شمسان بوست / خاص:

انهيار الريال اليمني يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب، منها:


1. الحرب والصراعات: اليمن يشهد حروباً وصراعات داخلية مستمرة منذ عدة سنوات، وهذا يؤدي إلى تدهور الاقتصاد اليمني بشكل عام وانهيار قيمة العملة المحلية بشكل خاص.

2. نقص السيولة: نقص السيولة المالية يمكن أن يزيد من ضعف الريال اليمني.

عندما تكون الموارد المالية قليلة، يكون من الصعب الحفاظ على استقرار قيمة العملة.

3. انخفاض إنتاج النفط: النفط هو مصدر رئيسي للدخل في اليمن، وعندما ينخفض إنتاج النفط أو تتضرر صادراته بسبب الحروب أو الاضطرابات، يتأثر الاقتصاد بشكل كبير وينخفض قيمة العملة.

4.انعدام الشفافية وقلة الحكم الرشيد: يؤدي الفساد إلى نقص الشفافية وقلة الحكم الرشيد في الإدارة المالية والاقتصادية، مما يؤدي إلى إضعاف الثقة بالنظام المالي وتدهور القيمة السوقية للريال اليمني.

5. نقص الاستثمار: نقص الاستثمار أو تحول رؤوس الأموال إلى خارج البلاد يمكن أن يؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني وعلى قيمة العملة.

6. الديون الخارجية: قد يؤدي الفساد إلى تصاعد مستوى الديون الخارجية لليمن، مما يزيد من ضغوط التسديد ويقلل من إمكانية تعزيز القيمة النقدية للريال.

7. عوامل سياسية واقتصادية دولية: التغيرات السياسية والاقتصادية على الصعيد الدولي، مثل ارتفاع أسعار النفط أو تقلبات الأسواق العالمية، يمكن أن تؤثر أيضًا على تقلبات قيمة الريال اليمني.

هذه العوامل جميعها يمكن أن تسهم في انهيار الريال اليمني، وبمرور الوقت قد تكون هناك عوامل أخرى تنضم إلى القائمة أيضًا.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الریال الیمنی قیمة العملة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

نقابة الصرافين تُحمّل الحكومة وبنك عدن المركزي مسؤولية انهيار العملة المحلية

الجديد برس| اتهمت نقابة الصرافين في عدن بنك عدن المركزي والحكومة التابعة للتحالف بـ”المسؤولية الرئيسية” عن الانهيار الكارثي للعملة المحلية، مشيرة إلى أن السياسات النقدية والمالية غير الرشيدة تسببت في تدهور قيمة الريال اليمني. وجاء في بيان للنقابة على “فيسبوك” أن بنك عدن المركزي يتحمل العبء الأكبر في إدارة السياسة النقدية، بينما تقع على عاتق الحكومة ووزارة المالية مسؤولية السياسات الاقتصادية الفاشلة التي زادت من تفاقم الأزمة. وأكد البيان أن طباعة نحو 6 تريليونات ريال يمني دون غطاء نقدي بين 2016 و2021 ساهمت في الانهيار المتسارع للعملة، وذلك بعد نقل إدارة البنك المركزي إلى عدن. يأتي هذا في وقت سجل فيه سعر صرف الدولار الأمريكي في عدن 2563 ريالاً، بينما تجاوز الريال السعودي 672 ريالاً يمنياً، وسط تحذيرات متكررة من تداعيات هذه السياسات على الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • الانقسام السياسي يقضي على ما تبقى من قيمة الريال اليمني.. كم فقد منها؟
  • البنك المركزي يقف عاجزا عن وقف انهيار الريال.. ويتهم الصرافين
  • الصحة العالمية: أمراض يمكن الوقاية منها تفتك بفلسطينيي غزة
  • غيبريسوس : سكان غزة يموتون بسبب أمراض يمكن الوقاية منها
  • احتجاجات غاضبة في لحج تنديدا بتدهور الخدمات وانهيار الريال اليمني
  • الريال اليمني يترنح مجددًا.. انهيار جديد في مناطق الشرعية والأسواق تحبس أنفاسها
  • الحكومة الإسبانية تسابق الزمن لكشف أسباب انهيار التيار الكهربائي
  • نقابة الصرافين تُحمّل الحكومة وبنك عدن المركزي مسؤولية انهيار العملة المحلية
  • الريال اليمني في مهبّ الريح: فجوة الصرف تتسع بين صنعاء وعدن اليوم الأربعاء
  • لماذا انهارت العملة في مناطق الشرعية؟.. متخصص في الإقتصاد يشرح وضع الريال اليمني والحلول الممكنة لتجاوز الأزمة