المغرب يرفض فرض واقع جديد في قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، في كلمة أمام مجلس الأمن، الثلاثاء، إن حماية السكان المدنيين تستدعي الوقاية من الصراعات، والتسوية السلمية للنزاعات وفقا للقانون الدولي.
جاء تصريح هلال باسم مجموعة الأصدقاء المعنية بمسؤولية الحماية، التي يشارك المغرب في رئاستها، والتي تضم 55 دولة عضوا والاتحاد الأوروبي، خلال جلسة نقاش مفتوح إحياء للذكرى السنوية الـ25 للقرار رقم 1265، الذي وضع، ولأول مرة، حماية المدنيين على رأس انشغالات السلم والأمن الدوليين، والذكرى السنوية الـ75 لاتفاقيات جنيف لعام 1949، المتعلقة بحماية المدنيين في أوقات الحروب.
وأبرز السفير أنه على الرغم من التزام المجتمع الدولي المستمر بحماية المدنيين من انتهاكات حقوق الإنسان وفظاعة الجرائم المرتكبة، فإن العالم يواجه استمرار تراجع احترام الحياة المدنية على نطاق واسع، وتجاهلا “مريعا” للأعراف والقوانين التي تتوخى التخفيف من آثار النزاعات المسلحة.
وفي هذا السياق، أكد على ضرورة الاحترام “الكامل والفعال” للقانون الدولي من أجل حماية المدنيين، مسجلا أن كافة أطراف النزاعات مطالبة باحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، فيما يتعين إخضاع المسؤولين عن الانتهاكات للمساءلة، لاسيما في ما يتعلق بأعمال العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في ارتباط بالنزاعات.
وأشار هلال إلى أن الدول الأعضاء مدعوة لاتخاذ تدابير هامة على الصعيدين الوطني والدولي بغية تحسين ظروف حماية المدنيين في فترات النزاع، لاسيما من خلال تنفيذ السياسات والممارسات المتعلقة بتخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين.
ودعا الرئيس المشارك لمجموعة الأصدقاء المعنية بمسؤولية الحماية، المجتمع الدولي إلى السهر على تقديم المساعدات للمدنيين العالقين بسبب الحروب، مضيفا أنه يتعين على أعضاء مجلس الأمن تبني إجراءات سريعة وحاسمة بهذا الشأن.
وعلى الصعيد الوطني، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، التزام المملكة الدؤوب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتحقيق السلام والأمن الإقليميين والدوليين.
وأوضح أن هذا الالتزام يتجسد أساسا من خلال مساهمة المغرب البارزة في عمليات حفظ السلام، باعتباره من أقدم وأهم البلدان المساهمة في تعزيز القوات عبر إفريقيا والعالم، بأزيد من 75 ألف عنصر ينتمون إلى القوات المسلحة الملكية، ويعملون في إطار 15 عملية أممية لحفظ السلام في جميع القارات منذ سنة 1960، مؤكدا أن المملكة رسخت مكانتها باعتبارها مركزا للتميز في مجال تكوين قوات حفظ السلام، لا سيما في إطار الشراكة الثلاثية التي تربطها بالأمم المتحدة والدول الأعضاء في هذه المنظمة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: حمایة المدنیین
إقرأ أيضاً:
محافظ ميسان: نسعى لإنعاش واقع السياحة بالاستثمار وتأسيس البنى التحتية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد محافظ ميسان حبيب الفرطوسي، الاثنين، أن الحكومة المحلية تسعى لإنعاش واقع السياحة خلال الاستثمار، وتأسيس بنية التحتية اللازمة، فيما أشار إلى أن المحافظة تمتلك بيئة جاذبة للسياحة الدينية وكذلك زيارة المواقع الطبيعية ومن بينها الأهوار.
وقال الفرطوسي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المحافظة تحتضن السياحة الدينية، حيث توجد مراقد دينية هامة مثل مرقد نبي الله عزير، الذي يحظى بأهمية دينية لدى الديانات السماوية الثلاث، اضافة الى مرقد السيد أحمد الرفاعي الذي يعد مركزا للطريقة الرفاعية، وايضا هناك مراقد أخرى تجذب الزوار المسلمين".
وأضاف، أن "محافظة ميسان تتمتع بموقع جغرافي مهم، حيث تقع بالقرب من الحدود الإيرانية، مما يسهل توافد زوار العتبات المقدسة، خاصة في أوقات الزيارات عبر المحافظة وكذلك هي تمتاز بكونها جاذبة للسياحة البيئية والطبيعية، حيث تتمتع بأجواء وطبيعة ساحرة وخاصة في الأهوار وجزيرة الطيب التي تستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار لممارسة التخييم والصيد".
وأشار الفرطوسي، إلى "نية المحافظة بتنظيم مهرجانات ومعارض متنوعة لتنشيط السياحة الثقافية، من خلال مبادرات لرعاية الآثار والتراث بالتعاون مع الوزارات والمنظمات المحلية والدولية"، مؤكدا أيضًا على "أهمية المؤتمرات الاستثمارية لجذب المستثمرين".
ولفت المحافظ، إلى ان "المؤتمر الاستثماري الأخير الذي عُقد في أربيل، بمشاركة وفد رفيع المستوى من المحافظة، كان يعد خطوة نحو خلق بيئة استثمارية آمنة ومستدامة"، لافتاً إلى أن "المحافظة تسعى لإنعاش واقع السياحة خلال الاستثمار، وتأسيس بنية التحتية اللازمة".