بلومبيرغ: واشنطن تُبدئ قلقها من توسيع الحوثي ضرباته لتصل إلى البحر المتوسط
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مسؤول أمريكي قوله، إن بلاده تشعر بالقلق من أن جماعة الحوثي قادرة على توسيع نطاق الضربات على سفن الشحن خارج البحر الأحمر وخليج عدن، وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.
وكشف المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، أن الحوثيين لديهم أسلحة متقدمة، تشمل صواريخ باليستية مضادة للسفن تهدد الملاحة، لكنه بيّن أنه لم يتم حتى الآن تسجيل وقوع أي ضربات في البحر الأبيض المتوسط، ولم يحدد ما إذا كانت جماعة الحوثي لديها القدرة على ضرب أهداف متحركة على مياه المتوسط البعيدة نسبيا عن سواحل اليمن.
وتأتي هذه التحذيرات، بالتزامن مع اجتماع دفاعي أمريكي خليجي جرى الأربعاء في العاصمة السعودية، لبحث تطوير وتكامل الدفاعات الجوية والصاروخية، بما في ذلك تبادل بيانات الرادار وتطوير قدرات الإنذار المبكر.
وتتصاعد التوترات إثر استمرار جماعة الحوثي في استهداف مصالح الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، على خلفية العدوان الوحشي في قطاع غزة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر الابيض المتوسط غزة مليشيا الحوثي واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرج مهدي المشاط وناطق الحوثيين ضمن قائمة الإرهاب
أدرجت الولايات المتحدة قيادات في جماعة الحوثي بينها مهدي المشاط زالناطق الرسمي باسم الجماعة محمد عبدالسلام ضمن قائمة الإرهاب.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها أن البيت الأبيض أصدر قرارا يتضمن إضافة عقوبات ضد قيادات الجماعة على رأسهم مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي، ومحمد عبد السلام فليتة الذي يعمل رئيس وفد التفاوض في الخارج ومتحدثاً إعلامياً باسمها.
وأكد البيام دخول قرار تصنيف مليشيا الحوثي في اليمن منظمة إرهابية دولية حيز التنفيذ بدءاً من مساء الاثنين،
ويهدف التصنيف حسب البيان إلى كبح نفوذ جماعة الحوثي، وإضعاف قدرتهم العسكرية التي قالت الولايات المتحدة إنها تشكل تهديدًا لها في المنطقة. وقالت الخارجية الأميركية إن محمد عبد السلام يعتبر أحد أبرز قادة الحوثيين ويمثل الشخصية العامة للجماعة في العديد من اللقاءات السياسية والإعلامية.
واتهمت الخارجية الأميركية محمد عبد السلام بالترويج لأيديولوجية الحوثيين وتنسيق الأنشطة العسكرية والإعلامية. وذكرت الخارجية الأميركية أن تصنيف الرجل في قائمة الإرهاب يعكس استمرار انتهاك الحوثيين حقوق الإنسان في اليمن وتهديدهم الأمن الإقليمي والدولي.
وأكدت أن هذا التصنيف يفتح المجال أمام فرض عقوبات إضافية ضد الأفراد المدرجين في القائمة، بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قرر، في 22 يناير/كانون الثاني، إدراج جماعة أنصار الله "الحوثيين" على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".