقة
ما نسيت أنا يوم، ما نسيت أنا الرفقة