أكدت، نيكي هايلي، الأربعاء، أنها ستصوت لصالح، دونالد ترامب، في الانتخابات العامة، في خطوة لحث الجمهوريين الذي دعموها في الانتخابات التمهيدية لدعم الرئيس الأميركي السابق ضد منافسه الديمقراطي، جو بايدن.

وقال هايلي، التي كانت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة في عهد ترامب، خلال فعالية في معهد هدسون في واشنطن "سأصوت لصالح ترامب".

وأوضحت في حديثها أنها تشعر أن على ترامب أن يفعل الكثير لكسب الناخبين الذين دعموها خلال الانتخابات التمهيدية.

وأضافت "بعد أن قلت ذلك، أنا متمسكة بما قلته في خطاب تعليق حملتي إن ترامب سيكون ذكيا إذا تواصل مع الملايين من الأشخاص الذين صوتوا لصالحها واستمروا لدعمها، وأن لا يفترض أنهم سيكونون معه.. وآمل بصدق أن يفعل ذلك".

وأكدت هايلي أنها تريد رئيسا "يحمي ظهور حلفائنا ويحاسب أعداءنا ويحمي الحدود.. كفى أعذارا. رئيس يدعم الرأسمالية والحرية، رئيس يدرك أننا نحتاج إلى ديون أقل وليس أكثر".

وزادت "لم يكن ترامب مثاليا في هذه السياسات. أوضحت ذلك في العديد من المرات. لكن (الرئيس الأميركي، جو) بايدن كان كارثة. لذلك سأصوت لصالح ترامب".

وكانت هايلي قد انسحبت من سباق الترشيح للحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية قبل نحو شهرين، لكنها لم تعلن تأييد ترمب، ودخلت في تراشقات وانتقادات متبادلة مع الرئيس الجمهوري السابق.

ولعدة أشهر أطلق الجمهوري على سفيرته السابقة في الأمم المتحدة لقب "عقل العصفور".

وتحظى هايلي، وهي حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية سابقا، بشعبية لدى الناخبين الجمهوريين المعتدلين والمستقلين، وهي أصوات قد يخسرها ترامب لصالح بايدن.

وتشير تكهنات غير مؤكدة إلى اختيار هايلي، لمنصب نائب الرئيس لترامب، ويقول مللحون إنه سيكون  "مفاجئا. لكنه ليس مستحيلا" بحسب تقرير سابق لوكالة فرانس برس.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن

تمثل الضربات التي تلقتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) في صنعاء اليوم السبت رسالة أميركية، مفادها أن واشنطن لن تسمح للجماعة بالتدخل في الصراع الدائر بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.

وأعلنت الجماعة اليمنية مساء اليوم السبت أن غارات أميركية إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر إعلامية أميركية أن هذه الضربات التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب، هدفها فتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلتها الجماعة، وإرسال إشارة تحذير لإيران.

ووفقا لما قاله الفلاحي -في حديث للجزيرة- فإن هذه الضربات تأتي ضمن السياق الإقليمي الذي تحاول الولايات المتحدة من خلاله تحجيم نفوذ إيران، كما أنها تأتي بعد تهديده بضرب السفن الإسرائيلية أو الأميركية في المنطقة.

وتستهدف الضربات -برأي الخبير العسكري- إضعاف قدرات الحوثيين العكسرية وإبعادها عن الحرب في قطاع غزة، لكنها لن تتمكن من القضاء بشكل كامل على قدرات الجماعة.

ويرى الفلاحي أن الطبيعة الجبلية للبلاد وعدم اعتماد الحوثيين على مخازن محددة لأسلحتهم يجعل من الصعب تدمير قدراتهم بشكل كامل، مضيفا أن هذه الضربات ربما تكون مقدمة لعملية تستهدف تقليص سيطرة الجماعة داخل اليمن.

إعلان

لكن هذه الضربات تسعى "للحد من استهداف الحوثي لقلب إسرائيل أو للسفن في البحر الأحمر خاصة أنه يحصل على دعم كبير من إيران، وخصوصا فيما يتعلق بالمسيرات والصواريخ الباليستية التي قد تظهر مستقبلا بشكل أكبر"، كما يقول الفلاحي.

ويعتقد الخبير العسكري أن هذه الضربات التي استهدفت أهدافا عسكرية تحمل رسالة للحوثيين ولإيران بأن تعامل ترامب مع تهديدات الجماعة لن يكون كتعامل إدارة سلفه جو بايدن التي كانت تضرب أهدافا اقتصادية.

ويبدو أن الولايات المتحدة عملت على جمع مزيد من المعلومات الاستخبارية خلال الفترة الماضية حتى تتمكن من ضرب القدرات العسكرية للحوثيين، برأي الفلاحي الذي يستبعد أن تتخلى إيران عن الحوثيين بعد الخسارة التي تلقتها في لبنان وسوريا لأنها بحاجة لهذا النفوذ في أي معركة محتملة مع الولايات المتحدة.

ترامب يهدد بالجحيم

بدوره، قال ترامب على منصة "تروث سوشيال" إنه أمر بتوجيه ضربة واسعة للحوثيين في اليمن، وإن بلاده لن تتهاون مع سلوك الجماعة وستستخدم معهم القوة الساحقة والمميتة.

وقال إن العملية تستهدف قواعد الإرهابيين وقادتهم، مضيفا "أقول للإرهابيين الحوثيين إن وقتكم قد انتهى ويجب أن توقفوا هجماتكم وإلا سيمطر عليكم الجحيم كما لم تروه من قبل".

واتهم الرئيس الأميركي الحوثيين بشن حملة متواصلة من العنف والقرصنة والإرهاب واستهداف السفن والطائرات والمسيرات الأميركية وغير الأميركية.

وقال أيضا إن رد إدارة بايدن على الحوثيين كان ضعيفا إلى درجة مثيرة للشفقة، متعهدا بأنه شخصيا لن يسمح لهم بخنق حركة الشحن في واحد من أهم ممرات العالم، وقال في منشوره "الجنود الأميركيون يشنون حملة على الإرهابيين لاستعادة حرية الملاحة".

كما طالب ترامب إيران بوقف دعمها للحوثي لأن الولايات المتحدة لن تتهاون "مع من يستهدفون مصالح الشعب الأميركي"، قائلا إن لديه "تفويضا هو الأكبر في التاريخ من الشعب الأميركي للتعامل مع هذه المخاطر".

إعلان

ووفقا لوسائل إعلام يمنية، فقد استهدفت 4 غارات حي الجراف شمالي صنعاء، كما وقع هجوم بالقرب من التلفزيون الحكومي الذي بات مهجورا.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تبدأ عمليات تسريح واسعة لموظفي إذاعة "صوت أميركا" وشبكة "الحرة"
  • بقرار من ترامب.. خفض التمويل يُخفت "صوت أميركا"
  • والتز: سياسة بايدن تجاه أوكرانيا كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
  • أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
  • الرئيس السيسي: تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل خطوة كبيرة لصالح المجتمع
  • (سي إن إن): أميركا استغرقت وقتا للتخطيط للضربات على اليمن
  • خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن
  • أميركا تشن هجوما جوبا وبحريا على الحوثيين
  • رئيس وزراء كندا الجديد: لن نكون جزءا من أميركا
  • سفير جنوب أفريقيا "ليس موضع ترحيب" في أميركا