انهيار الريال اليمني يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب منها:
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
انهيار الريال اليمني يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب، منها:
1. الحرب والصراعات: اليمن يشهد حروباً وصراعات داخلية مستمرة منذ عدة سنوات، وهذا يؤدي إلى تدهور الاقتصاد اليمني بشكل عام وانهيار قيمة العملة المحلية بشكل خاص.
2. نقص السيولة: نقص السيولة المالية يمكن أن يزيد من ضعف الريال اليمني.
3. انخفاض إنتاج النفط: النفط هو مصدر رئيسي للدخل في اليمن، وعندما ينخفض إنتاج النفط أو تتضرر صادراته بسبب الحروب أو الاضطرابات، يتأثر الاقتصاد بشكل كبير وينخفض قيمة العملة.
4.انعدام الشفافية وقلة الحكم الرشيد: يؤدي الفساد إلى نقص الشفافية وقلة الحكم الرشيد في الإدارة المالية والاقتصادية، مما يؤدي إلى إضعاف الثقة بالنظام المالي وتدهور القيمة السوقية للريال اليمني.
5. نقص الاستثمار: نقص الاستثمار أو تحول رؤوس الأموال إلى خارج البلاد يمكن أن يؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني وعلى قيمة العملة.
6. الديون الخارجية: قد يؤدي الفساد إلى تصاعد مستوى الديون الخارجية لليمن، مما يزيد من ضغوط التسديد ويقلل من إمكانية تعزيز القيمة النقدية للريال.
7. عوامل سياسية واقتصادية دولية: التغيرات السياسية والاقتصادية على الصعيد الدولي، مثل ارتفاع أسعار النفط أو تقلبات الأسواق العالمية، يمكن أن تؤثر أيضًا على تقلبات قيمة الريال اليمني.
هذه العوامل جميعها يمكن أن تسهم في انهيار الريال اليمني، وبمرور الوقت قد تكون هناك عوامل أخرى تنضم إلى القائمة أيضًا.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الریال الیمنی قیمة العملة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من خطورة التوتر النفسي: يؤدي إلى فقدان البصر
مواقف عديدة يمر بها البعض، قد تسبب له التوتر والضغوط النفسية، التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من حياة الفرد، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى العلاقات الشخصية، ومع التعرض المستمر لها، قد تظهر أعراض جسدية ونفسية خطيرة، تؤثر على الصحة بالسلب، وتؤدي إلى فقدان البصر.
الشعور بالتوتر والضغوط النفسيةالشعور المستمر بالتوتر والضغوط النفسية، يتسبب في ارتفاع ضغط العين، حيث يجبر أنسجة الشبكية على المرور عبر التغيرات اللاجينية والنسخية المشابهة لتلك الناتجة عن الشيخوخة الطبيعية، ما يؤثر على الرؤية وقد يؤدي إلى فقدان البصر، وفق ما روته الدكتورة صفاء حمودة، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية.
حينما يمر الشخص بالضغط النفسي، يؤثر على الأعصاب بصورة كبيرة، مثل تنميل الأطراف أو عدم القدرة على المشي، وثقل في اللسان أو الحركة، وجميعها أعراض تسمى بأعراض نفسية جسدية، وكذلك تأثيرها على العين ما يؤدي إلى فقدان البصر، أو ما يسمى بـ«العمى الهستيري أو النفسي».
علاج العمى الهستيريعلاج العمى النفسي، يعتمد على المدة التي تهدأ فيها الضغوط النفسية، على حد تعبير «صفاء» خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن مدة العلاج تقترب من 5 أيام حتى تهدأ الحالة النفسية للمريض، وهو ليس عمى حقيقي بل مؤقت، لذا لابد من محاولة التخلص من التوتر أو الضغوط النفسية، حتى لا يؤثر بالسلب على الصحة أو البصر.
ويمكن التخلص من الضغوط النفسية بعدة طرق، منها قضاء أوقات مفضلة وسعيدة مع الأشخاص المقربين، حيث يساعد هذا الأمر على التخلص من الضغوط النفسية والتوتر، فضلا عن رصد ومناقشة الأسباب الحقيقية للتوتر والقلق.