هل تصبح السيارات الكهربائية "القاتل الصامت الجديد"؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
حذرت دراسة جديدة من أن حوادث السيارات الكهربائية أو الهجينة تشكّل خطرا أكبر على المشاة (بمقدار الضعف) مقارنة بسيارات البنزين أو الديزل.
وكشفت دراسة إحصاءات ضحايا الطرق في بريطانيا، أن الخطر يزداد بنحو 3 أضعاف في المناطق الحضرية، حيث تكون مستويات الضوضاء المحيطة أعلى.
ويقول العلماء إنه يجب اتخاذ تدابير ضرورية لتقليل المخاطر، وسط حملة واسعة للتخلص التدريجي من السيارات التي تعمل بالبنزين، للوصول إلى الأهداف البيئية المرجوة.
وحلل فريق البحث الاختلافات بين السيارات الكهربائية وتلك التي تعمل بالبنزين، فيما يتعلق بمعدلات إصابات المشاة لكل 100 مليون ميل من السفر على الطرق في بريطانيا، باستخدام إحصاءات السلامة على الطرق الحكومية.
ووقعت 916713 ضحية من حوادث المرور على الطرق بين عامي 2013 و2017. ومن بين هؤلاء، كان 120197 من المشاة و96285 منهم صدمتهم سيارة.
إقرأ المزيدوتعرّض ثلاثة أرباع الضحايا المشاة (71666 (74%)) لحادث سيارة تعمل بالبنزين أو الديزل. وتعرض حوالي واحد من كل 50، زهاء 1652 (2%)، لحادث سيارة كهربائية أو هجينة.
وقال معد الدراسة البروفيسور فيل إدواردز، إن معظم حوادث السيارات وقعت في المناطق الحضرية، وكانت نسبة أكبر منها تتعلق بالسيارات الكهربائية أو الهجينة (94%) مقارنة بمركبات البنزين أو الديزل (88%)، وفي المناطق الريفية، 6% مقابل 12% على التوالي.
وأضاف إدواردز: "حوادث المشاة كانت (في المتوسط) أكثر احتمالية مع السيارات الكهربائية والهجينة مقارنة بسيارات البنزين والديزل".
وقال فريق البحث إن السائقين الأصغر سنا والأقل خبرة هم أكثر عرضة للتورط في حوادث المرور على الطرق، كما أنهم أكثر عرضة لشراء سيارة كهربائية، وربما يكون ذلك مسؤولا عن بعض المخاطر المتزايدة الملحوظة.
وتابع إدواردز: "أحد التفسيرات المعقولة لنتائجنا هو أن مستويات الضوضاء المحيطة تختلف بين المناطق الحضرية والريفية، ما يجعل السيارات الكهربائية أقل سماعا للمشاة في المناطق الحضرية".
نشرت النتائج على الإنترنت في مجلة علم الأوبئة وصحة المجتمع.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة بحوث تكنولوجيا ذكاء اصطناعي سيارة كهربائية السیارات الکهربائیة المناطق الحضریة فی المناطق على الطرق
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية الحضرية يكشف تفاصيل تطوير حديقة الفسطاط على مساحة 500 فدان
كشف خالد صديق، الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الحضرية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بمشروع تطوير حديقة الفسطاط والمناطق المحيطة بها.
وأوضح "صديق" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، أن الصندوق وبعد الانتهاء من القضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة في عام 2021، توجه إلى تطوير مناطق الفرص والتحديات.
وأكد أن التحديات تحولت إلى فرص حقيقية للتنمية، أبرزها مشروع تطوير منطقة الفسطاط، التي كانت تُعد سابقًا أكبر مقلب قمامة على مستوى الجمهورية بمساحة تُقدّر بـ500 فدان.
وأشار إلى أن مشروع حديقة الفسطاط سيكون من الحدائق العالمية النادرة، ليصبح قاطنو المنطقة فخورين بقولهم: "نحن نسكن أمام حديقة الفسطاط".
كما لفت إلى أن العائد المادي للحديقة لن يأتي من رسوم الدخول، ولكن من العديد من الأنشطة الترفيهية والمجتمعية المقامة على مساحتها الضخمة.
وأضاف صديق أن الصندوق بدأ بالفعل العمل على ملف الشقق الفندقية داخل المشروع، بما يعزز من جذب الاستثمار السياحي ويحول المنطقة إلى وجهة تنموية متكاملة.